Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » صفقة القرن أقل من أطماع الإسرائيليين | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    صفقة القرن أقل من أطماع الإسرائيليين | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة25 مارس، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    صفقة القرن
    صفقة القرن
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لقد تم تطبيق ما يهم الإسرائيليون من صفقة القرن على أرض الواقع، ولا داعي للإعلان الرسمي عن صفقة ستقيد ببنودها أطماع الإسرائيليين المتطرفين، وستخلق حالة من الجدل في أوساط الأحزاب الإسرائيلية، قد تتطور إلى حل الكنيست، وخسارة ائتلاف حكومي أنجز لإسرائيل ما حلمت به، دون استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، ودون لقاءات قمة، وقرارات ونقاشات ومباحثات، فالوضع الأمني مستقر، والقوانين الإسرائيلية في طريقها للتطبيق على الضفة الغربية، والحالة مطمئنة، والجو رايق بين السلطة والمخابرات الإسرائيلية، ولا داعي لتشويش هذا الانسجام من خلال مفاوضات عبثية، لن يخدم استئنافها إلا المحرضين على عملية السلام.

    ذكرت ما سبق، حتى لا تأخذا البعض العزة بالإثم، ويدعي أن السيد محمود عباس، انتصر بصموده، ورفضه التفرد الأمريكي بعملية السلام، فأسقط صفقة القرن لمجرد عدم استقباله للمبعوث الأمريكي، وطرحه فكرة الرعاية الدولية بديلاً للمؤتمر الدولي.

    إن معطيات الواقع تقول: لقد اكتفى اليهود من صفقة القرن بما تحقق على الأرض حتى الآن، ولا يريدون أكثر من ذلك، فالأحزاب الإسرائيلية لا تريد اتفاقات ومعاهدات تقيد أطماعهم، وتحد من رصاصهم، ولا يريد الإسرائيليون تفكيك الحكومة، والاختلاف على بنود صفقة القرن التي تزعج بعضهم، ويكفي الاستشهاد بتصريح رئيس الدولة رؤبين ريفلن الذي طالب قبل أيام بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل دفعة واحدة، ولا داعي لضمها على فترات، فالوضع الدولي والداخلي والمحلي والحياتي والسياسي والأمني يؤكد أننا الأقوياء، ولنا الحق.

    وللتذكير، فقد التقى قبل عام المبعوث الأمريكي جرينبلات مع السيد محمود عباس، وعرض عليه شروط أمريكا لاستئناف المفاوضات، والتمهيد لصفقة القرن، وفق ما نشره موقع وللا العبري في شهر مارس من العام 2017، وقد تحققت الشروط الأمريكية بمجملها: وهي كالتالي:

    1ـ على الفلسطينيين العودة  إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة، وقد حاول السيد عباس لقاء نتانياهو برعاية بوتين، بهدف استئناف المفاوضات بلا شروط، ولكن نتانياهو رفض اللقاء.

    2ـ مشاركة كل من مصر والسعودية ودولة الإمارات العربية والأردن في المفاوضات القادمة. وقد تحقق ذلك في واشنطن قبل أيام، حين شارك بالإضافة لما سبق البحرين وقطر وعمان.

    3ـ لن يكون هنالك تجميد كامل للاستيطان، وقد تحقق هذا الشرط، بعد أن سقط موضوع الاستيطان عن طاولة المفاوضات نهائياً، وجاء بدلاً منه موضوع تبادل الأراضي.

    4ـ على السلطة محاربة المقاومة ضد إسرائيل، ولا يكفي صدور بيانات عامة تشجب المقاومة. وهذا الشرط قد تحقق بلا أدنى اعتراض، وحرب السلطة ضد المقاومة ضروس.

    5ـ الإدارة الأمريكية تريد أن ترى تغيرات حقيقية في النظام التعليمي الفلسطيني وتغيير أسماء شوارع سميت بأسماء شهداء، مع وقف التحريض عبر وسائل الإعلام الفلسطينية، وقد تحقق هذا الشرط، حين أزالت السلطة الفلسطينية النصب التذكاري للشهيد خالد نزال من مدينة قلقيلية.

    6ـ توقف السلطة عن دفع رواتب لأسر الشهداء والأسرى القابعين في السجون الإسرائيلية، وقد التزمت السلطة بهذا البند، حين رفضت إدراج شهداء حرب 2014 حتى يومنا هذا، وحين حولت رواتب الشهداء والأسرى إلى الصندوق القومي.

    7ـ أن يتم التحقيق مع المشبوهين بالمقاومة لمعرفة من خطط للعمليات، ومن أرسلهم ومن زودهم بالسلاح والمواد المتفجرة، واعتقال كل من هو متورط وتقديمه للمحاكمة. وهذا الشرط الوقح تلتزم به السلطة من قبل، فالأجهزة الأمنية لم تقصر في تنفيذ هذه المهمة، ولن تقصر أبداً

    8ـ القيام بإصلاحات في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بهدف عدم حصولهم على راتبين، وأنا لا أملك معلومات في هذا الشأن، ولا دليل لدي يؤكد الالتزام بهذا الشرط من عدمه.

    9ـ التوقف عن تحويل الأموال إلى قطاع غزة لأن ذلك يساهم في تمويل مصروفات حركة حماس. ولتحقيق هذا الشرط، فقد فرضت السلطة العقوبات الصارمة ضد سكان قطاع غزة كافة.

    إضافة لما سبق، وبعد عام من تنفيذ شروط جرينبلات، أنجز الصهاينة ما يلي:

    1ـ تم إزاحة القدس عن طاولة المفاوضات نهائياً، كما قال ترامب

    2ـ تم الهجوم على قضية اللاجئون: وتقليص المساعدات للأونروا بهدف تصفية القضية

    3ـ وافق حزب الليكود على تطبيق القانون الإسرائيلي على مستوطنات الضفة الغربية.

    4ـ تم تطبيق القانون المدني على الجامعات في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربيية.

    5ـ تواصل التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمخابرات الإسرائيلية رغم كل الممارسات الصهيونية، ورغم تجاهل قضية الأسرى، ولاسيما أولئك الذين خانتهم اتفاقية أوسلو

    بعد كل ما سبق، هل ظل حاجة للإسرائيليين لانتظار صفقة القرن، أو الحض على الإعلان عنها، أو السعي إليها، وهم يرون نتائج الصفقة تتحقق على الأرض انتصارات وأمن راسخ دون دفع أي ثمن سياسي أو ميداني.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter