Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » فلسطين الجريحة | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    فلسطين الجريحة | القصة الكاملة

    رامي الغف10 أبريل، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لقد بات من الجلي لكل شخص في عالمنا الراحل بأن السفينة الفلسطينة تطفو اليوم على أمواج خطرة تحيط بها من كل جانب، نتيجة أولا وجود الاحتلال والذي يحاصرها من كل جانب، وثانيا الانقسام الذي يحيطها من كل حدب وصوب، وثالثا وجود حكومة مشلولة اليدين لا تقدم ولا تؤخر شيئا، مرورا بالبطالة والفقر ونقص الغذاء والدواء والشراب، عدا عن عربده وتهديدات المستوطنين لشعبنا وقادتنا ومؤسساتتنا ومقدساتنا ليل نهار، والتي تهدد أمن الوطن حاضره ومستقبله في الصميم، مرورا بالفساد الرهيب المستشري في مفاصل بعض المؤسسات والوزارات وهذا الفساد والذي لا يقل خطره عن خطر الاحتلال والإنقسام، مرورا بالصراعات والمهاترات والاتهامات المستمرة بين هذا أو ذاك والذين ينظر أحدهم للآخر بريبة الأعداء ومن منظور الربح والخسارة للمكاسب التي سيحصل عليها، وليس من جانب المخاطر التي تحيط بالوطن، إذا فإن الأخطار تزداد حدة في وطننا، ولا يمكنني أن أعمم هذا الأمر على الجميع لأن في فلسطين رجالا أحرار وشرفاء يرفضون كل دعوة تعمق الجراح والإنقسام أكثر.

    لقد كنا نسمع من معلمينا في المدارس، أن الثالوث الخطير الذي يهدد أمن الشعوب وحياتها ومستقبلها هو ثالوث الفقر والجهل والمرض، لكن يوجد في فلسطين اليوم ثالوثا خطيرا آخر أضيف إلى الثالوث الخطير المتعارف عليه هو ثالوث الإنقسام والفساد والتعصب الحزبي والإحتراب الداخلي، ومن حق أي مواطن فلسطيني ينتمي إلى تراب الوطن الفلسطيني، أن يقلق على وطنه وأن يتساءل إلى أين تتجه سفينة فلسطين وأين سترسو؟ وكمواطن بسيط من هذا الشعب ينزف قلبي على وطني وشعبي، حين تتفشى ظاهرة الفساد بشكل كبير، وحين أسمع ويسمع معي الكثير من أبناء الشعب قصصا رهيبة عن هوامير وحيتان الفساد، والآلاف من المشاريع الوهمية والبرامج والامتيازات الخيالية التي أكلت الملايين من أموال الشعب والذي يعيش حالة الفقر المدقع والبطالة المنتشرة في كل مكان، ويتمنى كل فلسطين شريف أن يجد هذه الهوامير والحيتان في أقفاص العدالة لتنال الجزاء العادل الذي تستحقه نتيجة ما ارتكبته بحق هذا الوطن الجريح المنهوب، ولا أدري كيف يحق لمسؤول أكل أموال الشعب ثم يذرف دموع التماسيح على الفقراء والمعدمين ويطالب بإنصافهم !!!. وإنه ما جاء إلى السلطة إلا لإنقاذهم من بؤسهم!!!

    إن مشاكل وطننا فلسطين وأزماتها وان بدت معقدة وشائكة إلى حد كبير، إلا إن حلولها متيسرة وممكنة إذا ما توفرت الإرادات القوية والنوايا الصادقة والتوجهات المخلصة لدى المعنيين بشؤون وطننا وأصحاب القرار فيه، سندخل جميعا قوى وفصائل وطنية وإسلامية وكتل برلمانية وأحزاب وشخصيات سياسية من كافة الأطياف والشرائح والاتجاهات، بروح القيادة والإرادة السياسية الجادة في إنهاء الخلاف والدافع الوطني الذي يؤسس لحكومة الشراكة والتفاهم والحكم الرشيد القادر على النهوض بكافة الملفات أمام التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه وطننا وشعبنا في مرحلته الجديدة وعامه الجديد، بلا شروط أو أحاديث استباقية تتنبأ للحوار دون أدنى سبب الفشل أو العراقيل، نتمنى ويتمنى معنا كل شرفاء وأحرار وطننا فلسطين أن تكون الصورة مشرقة ووضاءة ممثلة بإتمام ملف المصالحة وإنهاء الانقسام فورا وتمتين جبهتنا الوطنية الداخلية وتشكيل حكومة وحده من اجل مستقبل مشرق ومزهر.

    إن هذا الوطن الجريح الذي فيه آلاف الأرامل والأيتام والمعدمين والمسحوقين والجرحى والفقراء والمعاقين، ويهددهم الانقسام والاحتلال والفساد، بالويل والثبور والقتل والدمار، بحاجة ماسة اليوم إلى الرجال الأحرار الكبار القادرين على لئم جراحه الكثيرة.

    آخر الكلام:

    وطن أول من يدافع عنه (الفقير)! وأول من يضحي فيه (الفقير) وأول من يُسرَق فيه (الفقير) وأول من يُحاسب فيه (الفقير) وأول من يَتَقشَّفُ فيه (الفقير)، وطن تتزاحم فيه علامات التعجب على شِفاه المسؤولين ليس في نهاية كل جملة، لا بل عند أول حرف ينطقون به، لأنهم يُجيدون التبرير لكل فشل، وبارعين في أيجاد المبررات اللازمة لكل أزمة.

    *إعلامي وباحث سياسي


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter