Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » بين الصدّيق والفاروق | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    بين الصدّيق والفاروق | القصة الكاملة

    رقية القضاة10 أبريل، 2018آخر تحديث:14 أكتوبر، 20214 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الصديق رضي الله عنه  يشتدَّ عليه المرض ،ويوقن بلقاء الله تعالى ،ولا يحمله الم المرض على نسيان أمة محمد صلى الله عليه وسلم،ويبذل قصارى جهده في النصح لله ولرسوله وللمسلمين،

    وينظر الصديق حوله فيرى خيرة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من مهاجرين وأنصار ،ولا يرى فيهم خير من عمر بن الخطاب للخلافة ،والصديق يعرف حق المعرفة تكاليف الأمر ومشقته ،فيدعو اليه  عبد الرحمن بن عوف، ويسأله عن عمر بن الخطاب فيقول له عبد الرحمن بن عوف: (هو والله أفضل من رأيك فيه)، ثم طلب عثمان بن عفان ليسأله عن عمر كذلك، فقال: (اللهم علمي به أن سريرته خير من علانيته، وأنه ليس فينا مثله

    ويخشى بعض الصحابة على الأمّة من شدة عمررضي الله عنه فيقول أحدهم لأبي بكر :ما أنت قائلٌ لربك إذا سألك عن استخلافك عمر علينا وقد ترى غلظته؟ فقال أبو بكر: بالله تخوفني؟ أقول: اللهم إني استخلفت عليهم خير أهلك، أبلغ عني ما قلت من ورائك .

    ودعا الصدّيق اليه عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال: أكتب {بسم الله الرحمن الرحيم}، هذا ما عهد ابو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجا منها، وعند أول عهده بالآخرة داخلا إليها، حيث يؤمن الكافر ويوقن الفاجر ويصدّق الكاذب، إنّي استخلفت عليكم بعدي عمر بن الخطّاب،فاسمعوا وأطيعوا، وإنّي لم آلو الله ورسوله وديني ونفسي وإيّاكم خيرا، فإن عدل فذلك علمي به وظنّي فيه، وإن بدّل فلكل امريء ما اكتسب، والخير أردت، ولا أعلم الغيب، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ويلي عمر الخلافة في الثاني والعشرين من جمادى الآخرة في السنة الثالثة عشرة للهجرة

    ولم تخب فراسة الصدّيق فيه، فقد والله استقام على أمر الله واتّقاه في رعيته، وفي نفسه، اختطّ البكاء في وجهه خطّين أسودين، وكيف لا يبكي من حمّل أمانة العباد، فحملها مشفقا {لو أنّ دابّة عثرت في العراق لسئلني الله عنها لم لم أسوّ لها الطريق

    لم يقتل عمر شعبه بيده، ولم يكنز مال الأمة في مخباته، ولم يصمّ اذنيه عن حاجاتهم وضراعتهم، بل وجد نفسه مسؤولا حتى عن عثرات الدواب!!

    مناجاته لنفسه {ليتني لم أكن شيئا، ليتني كنت نسيا منسيا} ونقش خاتمه {كفى بالموت واعظا يا عمر}

    سئل عمر لأي شيء سميت الفاروق فذكر قصة اسلامه، {قلت يا رسول الله ألسنا على الحق قال: بلى قلت: ففيم الإخفاء؟ فخرجنا صفّين أنا في أحدهما وحمزة في الآخر، حتّى دخلنا المسجد، فنظرت قريش إلي وإلى حمزة فاصابتهم كآبة شديدة لم يصابوا بمثلها، فسمّاني رسول الله صلى الله عليه وسلّم {الفاروق

    وفي حادثة الإفك وقد طعن المنافقون في عرض عائشة ام المؤمنين، والرسول صلى الله عليه وسلم كليم الفؤاد يستشير اصحابه في الأمر العظيم الذي ابتلي وزوجه الطاهرة به، يقف عمر قائلا: من زوّجكها يا رسول الله؟ قال الله، فقال الفاروق: أفتظنّ أن ربّك قد دلّس عليك فيها؟ سبحانك هذا بهتان عظيم، فنزلت كذلك، يعني آية البراءة للطاهرة ام المؤمنين عائشة

    ولقد كان مثلا لا يتكرر في عفّة اليد عن مال المسلمين فهو يقول: {إنّي أنزلت نفسي من مال الله منزلة والي اليتيم، إن أيسرت استعففت، وإن افتقرت أكلت بالمعروف، فإن أيسرت قضيت،}

    بين كتفيه ثلاث رقاع في ثوبه، تقول له ابنته حفصة ام المؤمنين رضي الله عنها {يا امير المؤمنين لو اكتسيت ثوبا الين من ثوبك، وأكلت طعاما هو أطيب من طعامك، فقد وسّع الله من الرزق، وأكثر من الخير، فقال: إنّي سأخاصمك إلى نفسك، أما تذكرين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يلقى من شدّة العيش، وكذلك أبو بكر؟ فما زال يذكّرها حتّى أبكاها، فقال لها: أما والله لاشاركنهما في مثل عيشهما الشديد، لعلّي أدرك عيشهما الرّخي}

    كان عهد عمر مليء بالفتوحات، والإزدهار، فتح الفتوح، وكتب التّاريخ للمسلمين، وجمع القرآن في المصحف، ودوّن الدواوين، فقفز بالدولة الإسلامية قفزة حضارية نوعيّة نفامتدت أوردة الحضارة الإسلامية تغذّي الأرض من مشرقها إلى مغربها،

    ويرقب أعداء الله امتداد دينه القويم، ومناعة حصن الإسلام الحصين وعمر الفاروق، يقف حارسا امينا على مكتسبات الأمة، كما هو حارس أمين على حرمات الله، فتمتد يد الغدر الآثمة المثقلة بأحقاد المجوسية البائدة، فتغمد خنجرها الحاقد في خاصرة الخليفة الطاهر العادل، ويعلم أن قاتله كافر مجوسيّ فيقول {الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدّعي الإسلام}

    ويرسل ولده عبد الله إلى عائشة أم المؤمنين يطلب أن يدفن إلى جانب صاحبيه في حجرتها، فيجدها تبكي عمر، وتستجيب عائشة لطلبه وقد كانت تريد المكان لنفسها الى جوار زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنّها تؤثر عمر به قائلة {لقد كنت أريده لنفسي ولأؤثرنه به اليوم على نفسي}

    فيدفن إلى جوار صاحبيه غير مغيّر ولا مبدّل رضي الله عنه وأرضاه.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter