Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » قدسية الأرض الفلسطينية | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    قدسية الأرض الفلسطينية في الوجدان الفلسطيني: عشق لا ينتهي وحماية لا تت compromis.

    رامي الغف1 أبريل، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الأرض كالعرض والعكس صحيح، والإثنان لهما قدسيه فريدة من نوعها لدى الشعوب الحرة، خصوصا شعبنا الفلسطيني، ومن يبيع أرضه يسهل عليه بيع عرضه، ومن تهن عليه حفنة من تراب وطنة، تهن عليه جميع بناته ونسائه وما ملكت إيمانة من حفيدات آدم وحواء.

    الفلسطينيون لا يحبون أرضهم فقط، ولا يقدسونها فقط، بل أن حبهم وتقديسهم لها يرتقي إلى درجة العشق .. وهل بعد العشق حب.

    الفلسطينيون يضعون سبعة خطوط حمراء بلون الدم على حدود الأرض والعرض معا، وإذا كان هناك فلسطيني واحد قد فرط بأرضه في يوم من الأيام .. فإنه يكون قد فرط بعرضه قبل ذلك! ومن سابع المستحيلات أن يفعل هذا أي فلسطيني حر سوي.

    الشهداء الأبرار والجرحى الاحرار والاسرى الثوار هم أكثر الناس حبا وتقديسا وعشقا لأرض فلسطين، وهم أكثر الناس فهما بلغة الأرض الفلسطينية، فقد تعاملوا معها بالدم الطاهر الذكي بقوة وشموخ وعنفوان!!

    إن الأرض الفلسطينية هي الوطن والكيان والوجود، فلا وجود لأي شعب كان، بدون أرض يعيش عليها، كان هذا دائماً مفهوم الأرض بالنسبة للشعب الفلسطيني. ولذا دافع عنها وناضل من أجل المحافظة عليها من بداية القرن، وما زال حتى يومنا هذا.

    ويشكل يوم الأرض معلماً بارزاً في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني، باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية وحقهم في الدفاع عن وجودهم رغم عمليات القتل والإرهاب والتنكيل التي كانت وما زالت تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، بهدف إبعاده عن أرضه ووطنه.

    ذكرى يوم الارض الخالده الثانية والأربعين والتي يعيد فيها المواطن الفلسطيني التأكيد على طبيعة علاقته المتميزة مع أرضه .. ذكرى تلك الملحمة البطولية التي تجسد عمق ارتباط الفلسطيني بالأرض.. تلك العلاقة التي تعمدت بالدم الزكي القاني الذي تخضبت به الأرض الفلسطينية العطشى لدماء أبنائها الأبرار.

    ذكرى يوم الأرض الفلسطينية تاتي هذا العام في ظل هجمة شرسة تتعرض لها الأرض الفلسطينية وخاصة مع تصاعد التيار اليميني المتطرف الذي وصل سدة الحكم في دولة الاحتلال فتصاعدت وتيرة الاستيطان وعمليات سرقة ونهب الأرض، وذلك ضمن مخطط واضح يهدف إلى تقويض حل الدولتين وفرض الوقائع على الأرض من خلال الاستمرار في بناء جدار الضم والفصل العنصري وهدم المنازل، وطرد وتهجير السكان، وبناء المستوطنات لمضاعفة عدد المستوطنين في القدس والضفة الغربية، وتحويل المناطق الفلسطينية إلى معازل وكنتونات غير متواصلة جغرافيا،ً وخاضعة لسلطة الاحتلال العسكرية و خصوصا مدينة القدس التي تتعرض للتهويد والعزل .

    وبالتزامن مع استهداف الأرض الفلسطينية يمارس الاحتلال الاضطهاد والتمييز العنصري بحق أهلنا في الـ48 وتهميش تجمعاتهم السكنية وحرمانهم من ممارسة حقوقهم والتواطؤ مع المتطرفين الصهاينة في اعتداءاتهم المتكررة على أبناء شعبنا وفي قطاع غزة ما زال الاحتلال يواصل عدوانه وحصاره الظالم مانعاً وصول الغذاء والأدوية والوقود للسكان في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ولكافة القوانين والمواثيق الدولية.

    إن يوم الأرض والتي يجدد فيها الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وأي كان انتماؤه على تمسكه وتشبثه بأرضه التي سلب معظمها لصالح إقامة دولة الاحتلال الاستيطاني الكولونيالي. وهي المناسبة التي يؤكد فيها اللاجئون الفلسطينيون العزم والقسم على العودة إلى أراضيهم وقراهم التي هجروا منها طال الزمن أو قصر كون فلسطين لا تمحى بجرة قلم وستبقى خالدة في الأذهان طالما أن هناك قلب فلسطيني ينبض على وجه المعمورة.

    تتزامن ذكرى يوم الارض مع تكالب المؤامرات الدولية على الشعب الفلسطيني لشطب حقه في العودة إلى موطنه بذريعة الحفاظ على الطابع اليهودي لدولة الاحتلال وللخشية من أن يصبح اليهود أقلية في فلسطين التاريخية. فلا يمكن إيجاد حل للقضية الفلسطينية بدون إيجاد تسوية عادلة لقضية اللاجئين الذين يشكلون ثلثي الشعب الفلسطيني.

    تأتي الذكرى وما زال الدم الفلسطيني المتدفق في خاصرة هذا الوطن الجريح يروي ظمأ آلام الأرض.. فمعركة الأرض لم تنته وهي متواصلة مع تواصل إنتهاكات وممارسات وإعتداءات الإحتلال الإسرائيلي البربرية وستتوقف هذه المعركة بإنتهاء الإحتلال. فالسنوات الطويلة من عمر الإحتلال لم تفلح في فصل الفلسطيني عن أرضه، وإنما زادته إيمانا وتشبثا بها وتعلقا بها.

    آخر الكلام:

    نحتاج اليوم كفلسطينين لبرنامج وطني وسياسي واضح للتحرك من أجل بلوغ الأهداف الوطنية أو التراجع عن اتفاقات لم تلتزم بها إسرائيل ولم تنفذها وإنما استغلتها لزيادة الاستيطان وتهويد القدس وعزلها عن محيطها العربي وسن قوانين عنصرية، ونحتاج كفلسطينيين أيضا إلى يوم يكون للوطن في مواجهة حال الانقسام، استمكالاً ليوم الأرض في مواجهة الاحتلال، فلا إمكانية لمواجهة احتلال أو تحرير أرض أو انتزاع حقوق في ظلّ حال الانقسام والتشرذم السائد الآن فلسطينياً، بل سيؤدّي هذا الحال إلى مزيدٍ من الاحتلالات والتدخّل الصهيوني، وإلى تهويد الأرض والجماهير معاً.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter