Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » أنا والمجلس الوطني والمخابرات الإسرائيلية | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    أنا والمجلس الوطني والمخابرات الإسرائيلية | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة3 مايو، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أعترف بأنني خرجت من السجن بفضل اتفاقية أوسلو، وأعترف أنني كنت من أشد المؤيدين للسلام، بل كنت مقتنعاً في تلك الفترة بأهمية التعايش مع الإسرائيليين، وأهمية بناء المجتمع الفلسطيني بعيداً عن الحروب، مع ضرورة الارتقاء بثقافة السلام الهادف إلى نزع الأحقاد، وترسيخ نهج الحوار، والتقدم بالديمقراطية وحرية الرأي، والشفافية السياسية، وقد عبرت عن ذلك بالمقال واللقاء، وجسدت ذلك بالفعل، حين رشحت نفسي للانتخابات التشريعية سنة 1996، ولكن دون جدوى، فكل ما سبق من نشاط لم يبيض صفحتي لدى  المخابرات الإسرائيلية، التي رفضت إعطائي تصريحاً لعبور الحواجز الإسرائيلية، والوصول إلى الضفة الغربية.

    ففي سنة 1995 تقدمت بطلب للحصول على تصريح لدخول الضفة الغربية بمساعدة وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نبيل شعث، وكان رد المخابرات الإسرائيلية هذا الرجل (מסוכן) خطير، وكان زملائي المدراء يذهبون إلى مكاتبهم في الضفة، ويرجعون، أما أنا فلا!!

    سنة 1996 حاولت الحصول على تصريح لدخول الضفة الغربية عن طريق رئاسة المجلس الوطني، وبصفتي عضو مجلس وطني، وأمين سر لجنة اللاجئين، وكان الرد الذي تسلمه رئيس المجلس السيد سليم الزعنون: لا، إنه (מסוכן) خطير

    سنة 1997 حاولت  الحصول على تصريح عن طريق رئيس جهاز الأمن الوقائي، وحاولت مرة أخرى عن طريق رئيس جهاز المخابرات العامة، وكان الرد الإسرائيلي نفسه (מסוכן) خطير.

    سنة 2004، تواصلت مع عشرات الشعراء اليهود والشاعرات، وأرسلوا لي قصائدهم ودواوين أشعارهم، كي أنجز رسالة دكتوراة في نقد الشعر العبري، حتى أن الشاعرة اليهودية “تال نتسان كيرن” نشرت ديوان شعرها الذي يتضمن قصيدة عن الفلسطيني فايز أبو شمالة، الذي أمضى عشر سنوات في سجون الاحتلال، ويطلق الجيش الإسرائيلي النار على بيته كل يوم، وأخيراً تم احتجازه في بيته، هو وأفراد أسرته لعدة أيام، ومع ذلك يواصل دراسة الشعر العبري.

    ذلك الإطراء من الشعراء اليهود لم يساعدني في الحصول على تصريح، أثناء عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني الطارئة في رام الله سنة 2009،  حيث رفضت المخابرات الإسرائيلية  منحي تصريح دخول الضفة الغربية، لأشارك في جلسة المجلس الوطني.

    اليوم، سنة 2018، وبعد مئات المقالات المحرضة على المقاومة، وبعد استشهاد ابني حازم، وابن أخي محمد، وبعد استشهاد خمسة عشر من أبناء عائلة أبو شمالة، في السنوات الأخيرة فقط، صرت حمامة سلام من وجهة نظر المخابرات الإسرائيلية، فرفرف قلبها حناناً ومحبة، ووافقت على إعطائي تصريحاً لدخول الضفة الغربية، والمشاركة في جلسة المجلس الوطني!!

    ما الذي تغير منذ الأمس وحتى اليوم؟ وهل حقاً انطفأت ناري، وتغير حالي، وصرت وديعاً قانعاً قانطاً راضياً أنيقاً مؤمناً بالتنسيق الأمني المقدس، لتمنحني المخابرات الإسرائيلية تصريحاً؟

    لماذا أعطتني المخابرات الإسرائيلية تصريحاً بدخول الضفة الغربية هذه الأيام؟؟؟ لماذا؟

    ترى، لو كنت مريضاً، وبحاجة إلى علاج، كبقية المرضى في قطاع غزة، هل كانت المخابرات الإسرائيلية ستسمح لي بالعلاج في الضفة الغربية بهذه السهولة والسرعة والتودد؟؟؟

    قاتلكم الله يا أعداء الشعب الفلسطيني!.

    قاتلكم الله يا من رضيتم المشاركة في جلسة مجلس وطني لا تمر إلا من تحت الراية الإسرائيلية الزرقاء، والغارقة بدم الفلسطينيين الأبرياء منهم والشرفاء.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter