Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » بين “سري للغاية” و”من الحياة”.. فنون وطغاة! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    بين فقاعات الدعاية والواقع المرير.. كيف تتلاعب الفنون بالتاريخ والسياسة في مصر؟

    محمد ثابت10 أبريل، 20185 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يحاول قائد الانقلاب العسكري المصري “عبد الفتاح السيسي” إيهام الملايين في مصر وخارجها أن الأمر استتب له في مصر إلى ما شاء الله، بادعاء نيل 97% ونيف في مهزلة الانتخابات الأخيرة، وانتظار تعديل دستوري يفتح مدد الرئاسة المصرية على مصرعيها له كما كان الأمر من قبله.

       وبالتالي قبل مهزلة الانتخابات الرئاسية تم الإعلان عن فيلم “سري للغاية”، عن التزييف الفني لقصة انقضاض “السيسي” على الحكم في مصر.

       قبل المهزلة الرئاسية بأكثر من 3 أشهر تم الإعلان عن الفيلم، أبطاله، مخرجه، منتجيه، ملخصه، بل الرد على الهجوم الكاسح عليه من أنه مجرد تصفية خلافات سياسية عبر التدليس باسم الفن ليس أكثر، وكان أن خرج الممثل “أحمد السقا” بطل الفيلم الذي سيؤدي دور “السيسي” .. في تدوينة “مترهلة” على حسابه على موقع التواصل “فيسبوك” ليؤكد أن الفيلم سيكون موضوعيًا، وسيتناول بحيادية فترة الثورة وحكم الدكتور “محمد مرسي”، وصولًا لتولي “السيسي” الحكم.

        لم يشر “السقا” إلى سابقة له “حيادية” في الجزء الثاني من فيلم “الجزيرة” الذي مثله في عام 2014 وأخرجه “شريف عرفة” عبر لوي عنق الأحداث ليأتي الفيلم مباشرًا كأقصى ما تكون المباشرة، باعثًا الراحل “منصور حفني”، بطل الفيلم من قبره، وهو شخصية حقيقية توفيت بالفعل .. فيما يُماثل نهاية أحداث الجزء الأول من الفيلم، واتهم الجزء الثاني الإخوان في دور الراحل “خالد صالح” وملتحين آخرين بالفيلم؛ بالاستيلاء على الجزيرة (التي ترمز لمصر) عبر قوة السلاح والتلاعب بالدين والزواج من المرأة الأقوى فيها، وهلم جرًا من ترهات أساءت للجزء الأول من الفيلم (تم إنتاجه عام 2007م) والحقيقة.

       كما لم يشر “السقا” إلى انتقاء ممولين لفيلم “سري للغاية” محسوبين على نظام المخلوع “حسني مبارك” ثم الانقلاب، واختيارهم لممثل شاب اشتهر بالأدوار الكوميدية السلبية (أحمد رزق) لأداء شخصية الدكتور “محمد مرسي” وقت حكمه لمصر وقبلها بقليل، رغم اختيار شخصيات امتازت بالأدوار الجادة لأداء أدوار بعض المجلس الأعلى المصري العسكري أو حتى دور الرئيس المخلوع “مبارك”.

    إن أمر الفيلم لا يعدو إلا أن يكون محاولة من الانقلاب لاستخراج شهادة ميلاد فنية هذه المرة تقول إن الأمور في مصر استتبت له بالكامل، وأنه لم تعد هناك مجرد معارضة أو مُضارين، بالطبع على النقيض تمامًا من الحقيقة.

      هذه الشهادة تعجل “السيسي” وفريق عمل الفيلم الإعلان عنها في نهاية فترة حكمه الأولى، وكأن الانتخابات المزعومة انتهت بالفعل في ديسمبر/كانون الأول الماضي وقت الإعلان عن الفيلم وانتهاء بعض الأدوار فيه.

      ومن المفترض أن يتم عرض الفيلم في دور العرض السينمائي في مايو/آيار المقبل لفترة ثم إهداؤه للتلفزيون الرسمي ليثير زوبعة أخرى في فنجان ضيق صغير حول عدم موافقة أحداثه  للواقع، أو نقاط اعتراف خلاله ستبدو رغمًا عن صُنّاعه بأن “السيسي” خدع الجميع في مصر حتى وصل إلى الحكم.

       ولأن مسيرة الطغاة واحدة، ودورانهم في أماكنهم يكاد يكون مستنسخ تمامًا، فقبل إعلان “نظام السيسي” عن فيلم “سري للغاية” بقرابة شهر ونصف فقط رفعت إذاعة دمشق التابعة للنظام السوري حلقات مقلدة تقليدًا رخيصًا من برنامج تمثيلي رائع مصري اسمه “من الحياة” كنا ننتظره في ثمانينيات القرن الماضي .. في صبانا .. من إذاعة البرنامج العام الرسمية كل أسبوعين عند التاسعة والنصف مساء.

      على موقع “يوتيوب” الآن 4 حلقات من البرنامج الخاص بالنظام السوري، وفيه قصص مُختلقة تنطق باللغة العربية الفصحى شبه الصحيحة للمدارة على أن الحلقات لا تسير على نسق البرنامج المصري الأصلي، إذ يعتمد البرنامج الأصلي على رسالة بريدية من مستمع تروي قصة حقيقية حدثت له أو لأحد من معارفه، ويتم اختيار رسالة لتمثيل مضمونها بعد وضع سيناريو وحوار إذاعي لها من متخصص، وفي المقابل مكافأة مُرسل الرسالة بمبلغ مالي صغير وإرساله بحوالة على عنوانه مع ذكره مع الاسم في نهاية الحلقة في عبارة حفظناها من كثرة ترديدها: “عزيزي المستمع: هذه هي الرسالة الفائزة بجائزة هذه الحلقة أرسلها المستمع … من …”.

      أما حلقات “من الحياة” التي يبثها نظام “الأسد” فحلقات مصنوعة برداءة شديدة لتثبت مواقف مفتعلة باسم الإنسانية لا يمكن تحققها في الحياة، من مثل حلقة “أم أخوتها”، إذ تتوفى ـ بحسب التمثيلية ـ زوجة محام تاركة له صغار، فيتعبه الهم والقلق عليه ليروي لصديقه على المقهى، فيسمعهما النادل (الجرسون)، فيعرض عليهما ابنته “صفاء”، التي تقوم بالدور على أكمل وجه، لولا أن قذائف (الإرهابيين)، تودي بحياتها في المستشفى مع المرضى، لتقوم الابنة الكبرى للمحامي بتربية أبناء السيدة الراحلة من أبيها .. بعد استشهادها.

      هذا السيناريو الركيك متكرر بصورة ما في كل حلقة رُفعت من البرنامج على (اليوتيوب)، إذ إن الحياة في سوريا جيدة .. رائعة تستحق الاستمرار لولا (الإرهابيين) الذين يقتلون الأخضر واليابس في البلاد.. في لي عنق للأحداث المعروفة في سوريا وتعمد نظام “بشار الأسد” قصف الأبرياء لا بالبراميل المتفجرة مرة بعد الأخرى بل بالسلاح الكيماوي أيضًا!

      إنها الصورة الأخرى، ووجه العملة المُقابل لفيلم “سري للغاية” الذي يحاول تمجيد “السيسي”، فحلقات مسلسل “من الحياة” السوري المنفصلة عن بعضها .. يجب إلغاء العقل والفهم والمنطق للاستماع إلى كذب فاجر يزعم باسم الفن إن الثوار الراغبين في تحرير أوطانهم من نير وظلم وطغيان نظام “الأسد” هم الظلمة .. وليس “بشار الأسد” وأعوانه من شياطين الأنس الداخليين والخارجيين!

      إن البرنامج والفيلم ليسا إلا نسخًا مزورة من محاولات فنية لخدمة الطاغيتين “السيسي والأسد” اللذين لا يستطيعان ابتلاع بلديهما فيستعينون على أغراضهم الخبيثة بالفن لعلهم يستطيعون به خداع البسطاء، وهو ما يُلقي بمسئولية مباشرة، من ناحية أخرى، على أصحاب الحق من الثوار للعمل على إخراج فن صادق ينير الدرب للشعوب مقال خبيث ما يطرحه هؤلاء!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter