Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » صراع الأموات وسيدنا يزيد بن معاوية رضي الله عنهم | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    صراع الأموات وسيدنا يزيد بن معاوية رضي الله عنهم | القصة الكاملة

    ناجي امهز15 فبراير، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    هناك معضلة كبيرة بعالمنا العربي لا حل لها إلا بفنائنا او تبديل تلك المفاهيم البالية القديمة العفنة المقيتة التي تعشعش في عقولنا، منذ ان نطقت الجاهلية لأول مرة العربية، وتسمرت خلف حرف العين بصوت عواء الكلاب المسعورة, فاعتقدت انها تكتب نثرا وتنشر شعرا في عبادة آلهة من تمر وخشب وحجر.

    وأنا اتكلم عن الجميع دون استثناء، عن كبار السن في أي موقع سياسي او اجتماعي كانوا، والذين لم تعلمهم سنون حياتهم الا ان لهم الحق (بفعل) ما يشاءون وفرض أفكارهم التي يظنون إنها حكمة بسبب الموروث التقليدي على صغارهم من الأتباع او أبناؤهم الذين بدورهم يتعلمون فن الكذب والتمثيل مبكرا هربا من الإرهاب الفكري وسطوة كبارهم، وهكذا استمرت هذه العاهة الفكرية بإنتاج أجيال من البشر راضخة مستعبدة لم تعرف يوما ان تعبر عن ذاتها او تقول لا، وبحال قررت ان تفرض شخصيتها تتجه نحو الصراع من اجل تحقيق الأنا ومن هنا دخل العالم العربي في نفق تحقيق الذات من خلال السلطة او الإرهاب.

    وبسبب هذه العقدة النفسية، تحول الغني الى مجرد مريض بمرض الفقر يبحث عن المزيد من الثروة والمال ظنا منه انه يحقق غاية وجوده فحرم نفسه جمال الحياة ونعمة العطاء بل أصبح ياخذ من الفقراء بطريقة (المنفصم) شخصيا فيشعر ان سعادته هي بخلق التعاسة للاخرين ظنا منه انهم سوف يتوسلون اليه فتتحقق غايته، ومن هنا خلق في قلب الفقير نقمة تتعارض مع الله في عدالته، وفي الختام يأتي من يخبره عن الوطن والدين فينظر الفقير حوله فلا يجد من الدين الا انه عليه ان يدفع الزكاة ومن الوطن الا الضرائب، فيكفر بالاديان والاوطان.    

    حتى المتعلمين الذين هم اساس التحرر قيدوهم بتقاليد وأعراف، فاصبح المتعلم غير قادرا على اللعب والضحك وممارسة طفولة روحه ظنا منه ان هذه العفوية قد تنقص من هالته او تحجم من وضعه ومكانته الاجتماعية، فيصاب بداء الانتفاخ ومرض الفوقية والتعالي، وعندما يجد احد البسطاء فرحا سعيدا بنمط حياة معين، ياتي اليه بكل مفرداته اللغوية ويستفرغ عليه حالة الكبت النفسي فينعته بالجاهل ظنا منه ان هذه الميزة التي ترفع شانه على حساب ربطة العنق، وهنا يتحول الجاهل الى ناقم على المتعلمين فيذهب الى القوة للبحث عن السلطة دفاعا عن الانا فيجد نفسه بدوامة الصراع.

    وهكذا دمرنا الامة والاوطان من خلال كتب ومفاهيم ما انزل الله بها من سلطان، وتحول صراع البقاء الى صراع فناء لن ينتهي الا بنهاية العالم العربي الغارق بالظلمات والجهل. 

    وعندما تنقل هذه الحقيقة على مساحة العالم العربي المختصرة بدمار ودماء واقتتال لا ينتهي، تارة دينيا وطورا وطنيا، المهم ان يستمر القتال لإثبات الذات يأتي احدهم ويقول لك يا اخي انت متشائم 

    تقول له أخبرني ماذا يجري بفلسطين وسوريا والعراق ومصر ولبنان والسعودية والاردن واليمن، يتلو عليك نظرية الصراع العربي الإسرائيلي، ويضيف على المفاهيم مفهوم التكفير ضد الاعتدال، وانعكاسهم على وحدة الامة العربية والاسلامية، والمخطط الاستراتيجي لازالة اسرائيل.

    تصغي اليه ساعات وفي الختام تسأله عجبا عرب يقتلون عرب ومسلمين يقتلون المسلمين، مئات الملايين يموتون وتدمر اوطانهم وحياتهم ومع ذلك لم نسمع ان جنديا اسرائيلا قتل بسبب هذه المعركة، او انه جعلنا اسرائيل تتراجع شبرا واحدا،    

    وتخبره ان هناك مقاومة تعدادها بضعة آلاف حررت بلادا وصنعت توازن من الرعب مع هذا الوحش الأسطوري الذي تسمونه إسرائيل، اذا المشكلة ليست بالانسان العربي، كما ان هناك جمهورية اسلامية في إيران استطاعت ان تخلق مفهوم للحرية يتماشى مع القيم الاسلامية، ويتسابق علميا وينتج صناعيا دون ان يغير بالمفاهيم الدينية، اذا المشكلة ليست بالاسلام.

      

    فاذا به يعود ليخبرك عن العرب والعروبة والأعراف والتقاليد واللغة والدين والطوائف؟؟؟

    ويبرر قوله ان مشكلة هذه الامة بدأت منذ ان قتل سيدنا يزيد ابن معاوية رضي الله عنه سيدنا الامام الحسين بن الامام علي رضي الله.

    اذا المشكلة ان لم نخرج من دائرة القتال هذه سوف نبقى نتقاتل رضي الله عنا حتى نفني أنفسنا.

    العربي يقتل العروبي باسم العروبة رضي الله عنهم، والمسلم يقتل مسلم اخر باسم الله الذي يشهد الاثنين انه اله واحد بمفاهيم استنبطت من القران الواحد الذي انزل على النبي الذي يعترف به الاثنين انه نفس النبي، وفي الختام يهجم الجميع على الجميع بلغة عربية فصحى هاتفين الله اكبر ليموتوا جميعا رضي الله عنهم.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter