Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مخصصات الأسرى وعائلات شهداء فلسطين | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    مخصصات الأسرى وعائلات شهداء فلسطين | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة20 فبراير، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تفاخر ليبرمان وزير الحرب الصهيوني بمصادقة اللجنة الوزارية للتشريع على مشروع قانون سلب مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء من عائدات الضرائب التي تحولها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسلطة الفلسطينية، وأكد أن هذه الأموال المخصومة سيتم تحويلها لتمويل قضايا تعويضات ترفع ضد فلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.

    هذا القرار أغضب السلطة الفلسطينية فردت بالشجب والاستنكار والإدانة المعهودة، والتي لن تحول دون تشريع قانون السلب هذا، ولن تثني ليبرمان عن عزمه، ولن تحول دون تصويت الكنيست الإسرائيلي قريباً على المشروع بالقراءة التمهيدية، ليصير قانوناً، ولاسيما أن المرحلة السياسية الراهنة قد شهدت المزيد من مشاريع القوانين الحزبية المتعلقة بضم مستوطنات الضفة الغربية إلى دولة الصهاينة، والتي لن يكون آخرها مصادقة الكنيست قبل أيام على تطبيق القانون المدني الإسرائيلي على مؤسسات التعليم العالي في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.

    فهل بمقدور القيادة الفلسطينية مواجهة هذا التشريع الإسرائيلي المهين للشعب الفلسطيني، وهي التي وافقت على اتفاقية باريس الاقتصادية التي قررت أن يكون الاحتلال حافظة أموال السلطة الفلسطينية؟ وهل بمقدور القيادة الفلسطينية الدوس على اتفاقية أوسلو التي مكنت ليبرمان من عنق القضية الفلسطينية، وجعلته يحز بسكين الأحقاد على شريان حياة الشعب الفلسطيني؟

    الجواب الذي يقفز على شفاه الشعب الفلسطيني كله: نعم، نعم، بمقدور القيادة الفلسطينية فعل كل ما سبق وأكثر، نعم، بمقدور القيادة الفلسطينية أن تدوس على اتفاقية باريس الاقتصادية، وعلى اتفاقية أوسلو، ولاسيما شق التنسيق الأمني، الذي أوصت قرارات المجلس المركزي بضرورة التخلص منه، نعم بمقدور القيادة أن تعلن عن فشل مشروعها الوهمي، وأن تغرب عن الساحة، وتلقي على عاتق الشعب الفلسطيني بالأحمال الثقيلة، فهذا الشعب يحمحم للمواجهة.

    أما إذا أصرت القيادة الفلسطينية على مواصلة تصدر المشهد السياسي، فبمقدورها أن تدرج شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة سنة 2014، ضمن شهداء الثورة الفلسطينية، وأن تصرف لعائلاتهم المخصصات المالية التي تمكنهم من الحياة على هذا التراب، فهؤلاء شهداء فلسطين، لم يحتضنهم التراب الوطني لأنهم كانوا يتعاطون المخدرات، أو يتسلقون جدران الرذيلة، هؤلاء شهداء الوطن، ومن العار أن تتخلى عن ذويهم القيادة الفلسطينية، بل من العار أن يصير التمايز بين الشهداء، وأن يقسم الشهداء على التنظيمات وعلى المناطق وعلى الأقاليم وعلى الأهواء والميول السياسية، فهذا التقسيم في قوائم الشهداء والأسرى والجرحى والموظفين، هو الذي شجع ليبرمان على تقسيم أموال الضرائب بين الحلال اليهودي والحرام الصهيوني، وهو الذي حفز ليبرمان على التفاخر بمشروع قرار ضد الأسرى والشهداء.

    مشروع ليبرمنا لخصم مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء يخض الذاكرة الفلسطينية، وينبش عن مصير الصندوق القومي الفلسطيني، الصندوق الذي أسسه من سبقنا من الشرفاء المخلصين لوطنهم فلسطين، والذين أدركوا أهمية وجود صندوق قومي فلسطيني ينفق على شهداء شعب يرفض الخنوع والمذلة، فأين الصندوق القومي الفلسطيني؟ وأين مليارات الدولارات التي تمت جبايتها من الفلسطينيين العاملين في الدول العربية، وما قيمة الأموال التي تجبي إلى الصندوق القومي الفلسطيني إن كان عاجزا ًعن صرف مخصصات شهداء وجرحى حرب 2014، وهم الذين قدموا أكبادهم قرابين للدفاع عن الوطن فلسطين؟

    فهل غزة جزء من الوطن فلسطين، أم صارت غزة بفعل المقاومة خارج حدود الوطن فلسطين؟


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter