Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » دموع على رغيف خبز غزة | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    دموع على رغيف خبز غزة | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة15 مارس، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في الوقت الذي تقلص فيه أمريكا مساعداتها المالية للأونروا التي تقدم جل خدماتها لسكان قطاع غزة، تحرص أمريكا على عقد مؤتمر في واشنطن، بهدف تخفف معاناة سكان قطاع غزة!

    وفي الوقت الذي تمتنع فيه السلطة الفلسطينية عن المشاركة في مؤتمر واشنطن، بحجة أن مأساة غزة سياسية وليست إنسانية، وتدعو لفك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، تقوم السلطة نفسها بقطع رواتب الموظفين، وتشديد العقوبات ضد سكان قطاع غزة!

    ما هذه المفارقات العجيبة؟ فكيف تنادي السلطة بفك الحصار عن غزة لتعاقب هي أهل غزة؟ وكيف تدعو أمريكا لمؤتمر من أجل غزة، وهي التي تشجع الصهاينة لمحاصرة غزة، وهي التي طالبت السلطة بمعاقبة أهل غزة، وتشديد الحصار على سكانها؟

    مؤتمر واشنطن الذي جاء متمماً لمؤتمر بروكسل الذي عقد قبل فترة في بلجيكا، وبطلب إسرائيلي، وبهدف تخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة، مؤتمر واشنطن هذا الذي شاركت فيه سبع دول عربية بالإضافة إلى ممثل دولة الاحتلال الإسرائيلي، هو المقدمة لصفقة العصر التي تقوم على التطبيع مع الدول العربية كمقدمة لحل القضية الفلسطينية، خلافاً للسياسة الإسرائيلية السابقة التي كانت تنادي بحل القضية الفلسطينية كمقدمة للتطبيع مع الدول العربية.

    وتحت بند مساعدة سكان قطاع غزة، وبهدف تحسين الكهرباء الواصل لسكان قطاع غزة، وتحسين أحوال المياه الملوثة، وتحسين الوضع الصحي، التقى على طاولة واحدة ممثل عمان وقطر والإمارات والسعودية والبحرين والكويت ومصر والأردن، التقى العرب الذين لا يلتقون مع بعضهم البعض، ويختلفون فيما بينهم، التقوا جميعهم على طاولة واحدة مع ممثل الصهاينة يوآف مردخاي، بهدف ظاهري يدعو إلى مسح الدموع عن رغيف الخبز المقدم لقطاع غزة، ويهدف سياسي يقوم على محاربة حركة حماس، والتضييق على المقاومة، وتدجين غزة من خلال أموال المساعدات التي سيتبرع بها العرب أنفسهم بعد أسبوع في لقاء بروكسل الذي سيعقد بعد أسبوع، بهدف جمع الأموال، وتنفيذ المشاريع، وتقديم المساعدات بعيداً عن حركة حماس، وبعيداً عن السلطة الفلسطينية التي استنكفت عن الحضور لأهداف ستتضح معالمها لاحقاً.

    لقد تمثلت المحصلة النهائية لمؤتمر واشنطن في الدعوة لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة بعيداً عن أعداء إسرائيل، وبهدف عدم انفجار الأوضاع المأسوية لسكان قطاع غزة في وجه إسرائيل، التي أيقنت أن أهل غزة لن يثوروا ضد المقاومة، ولن يتفجر غضبهم إلا ضد مغتصب أرضهم، لذلك حرص المؤتمر على وضع مصالح كل من مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية في سلة واحدة، لتغدو المقاومة الفلسطينية هي العدو الأول لكل من مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، كما تحدث بذلك المبعوث الأمريكي جرينبلات الذي قال: إنّ الولايات المُتحدّة لن تسمح لحماس باستنساخ تجربة حزب الله في لبنان، لأنّ من شأن ذلك أنْ يكون سلبيًا جدًا على المصالح الإسرائيليّة، والمصريّة، وأيضًا مصالح السلطة الفلسطينيّة، مُشيرًا في الوقت عينه إلى أنّ المجتمع الدوليّ يجب أنْ يفحص المبادرات بشكلٍ يمنع حماس من استغلال الأموال لتطوير ترسانتها العسكريّة.

    مؤتمر واشنطن يمثل بداية المشروع الأمريكي الإسرائيلي القائم على تصفية القضية الفلسطينية، وذلك من خلال الفصل الأكيد بين مصالح سكان غزة ومصالح سكان الضفة الغربية، ومن خلال الحلول الإنسانية لمشاكل قطاع غزة بعيداً عن الحل السياسي المباشر للقضية الفلسطينية، ومن خلال التطبيع مع الدول العربية على حساب القضية الفلسطينية، ومن خلال توريط مصر العربية في مشاكل قطاع غزة، والبحث عن حلول إنسانية وجغرافية بعيداً عن الأرض الفلسطينية.

    مؤتمر واشنطن لمساعدة سكان قطاع غزة ما كان ليجد مبرراً للانعقاد لولا الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة من جهة، ولولا العقوبات المفروضة على سكان قطاع غزة من جهة أخرى.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter