Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » جدلية الحرية والتحرير عربيا | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    جدلية الحرية والتحرير عربيا | القصة الكاملة

    د. حسين الديك1 أبريل، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لقد اكتسبت مفاهيم الحرية والتحرير حيزا قويا في الفضاء السياسي والثقافي العربي في فترة متأخرة ، اذا ما قورنت بالشعوب والمجتمعات الأخرى ، اذ كانت السلطوية العثمانية الطاغية في المشرق والمغرب العربي تمثل تحديا قويا للتطلعات العربية نحو الحرية والتحرير ، ولكن الانفتاح العربي على الغرب والذي تمثل بالبعثات الدراسية في أوروبا وبالحملة الفرنسية على مصر وبلاد الشام و بمحاولة محمد علي باشا توحيد مصر وبلاد الشام وإقامة دولة على الطراز الأوروبي الحديث ، كل هذا المؤثرات حركت الشعور العربي القومي نحو الحرية والتحرر من الاحتلال و الطغيان السلطوي العثماني في القرن الثامن عشر، و بدأت تظهر الجمعيات والأحزاب السرية والعلنية التي تطالب بالإصلاحات وبالحقوق والحريات .

    وبعد هزيمة تركيا في الحرب العالمية الاولى وخسارتها كل ممتلكاتها في المشرق والمغرب وحتى في البلقان ، حصلت الشعوب العربية على التحرير وهو التخلص من الاحتلال العثماني التركي ، ولكن في نفس الوقت لم تحصل تلك الشعوب على الحرية وتحقيق طموحاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، فقد حصلت على التحرير ، ولكن لم تحصل على الحرية ، وهنا تكمن جدلية التحرير والحرية عربيا ، فهل أرادت الشعوب العربية في ثورتها ضد الاحتلال التركي التحرير فقط ؟؟ ام ان الهدف الاسمى لها هو تحقيق الحرية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ؟؟ رحل الاحتلال التركي عن البلاد العربية ، ولكن جاء نوع اخر من الاحتلال وهو الاحتلال الغربي الاوروبي الفرنسي والانجليزي ، ولم يحصل المواطن العربي على حريته وحقوقه الأساسية ، وهنا تحرك المثقفون والادباء والمبدعون والقيادات التقليدية والثورية  بالثورة ضد الاحتلال الأجنبي الأوروبي وطالبت الجماهير العربية بالتحرير والتخلص من الاحتلال ، وقد كان لها ذلك في أواسط القرن العشرين تقريبا ، ولكن هل حققت تلك الشعوب حريتها ؟؟

    عندما تحررت البلاد العربية من الاحتلال الفرنسي والانجليزي ، قامت في تلك الدول حكومات عربية وقادة عرب وأنظمة عربية وتحقق التحرير الكامل ، ولكن هل حصلت الشعوب على حريتها السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية؟؟!! ، تأسست في البلاد العربية أنظمة سلطوية دكتاتورية صادرت الحريات واعتقلت المعارضين وزورت الانتخابات ولاحقت المناضلين وانتهكت الدساتير الشكلية التي وضعتها بنفسها  وصادرت الحريات واعدمت الالاف ، وفي الختام لم يحقق المواطن العربي أي جزء من حقوقه الأساسية كالحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، ولم يحصل المواطن العربي على ادنى مقومات الحرية ، فهل المطلب هو التحرير ام الحرية ؟؟؟

    ولا شك ان مطلب الشعوب هو دائما الحرية ، ولكن ليس شرطا ان حصلت الشعوب على التحرير ان تحصل على الحرية ، فقد تحررت البلاد العربية من مشرقها الى مغربها ، ولكن الشعوب العربية لم تحصل على حريتها ، و هل يمكن ان تحصل الحرية بدون التحرير ؟؟؟

    هناك بعض المناطق الجغرافية في الوطن العربي لم تحصل على التحرير ، ولكن شعوب تلك المناطق حصلوا على الحرية وحققوا طموحاتهم وحقوقهم السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية ، فعلى سبيل المثال الشعب السوري الذي يعيش في لواء الاسكندرونة والذي لازال يخضع للسيطرة المباشرة للدولة التركية ، فقد حقق سكان تلك المنطقة كافة حقوقهم وحرياتهم ومطالبهم بدون ابن يحصلوا على التحرير من الاحتلال التركي، والمثال الاخر مناطق شمال المغرب التي تخضع للاحتلال الاسباني فقد حصل اهالي تلك المناطق على كافة حقوقهم وحرياتهم وتحققت لهم الحرية بدون ان يتحقق التحرير ، ليس ذلك فحسب بل الكثير من الشعب المغربي اليوم يتمنى لو انه من سكان الشمال الخاضع للسيطرة المباشرة للدولة الاسبانية ليحقق كل مطالبه وحرياته في تلك الدولة الديمقراطية ، وغالبية عظمى من الشعب السوري اليوم تتمنى لو انها تعيش في لواء الاسكندرونة الذي يخضع للسيادة التركية الكاملة لكي يحققوا حريتهم وكافة مطالبهم في تلك المناطق، وهذا مالم يحققه أي سوري او مغربي يعيش في المناطق التي حصلت على التحرير من قبل والتي تسودها الأنظمة السلطوية الديكتاتورية او تسيطر عليها مليشيات طائفية .

    فالحرية يمكن امتلاكها والحصول ليها بدون التحرير ، والتحرير ليس شرطا للوصول الى الحرية فهناك الكثيرين حصلوا على حقوقهم ومطالبهم وحرياتهم بدون الحصول على التحرير ، ولكن الجدلية العربية والسائدة اليوم في العالم العربي وهي التركيز على التحرير ونسيان الحرية ، والتحرير قد يعني المجهول لان القادم غير معروف ، وقد يأتي يوم يتباكى من نادوا بالتحرير على أيام الاحتلال كما هو الواقع اليوم في البلاد العربية .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter