Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الزعامة والرموز السياسية والدينية في العراق | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    الزعامة والرموز السياسية والدينية في العراق | القصة الكاملة

    علي الكاش5 مارس، 20187 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    العراق watanserb.com
    العراق
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قال سفيان الثوري” صنفان إذا صلحا، صلحت الأمة، وإذا فسدا فسدت الأمة: الملوك والعلماء”. (كتاب عجائب الآثار). فعل عرفتم لماذا جددت مرتبة العراق كأحدى أفسد دول العالم؟

    غالبا ما تطلق كلمة الزعيم والرمز على بعض السياسيين ورجال الدين ممن فاضت بهم بالوعات الشرق والغرب فوجهوا قاذورتها الى العراق خلال الغزو الامريكي الغاشم، والطريف أن كلمة الرمز لم يطلقها الإعلام العربي والغربي على هذه الطفيليات الحاكمة في العراق الديمقراطي الجديد، وانما هم يطلقونها على بعضهم البعض، بمعنى (غراب يقول لغراب لونك اسود)، فرئيس البرلمان يعتبر نفسه رمزا لأهل السنة مع أن أهل السنة لا يقبلون على إنتعاله وليس رمزيته فحسب، والمهووس ابراهيم الجعفري يعتبره سليم الجبوري رمزا للشيعة، وهو لا يُقايض بقشرة بصل تالفة، وعمار الحكيم رمز، ربما للفساد والرعونة، وباقر صولاغي رمزا، ربما للدريل، وهمام حمودي رمز، ربما للبواسير، وحنان الفتلاوي رمزا ربما لجميس بوند (العميل رقم7)، وصالح المطلك رمز، ربما للمهاجرين والمهجرين ممن سرق مساعداتهم، وهكذا بقية طفيليات الوحل الامريكي الإيراني. فهم يعتبرون أنفسهم رموزا للعراق الجديد، فيا لخيبة العراقيين! ويا لخيبة الخيبات!

    من الجدير بالإشارة ان الشعب يعتبر هذه الطفيليات رموزا، ولكن للفساد والنهب والتزوير والرشاوي والمخدرات والسقوط الأخلاقي المريع. كالعادة جير العراقيون أنفسهم وثرواتهم للقائد الرمز، فمن عراق عبد الكريم قاسم مرورا بعراق صدام حسين وعراق المالكي إنتهاءا بعراق حيدر العبادي، مع ان الكثير من الزعماء الرموز ذهبوا الى حتفهم وبقي العراق، لذا لا يمكن أن يجير البلد شعبا وأرضا بزعيم مهما كانت مكانته، العراق هو الرمز لا غيره!

    بإستثناء الحقبة الملكية لم ينعم العراق برئيس يعتبر رمزا بحق وحقيقة. حتى كلمة الرمز من الصعب ان تطلق على زعيم بعينه سيما بعد الغزو ، فقد تحولت ثقافة شعبة الى ثقافة طائفية وعنصرية مقيتة، فالحقد والكراهية الإجتماعية وتهميش الآخر والخطاب التحريضي وأقصاء المخالف والمصالح الحزبية والعشائرية والجهل والأمية والإتنهازية والفساد هي أبرز سمات العراق اليوم، والمفاهيم الجديدة التي جاء بها المحتل من تفرقة ومحاصصة تحت يافطة الديمقراطية المشهوة، وتسليم دفة الحكم  الى رجال دين متطرفين وعنصريين شوفينيين ومافيات إرهابية تحت غطاء ما يسمى بالمعارضة العراقية في الخارج أعطت ثمارها بسرعة في ضوء الجهل والأمية الغالبة على الشعب العراقي وتحكم رجال الدين بالوعي الجماهيري، علاوة على عقد الخوف المسيطرة على عقول العراقيين من الأنظمة الحاكمة المتتالية.

    يبدو ان عقد الخوف التي زرعها النظام السابق ما تزال تعشعش في عقول العراقيين على الرغم من مرور ما يقارب العقد والنصف من إنتهاء حقبته، كما ان الطبقة الحاكمة حاليا في العراق يبدو ان أشدها ما جذبها من صفات النظام السابق هو الإستبداد بالرأي، ولجم ألسنة المعارضين حتى لو كانوا من المشاركين في العملية السياسية الكسيحة.

    عراق اليوم عقيم وغير قادر على إنجاب زعيم وطني، وهذا لا يعني إنتفاء وجود قادة أكفاء، المشكلة أكبر من ذلك ولا تتعلق بمؤهلات القيادة، فهناك الآلاف ممن يمتلكوها، ولكن المحصاصة الطائفية والقومية جعلت من المستحيل الإتفاق على زعيم رمز واحد للشعب كله، فالعرب لا يؤمنون بقائد من غير العرب، والأكراد لا يؤمنون بقائد غير كردي، وكذلك الحال لبقية القوميات والأديان، بل وصل الأمر الى ان القائد السني لا يؤمن به الشيعة، والعكس صحيح. لكل دين ومذهب وقومية قائد لا يعترف به غير جماعته. لذا من المستحيل ان يكون للعراق قائد واحد في ظل المحاصصة الطائفية والتباغض المجتمعي والصراع على المناصب والتنافس على المزايا. أنظر الى الزعماء الحاليين، السيد مسعود برزاني قائد للأكراد فقط، بل هو قائد كردي لحزبه فقط، في حين الأتحاد الوطني كان يؤمن بالزعيم الراحل جلال الطالباني وليس البرزاني، والتركمان لا يؤمنون بكلاهما، والأيزيدين على ثلاث جبهات، قسم مع الطالباني وآخر من البرزاني وقسم ثالث مستقل عنهما. وشيعة العراق موزعون حسب مراجعهم، فقسم يوالي الخامنئي ويعتبر رمزا دينيا وسياسيا، والآخر يوالي السيستاني ويعتبره رمزا سياسيا ودينا، وآخر يوالي مقتدى الصدر وله نفس الإعتبار، علاوة على جماعة الصرخي والخالصي والشيرازي واليعقوبي وغيرهم.

    هؤلاء صحيح هم مراجع دينية، ولكنهم جميعا يمارسون السياسة في العلن أو الخفاء، فالخامنئي هو الذي يعين رئيس الحكومة القضاة ولا يتم إجراء يتعلق بسياسة البلد دون المرور به. والمرجع السيستاني كان العامل الرئيس في رسم عراق اليوم إعتبارا من تشكيل مجلس الحكم ـ بإعتراف المندوب السامي الأمريكي بول بريمر، ـ فهو من وقف وراء إقرار الدستور والتصويت عليه وهو من زكى الحكومات السابقة وأوعز بإنتخاب الفاسدسن لدورتين سابقتين، لذا فهو يمارس السياسية أيضا. اما الدعوة بأنه لا يؤمن بولاية الفقيه فالحقيقة تفند الإدعاء والفعل يفند القول.

    ومقتدى الصدر رجل دين ولا علاقة له بالدين، فحجة الله هذا غير قادر على قراءة سورة صغيرة من كلام الله بطريقة صحيحة ولسان قويم، وقد ورث جماهير أبيه، وهم جلهم من الجهلة والأميين وعبدة المال، والصدر صاحب أول ميليشيا تأسست في العراق خلال الإحتلال، وكانت جيشه اليد الضاربة بيد رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري، وجرائم جيش المهدي خلال الحرب الأهلية عام 2006 تعد من جرائم الإبادة الشاملة، وهو من أنجب لنا عناة الإرهابيين مثل حاكم الزاملي واسماعيل ابو درع وقيس الخزعلي ـ قبل إنشقاقه عنه ـ والمئات غيرهم.

    وعمار الحكيم هو الرمز اللارمز، لانه لا يمثل الا نفسه، سيما بعد ان إنشق عنه فيلق بدر الإرهابي، وكل القوة التي يمتلكها تتمثل في الحرس الثوري الإيراني الذي يحيط به ويؤمن له الحماية كذراع رئيس للخامنئي والدفاع عن المصالح الإيرانية في العراق. وإبراهيم الجعفري مجرم حرب، فهو الذي فجر الحرب الأهلية، وكان بإمكانه ان يوقف حمام الدماء لو انه قام بخطوة واحدة وهي منع التجول في بغداد بعد ان فجر الحرس الثوري الايراتي العتبات الشيعية في سامراء. لكنه تناغم مع الإرهابيين الإيرانيين فإستباح دماء وممتلكات أهل السنة في أقذر حرب أهلية شهدها العراق في تأريخه المعاصر.

    وهادي العامري هو ممثل الحرس الثوري الإيراني في العراق، رجل فقد شرفه عندما هرب من الخدمة العسكرية وانضم الى الحرس الثوري الايراني وقاتل الجيش العراقي خلال الحرب العراقية الإيرانية، ويتفاخر بهذا الخزي والعار لحد الآن. تسلم وزارة النقل وكان عصرا فاعلا في إيصال السلاح الايراني لجزار دمشق بشار الأسد، والحوثيين في اليمن.

    وزعيم حزب الله في العراق واثق البطاط صرح بوطنية عالية علو السحاب، بأنه إذا نشبت حرب بين العراق وايران فإنه سيقاتل مع ايران ضد العراق، عبد ذليل يأكل ويشرب في العراق ويحارب أهله! نوري المالكي واحد من أعتى طغاة العراق الجديد، مازال يعيش اجواء معركة كربلاء، ويحلم بإنتصار جيش الحسين (وهو ليس بجيش وانما أهله وبعض من اصحابه) على يزيد، مع ان الحسين خسر المعركة، وكذلك خسرها المالكي. مجرم حقير بكل ما في الكلمة من معاني وسخة، ويداه ملطخة بدماء الأبرياء في الفلوجة والحويجة وغيرها، وستكون عاقبته شديدة دنيا قبل الآخرة.

    حيدر العبادي رجل مراوغ وكذاب كبير، صدع رؤوسنا من (البعض) الفاسد، وشن حربا شعواء على (البعض) من الفاسين، ولكنه لم يجرد سيفه من غمده، بل صدأ سيفه في غمده. ولم يعلن عن إسم واحد من (البعض) الفاسد أو يحيله الى القضاء، وفضحته قائمته الإنتخابية التي ضمت (البعض) من الفاسدين. إنتهى هذا الثعلب المكار ولم تعد له قاعدة شعبية. صح قول افلاطون” الملك كالنهر الأعظم تستمد منه الأنهار الصغار، فإن كان عذبا عذبت، وإن كان مالحا مَلَحت.

    أما جحش السنة الكبير سليم الجبوري، فهذا عار على نفسه وعشيرته ومحافظة ديالى وأهل السنة والشعب العراقي بأجمعه، هذا الجحش منذ ان أرتدى لجام ولاية الفقيه، وهو لا يعرف طريقه يتخبط يمينا ويسارا، وإنتهى دوره السياسي، ومن يقف معه ليس بأحسن منه. ينطبق عليه قول الشاعر:

    تراه على ما لاَحَه من سَوَادِهِ     وإن كانَ مظلُوماً، لهُ وجهُ ظالِم

    وأياد علاوي نزع قناعه السياسي وسلمه لأبنته، هذا الرجل سقط في عيون الشعب وأتباعه منذ اليوم الذي فاز فيه بالإنتخابات وتنحى جانبا لغريمه نوري المالكي، في فاجعة دمرت السلطة القانونية التي تبين انها بغلىة عرجاء، يطأها الأقوى والأكثر ولاءا لولايه الفقيه.

    هؤلاء هم من يدعون أنفسهم رموزا للعراق، فهل هم رموز فعلا؟ الرمز الوطني هو الزعيم الذي يؤمن بأن الشعب العراقي بكل شرائحه هم أولاده، فيفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ويعمل جاهدا من أجل إسعادهم جميعا، وأن ينظر له جميع أفراد الشعب العراقي من زاخو الى الفاو كأب لهم، يستظلون تحت خيمته بالأمن والحب والسعادة والرفاه والتقدم.

    في الختام هاكم هذه الموعظة عسى أن تنفع، وتزيل الصدأ من العقول العتيقة: دخلت احدى العجائز على السلطان سليمان القانوني، تشكو اليه جنوده الذين سرقوا مواشيها عندما كانت نائمة، فقال لها السلطان: كان عليك ان تسهري على المواشي لا أن تنامي! فأجابته: كنت أظن أنك ساهرا علينا يا مولاي، فنمت مطمئنة البال.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter