Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » لماذا لن أشارك في جلسة المجلس الوطني؟ | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    دعوات للضغط على إسرائيل لتمكين أعضاء المجلس الوطني من الوصول إلى جلسات رام الله

    د. فايز أبو شمالة19 أبريل، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    سأكون في قمة الوطنية لو سمح لي بدخول الحواجز الإسرائيلية، والعبور من معبر بيت حانون، والوصول إلى رام الله بسلام، للمشاركة في جلسات المجلس الوطني الفلسطيني، لأسجل هنالك موقفي بجرأة وافتخار، في قاعة مجلس لا يخضع لنفوذ وسلطة الجيش الإسرائيلي الذي يقتحم رام الله وكل مدن وقرى الضفة الغربية دون استئذان، حتى بلغ معتقلي الضفة الغربية في شهر مارس وحده 609 معتقلاً!

    فهل سيسمح لجميع أعضاء المجلس الوطني بالوصول إلى رام الله، وتجربتنا في سنة 2009 خير شاهد ودليل، حين حالت المخابرات الإسرائيلية بيننا وبين الوصول إلى الجلسة التي عقدت في رام الله في ذلك التاريخ؟ ومن الذي سيحول دون اعتقالنا من المخابرات الإسرائيلية فيما لو سمحت لنا؟ ومن الذي سيمنع الجيش الإسرائيلي من توقيف زعيم الجبهة الديمقراطية نايف حواتمة؟ وهل ستمسح المخابرات الإسرائيلية للقائد العسكري للجبهة الشعبية أبو أحمد فؤاد، بدخول الأراضي المحتلة، والعودة منها بسلام؟ مع العلم أن هنالك شخصيات فلسطينية لها ماض نضالي، ستعترض عليها المخابرات الإسرائيلية، أو توقعها في المصيدة، وما قضية مروان البرغوثي وأحمد سعدات، وفؤاد الشوبكي وكريم يونس ببعيدة عن هذه المضمون؟

    إذن كيف نسمي جلسة تعقد في رام الله بمن توافق عليه المخابرات الإسرائيلية، وبمن يتم التنسيق له للدخول، حيث ورد في الدعوة ضرورة الاتصال بالأخ عمر حمايل كي ينسق دخول أعضاء المجلس الوطني، والتنسيق يعني التواصل مع الإسرائيليين، وانتظار موافقتهم أو اعتراضهم على الشخص، ولا حول ولا قوة لرئاسة المجلس كي تعترض أو تحتج.

    إن جلسة مجلس وطني فلسطيني ستعقد في رام الله ضمن هذه المقاييس، وهذه المواصفات، هي جلسة فاقدة للشرعية، شرعية الدخول والخروج بحرية، دون انتظار إذن المخابرات الإسرائيلية!  وهل سيتسنى لجلسة مجلس وطني فلسطيني ستعقد في رام الله، وبعد موافقة المخابرات الإسرائيلية، هل سيتسنى لها  مناقشة كل ما يخص مستقبل الشعب الفلسطيني بحرية وجرأة دون أن تعمل أي حساب للحواجز الإسرائيلية، وغرف المخابرات الإسرائيلية الفاجرة؟ ألا تترك مثل هذه الجلسة غضباً عنيفاً في نفس الشعب الفلسطيني ضد من يشارك في جلسة أخذت الإذن من المخابرات الإسرائيلية؟ وماذا نقول لآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية؟ أنقول لهم: نحن قيادتكم السياسية نلتقي في رام الله، لنقرر مستقبل الشعب الفلسطيني، بعد مواقفة المخابرات الإسرائيلية، ودون أن نتجرأ على الحديث عن أهمية أسر جندي إسرائيلي واحد، لنجري صفقة تبادل أسرى تجبر مصلحة السجون الإسرائيلية على إطلاق سراحكم؟

    لا أنكر أن جلسة المجلس الوطني الفلسطيني التي ستعقد في رام الله ستعطي بعض الأعضاء فسحة من الوقت كي ينتقد سياسية السيد عباس، وكي يعترض على المسار السياسي، وكي يصرخ لعدم تطبيق قرار المجلس المركزي القاضي بوقف التنسيق الأمني، ولكن هذه الأصوات لن تترك خلفها إلا صدى صوت يتبدد في بيداء الولاء للمصالح الشخصية؛ التي ستطغى على مواقف غالبية المشاركين الذين تم اختيارهم وفق فرازة الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

    إن استحالة تجاوز مكان عقد جلسة المجلس الوطني لا تمنع من الحديث عن مضمون جلسة مجلس وطني لا يشارك فيها الكل الفلسطيني، ولاسيما أن اللجنة التحضيرية التي شاركت في اجتماعاتها كل القوى السياسية الفلسطينية، وكل التنظيمات، بما في ذلك حركة فتح، وهي الجلسة التي ترأسها الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في بيروت، قد خرجت ببيان وقع عليه الجميع دون استثناء، وقد تضمن عدة مفاصل سياسية وتنظيمية من أهمها:

    دعوة الرئيس محمود عباس للتشاور فوراً مع كافة القوى السياسية للتوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية. فأين هي؟ بعد عام ونصف لا نجد لها أثراً؟

    لقد تم الاتفاق في بيروت على تنفيذ اتفاقات المصالحة بدءاً بتشكيل حكومة وحدة وطنية وإعمار قطاع غزة، فأين ما تم الاتفاق عليه؟

    لقد طلب بيان اللجنة التحضيرية من رئيس المجلس الوطني استكمال الإجراءات لإنجاز نظام انتخابات المجلس الوطني، وضرورة عقد دورة مجلس وطني تضم القوى كافة وفقاً لإعلان القاهرة واتفاق المصالحة في 2011، موضحاً أن عقد دورة مجلس وطني يكون من خلال الانتخاب حيث أمكن والتوافق حيث يتعثر إجراء الانتخابات. فأين ذهب مضمون البيات؟

    لي مقال آخر عن جدول أعمال المجلس الوطني الفلسطيني، وعن ضرورة تأجيل عقد الجلسة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter