Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » محمود عباس يعني: لا للقهر الوظيفي | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    محمود عباس يؤكد على ضرورة مكافحة القهر الوظيفي ومحاسبة الفاسدين في السلطة الفلسطينية

    د. فايز أبو شمالة10 أبريل، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمود عباس watanserb.com
    محمود عباس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قبل ثلاثة عشر عاماً حاول السيد محمود عباس أن يصل إلى قلب الناخب الفلسطيني من خلال رفع شعار “لا للقهر الوظيفي”، وهذا الشعار بمثابة إقرار من مرشح الرئاسة في ذلك الوقت بوجود قهر وظيفي، أوجع الفلسطينيين، وأثر على ولائهم للقيادة التاريخية، وأثر على حسن انتمائهم للوطن، الذي يطعن ظهره فساد المسؤولين.

    فمن هم المسؤولون الفلسطينيون الذين مارسوا القهر الوظيفي قبل وصول السيد محمود عباس إلى رئاسة السلطة؟ وما علاقتهم بالفساد بشكل عام؟ وهل تمت محاسبتهم، وتنقية المجتمع منهم بعد وصول السيد عباس إلى رئاسة السلطة، أم تمت ترقيتهم، ورفع مكانتهم درجات فوق درجات.

    سأرجع إلى صحيفة الأيام الفلسطينية الصادرة بتاريخ 10/6/2004، حيث تقرير المجلس التشريعي الذي يفضح صفقة الإسمنت المصري التي ذهبت إلى إسرائيل لبناء جدار الفصل.

    فقد جاء في تقرير المجلس التشريعي: إن الحكومة المصرية وبعد أن اشتد ضغط المعارضة عليها، طلبت شهادة فلسطينية تفيد بأن الإسمنت المصري يذهب إلى تعمير المخيمات والبيوت التي يدمرها الإسرائيليون في قطاع غزة والضفة الغربية، وبالفعل، فقد قدم السيد عبد الحفيظ نوفل مدير عام الوزارة المعينة هذه الشهادة المزورة إلى الحكومة المصرية؛ لتعتمد عليها في الاستمرار في تدفق الإسمنت المصري لبناء جدار الفصل العنصري!!.

    لقد نشر تقرير المجلس التشريعي على الصفحة الثالثة من صحيفة الأيام، بينما كانت الصفحة الأولى للصحيفة نفسها تتزين بصورة عبد الحفيظ نوفل، وتقدم له التهنئة على الثقة الغالية التي أولاها له فخامة الرئيس أبو عمار، وذلك بترقيته إلى وكيل وزارة مساعد!

    فهل كان أبو عمار في ذلك الوقت يعرف المدعو عبد الحفيظ نوفل شخصياً، ويعرف ما قام به من عمل مشين بحق الوطن؛ وفق تقرير المجلس التشريعي، أم هنالك منظومة من المتنفذين بالقرار، أخذوا على عاتقهم الحصول على كتاب الترقية للمدعو عبد الحفيظ  نوفل كمكافأة له على شهادة الزور التي بررت وصول الإسمنت المصري للمستوطنات اليهودية؟

    فمن هم أولئك الذين يمنحون الترقية الوظيفية لمن ثبتت جدارته في الغش والتزوير والكذب؟

    وهل تم تطبيق شعار “لا للقهر الوظيفي” الذي رفعه السيد محمود عباس أثناء الانتخابات الرئاسة لسنة 2005؟ وهل تمت ملاحقة الفاسدين، ومحاسبة الساقطين، أم جاء الشعار لامتصاص غضب الجماهير، لينهي مفعولة مع ظهور نتائج الانتخابات؟

    للإجابة على السؤال السابق لا بد من التدقيق في الحالة السياسية منذ سنة 2005 وحتى يومنا هذا 2018، هل تقدمنا خطوة واحدة على طريق تحقيق الأهداف السياسية والحياتية أم تراجعنا إلى الخلف خطوات؟ وهل تغيرت مراكز القرار أم تغيرت بعض المسميات؟ وما هو حال الوظيفة العمومية في قطاع غزة والضفة الغربية؟ وأين رواتب موظفي غزة بالتحديد؟ ومن الذي يقوم بالخصم والفصل ومعاقبة الموظفين؟

    إن ما أصاب الموظفين من تمايز وإهمال وعقاب ليؤكد أن القائمين على القرار الفلسطيني ما زالوا يرفعون الفاسدين درجات، ويكافئونهم على فسادهم بمزيد من الامتيازات والترقيات، وسحقاً لشعار “لا للقهر الوظيفي”، الذي قهرته السلطة بالممارسة.

    ملاحظة: نشرت جوهر هذا المقال بتاريخ 12/1/2005 مع بعض التعديل الضروري للمرحلة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter