Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » نهضة الشعوب الآرامية | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    نهضة الشعوب الآرامية وأثرها التاريخي والثقافي في بلاد الشام والعراق

    د. حسين الديك10 أبريل، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تعتبر الشعوب الآرامية من الشعوب الأصلانية وذات الجذور التاريخية العميقة  التي تمتد عبر القرون في صلتها ونشاتها واهليتها بالمشرق وخاصة مناطق ما بات يُعرف ببلاد الشام والعراق وشمال الجزيرة العربية وجنوب تركيا حاليا ، وارتبطت تلك الشعوب بإرث حضاري وثقافي وتاريخي عظيم وقدمت الكثير من الابداعات والإنجازات العلمية والمعمارية والطبية والثقافية والفنية عبر تاريخها العريق والذي امتد لقرون طويلة في الشرق، اذ كانت اللغة الآرامية لغة دولية و عالمية سائدة لقرون طويلة قبل الميلاد وبعده.

    وقد تعرضت الشعوب الآرامية للكثير من التهجير وعمليات الإبادة المنظمة عبر محطات كثيرة في التاريخ ، ورغم ذلك صمدت تلك الشعوب وحافظت على ثقافتاها وتاريخها وحضارتها هويتها الآرامية ، ولكن عامل الهجرة في العصور الحديثة من الوطن الام وهو بلاد الشام الى بلاد اروبا وامريكا كان عاملا أساسيا في التأثير على ثقافة وهذه الشعوب واضعافها في موطنها الام وحلت مكانها ثقافات دخيلة غير اصيلة.

    ان الإبادة التي تعرضت لها الشعوب الآرامية لم تقتصر على إبادة الانسان فقط ، بل عملت على إبادة اللغة والثقافة الآرامية أيضا ، وهربا من البطش والاضطهاد الذي مارسه الاحتلال بشتى انواعه على الشعب الارامي اجبر الكثير من الاراميين على تبني ثقافة الاحتلال وتعلم لغة الاحتلال فأصبحت لغة رسمية رغم انها لغة احتلال ، والاحتلال العربي البدوي نموذجا لذلك.

    تنوعت أصناف والوان الإبادة بحق الشعب الارامي ، فمن إبادة الانسان الى إبادة اللغة والثقافة الى ابادة التراث والمنحوتات والشواهد ،  الى ابادة التاريخ والمخطوطات ، الى إبادة النسيج الاجتماعي للشعب الرامي ، الى التهجير والنفي ، ورغم ذلك لازال في الوطن الام للشعب الارامي من يتحدث اللغة الآرامية و ينتمي الى الثقافة والتاريخ الارامي ويعتز بهذه الحضارة العريقة .

    وفي عالم اليوم فان السبيل الوحيد للنهوض بالشعوب الآرامية أي شعوب بلاد الشام هو العودة الى الاصالة والعراقة والحضارة والاصل العرقي للشعب الارامي واللغة الآرامية والثقافة الرامية ، والتخلص من كل موروثات الاحتلال العربي وثقافته واضغانه واحقاده التي فرضت بالقوة على الشعب الارامي.

    فلن تقوم اية قائمة حضارية لتلك الشعوب الآرامية التي تعيش في بلاد الشام وتسمى( عربية) لأنها تتحدث اللغة العربية دون العودة الى جذورها واصولها الآرامية العريقة وثقافتها وتاريخها المشرف، واما ان بقيت متمسكة بثقافة ولغة الاحتلال (البدوي العربي) فأنها سوف تظل تسبح في بحار من الدماء والقتل والإرهاب ، ولن تستطيع تحقيق ادنى مقومات الحياة الإنسانية لها ولن تحقق أي طموحات في المستقبل .

    وهذا لا يتعارض مع أي حقوق دينية لأي شخص كان ، فهذه ليس دعوة الى ترك دين معين او دخول في دين اخر ، بل ان الدين هو علاقة روحية بين الانسان وخالقه وهو حق اصيل من حقوق الانسان ، ولكن هنا يجب العودة الى الأصل القومي الارامي للشعوب الآرامية والتي هي موجودة وتعيش في بلادها وفي موطنها الام ، ولكنها تتحدث اللغة العربية والتي هي لغة الاحتلال ، ولنا في ذلك مثال ان الشعب التركي والشعب الماليزي دخل الإسلام ويدن بدين الإسلام وقد حقق الكثير من التقدم والانجاز الحضاري و الثقافي لشعبة والتطور الاقتصادي والسياسي ، ولكنه بقي محافظ على لغته وتاريخه وثقافته وحضارته ، ولم تُفرض عليه لغة الاحتلال العربي او ثقافة الاحتلال العربي البداوة والاعراب .

    ان هذه اللحظة هي لحظة تاريخية ملحة تفرض على كافة الشعوب الآرامية الوقوف عند مسؤولياتها والتحرر من رواسب الاحتلال العربي والعودة الى التاريخ والثقافة والعراقة والاصالة واللغة الآرامية القادرة على النهوض بتلك الشعوب والمجتمعات و وضعها في مصاف الدول والشعوب المتقدمة في عالم اليوم.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter