Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » قمة القدس في الظهران | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    قمة القدس في الظهران | القصة الكاملة

    د.منصور محمد الهزايمة19 أبريل، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    القدس
    القدس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في ظل ظروفٍ قاهرة، تبعثرت فيها جغرافية الأمة كما الحطام، انعقدت قمة الظهران في أجواء ملبدة بالغيوم، ومثقلة بأرزاء قادمة من كل زوايا العروبة، كما أن الصواريخ بأنواعها تمخر سماء عروبتنا، لذا يحتاج المراقب أن يبذل جهدا عظيما لمحاولة رصد أية قيمة لانعقاد القمة، حيث عليه أن يحمل عدسته لكي يجد ضالته بين الحطام، وأن يستخدم بوصلته كي يبحث في الركام، عساه يرى قبسا يشب من تحت الرماد.

    كانت القمة منذ ثلاثة عقود -أي في زمن مأسوف عليه نسبة لما نحن عليه الآن- مبعث فخر ومحل تنافس لاستضافتها، وكانت الشعوب العربية تنتظرها على أحر من الجمر، وتتابع أعمالها، وكل طرف عربي يرجو من القمة أن تناصره في قضيته، وتخفف عنه شيئا من همه، حتى وصلنا اليوم إلى الاعتذار عنها، بل ركلها دون أسف، والتملص من تبعاتها، فلا أحد يهتم بها، ولا يأمل منها خيرا، بل نكاد نسمع هاتفاً “من يأخذ عنا قمة لا قيمة لها”.

    هذه القمة العربية الثالثة التي تستضيفها العربية السعودية، فقد استضافت أول قمة غير عادية سنة 76 لمعالجة الأزمة اللبنانية وقتذاك، ثم عادت إليها بعد غياب طويل في سنة 2007، واليوم تعود إليها في قمة دورية، تبعا لترتيب متفق عليه، وجدير بالذكر ان المملكة قدمت خطة عربية للسلام سنة (2002)، حظيت بإجماع نادر، واستمر التأكيد على التمسك بها في جميع القمم العربية منذ إعلانها آنذاك.

    لكن ما يميز القمة الحالية في السعودية هذه المرة، أنها تلتئم تحت قيادة سعودية تختلف تماما عنها في الماضي حيث كانت تركن سابقا إلى التهدئة، وتتجنب الإثارة في كثير من القضايا العربية والإقليمية، وكان نهجها دائما يقوم على تثبيت الوضع القائم، بل وصفها أحدهم يوما بأنها تشبه ثلاجة الأمة، لكنها اليوم خرجت من الثلاجة، وانخرطت بحدة في العديد من الأزمات والملفات الثقيلة في كافة الاتجاهات، وتسعى إلى النهوض بدور ترى أنها تستحقه، وتعتقد أنها أولى بحمل تبعاته.

    قمم السعودية خاصة تميزت على الدوام بحضور أكبر عدد من الزعماء العرب، لما قد يحسب للمملكة من مكانة أو دالة على أشقائها خليجيا وعربيا، ونسبة لما يأمله أو يرجوه كل طرف عربي من تحقيق غايات تخصه، بتضامن الأشقاء معه، فضلا عن الاعتقاد بمكانة روحية لها تجعل منها أقدر على لم الشتات العربي.

    قمة الظهران تجيء في ظل حال عربي متفجر، وجميع الدول العربية تعاني أزمات، فبعضها يعاني الفشل، وأخر يعاني من اقتصاد مرتبك، أمّا المملكة ذاتها فمنذ قمة 2007 نشبت في كثير من المواقع، كان أحدثها الأزمة مع قطر قبل أقل من عام، وأخطرها حرب اليمن، مرورا بوضع سوري لا تنفك عقدته.

    المهم أنه ضمن ما هو متاح ضمن الظروف القائمة عربيا اليوم، كانت هناك مفاجأة في القمة لا يمكن تجاهلها، برزت بشكل جلي صريح في بيانها الختامي، وهو التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وكل ما يتصل بها من قرارات عربية أو عالمية، بل يعلن عنها قمة للقدس، برسالة تعبر عن رفضها للقرارات الأخيرة ذات العلاقة، وإن كنا ندرك أن ذلك من باب الضريبة الكلامية، التي لا نصيب لها من عمل، مع ذلك نراها اشارة تستحق الاهتمام، تِبعا لما الصق بالمملكة من تخوفات و تخرصات، اتهمت المملكة بأنها تكاد تتخلى عن فلسطين وقدسها وشعبها، بل أنها على وشك أن تدخل في عملية تطبيع شاملة مع إسرائيل، لتصب قرارات القمة في الاتجاه المعاكس، بل نجزم أن إسرائيل بنفسها كانت تروج الكثير من الأراجيف، وذلك بهدف شرذمة العرب أكثر مما هم عليه.

    أمّا من المآخذ على القمة، ولا يمكن بحال أن يكون معقولا أو مقبولا، هو رفض مناقشة الأزمة الخليجية، ولو على هامش القمة في إطار خليجي، وكان الأمل من المملكة خاصة أن تأخذ على عاتقها ترتيب البيت الخليجي، كخطوة تفتح افقا عربيا أشمل للتعاون، واستعادة فرصة العمل العربي المشترك، لتغلق المجال أمام التدخلات الخارجية، التي تسعى بصورة فجة لاستغلال المنطقة ونهب ثروات شعوبها.

    ما يناقش من سلبيات وايجابيات القمة ليس مطلقا، بل هو يأتي ضمن محاولة قراءة الواقع بصورة موضوعية، تدرك تماما ان “الأمة” لن تخرج من النفق المظلم، ما دام تحالف “الفرقة والفساد والاستبداد” متحدا في أمتنا، ينخر جسدها، ويفت عضدها، دون أن تجد الجرّاح البارع الذي يضع مبضعه حيث حقيقة الألم، ليجتث الأورام الخبيثة، لكن ما يصدر عن القمم لا يعدو أكثر من كونه وصفة عامة لأوجاع الأمة والأمها.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter