Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » من أجل تكوين هيئئات إيتيقية | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    من أجل تكوين هيئئات إيتيقية | القصة الكاملة

    د.زهير الخويلدي3 فبراير، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تم تقديم مداخلة بعنوان : “الإيتيقا من حيث هي فلسفة تطبيقية” ضمن أنشطة مركز الدراسات بقرطاج تضمنت مقاربة نقدية لأزمة القيم التي يعاني منها المجتمع المعاصر في مستوى الأسباب والمخارج.

    يأتي هذا النشاط في سياق فك العزلة عن علم الفلسفة ومنح المشتغلين بها أدوارا عمومية والاستفادة من المباحث الأكاديمية المتقدمة في مجال الأخلاقيات والإنسانيات والاستئناس بالنتائج التي أفضت إليها بغية معالجة الاحراجات الإيتيقية التي تطرحها التطورات العلمية والتكنولوجية وأفرزتها المطالب الحقوقية للأنواع الاجتماعية التي عانت من التمييز والازدراء على غرار الأقليات والأطفال والنساء والمعوقين.

    انطلقت المحاضرة من سبر للآراء تم تنظيمه في الفضاء الافتراضي وشارك فيه عدد من المهتمين حول أسباب أزمة القيم التي تعصف بالمجتمع ورصدت انقسام الاستبيان بين سوء الحوكمة وتراجع الأخلاق ولاحظت وجود تداخل بين العامل السياسي والعامل الأخلاقي ترتب عنه انتشار للعدمية القيمية والحيرة الأكسيولوجية مع التنصيص على التحلي بالأخلاق الحميدة والسياسة العادلة من أجل بناء مجتمع سوي.

    ضمت المداخلة ثلاثة أقسام كبرى تربط بينها فكرة ناظمة أساسية تتمحور حول عاجلية الدفاع عن الحقوق والحريات للفئات الهشة في سبيل احترام الكرامة البشرية وتوفير شروط أساسية تضمن تحقيق الإنساني.

    القسم الأول تناول ظاهرة الأخلاق من جهة القواعد الكلية والقوانين الإلزامية التي تنظم العلاقات بين أفراد المجتمع عبر الامتثال للأوامر القطعية والسعي نحو بلوغ الغايات المطلقة وشخص المأزق الذي تردت إليه الأخلاق العقلانية ووقعها في العديد من التناقضات ومصادرة حرية الاختيار وتغليب صوت الضمير على لغة الأهواء وذكر كذلك بالطابع الشكلي للأخلاق وما ترتب عنها من نية سيئة ونفاق ومثالية مفرطة.

    القسم الثاني استدعى الإيتيقا بوصفها المخرج المتاح الذي يلوذ به الكائن البشري في الحقبة المعاصرة من أجل التخلص من العنف والعذاب والمعاناة والازدراء التي تسببت فيه شبه الحداثة الفوقية والثقافة القمعية ويدشن الطريق الملكي نحو العناية بالذات عبر الانفتاح على الغير واحترام الخصوصية وتقدير المختلف.

    بينما تطرق القسم الثالث إلى راهنية التكوثر الايتيقي وأهمية وجود فلسفة تطبيقية تعالج الحالات الخاصة ضمن مقاربة ايتيقية قطاعية وبالتالي يجوز الحديث عن ايتيقا للمهنة وايتيقا للحياة وايتيقا للبيئة والمحيط وايتيقا بيولوجية وايتيقا طبية وايتيقا علاجية وقائية تتحرك حول سياسة الصحة في دائرة أولى ، وبعد ذلك حاولت وضع تصور للخروج من الأزمة الاقتصادية باعتماد ايتيقا التنمية وايتيقا المؤسسة وايتيقا المال وايتيقا الأعمال وايتيقا المعلومة وايتيقا المعرفة حزمة ثانية، أما الحزمة الثالثة من الآداب الخلقية ضمت الأبعاد الحقوقية للوضع البشري ومست ايتيقا المسؤولية وآداب المناظرة والحوار والإقناع وايتيقا الفعل التواصلي وأخلاقيات الصفح وشروط المصالحة وأكدت على أولوية تدبير الذات ضمن ممارسة للحرية.

    مقترحات… للتدبّر

    لقد نبهت المداخلة من العديد من الآفات التي تهدد مستقبل الحياة على الأرض وتمزق النسيج المجتمعي وتدفع بعض الذوات إلى استعمال الأبعاد الجسمانية والروحانية في مسارب ضيقة وشعاب متفرقة ينجر عنها التدين المغشوش والتصوف السلبي والغلو والاستثمار الاقتصادي والتوظيف السياسي للأجساد.

    لقد تم التأكيد على أهمية الحياة ضمن مجتمع عادل بشكل منصف تجد فيه الفئات غير المحظوظة نفسها وتستعيد كرامتها بنيل حقوقها وتمتعها بحرياتها ويسهل فيه للناس العيش معا ضمن إرادة سياسية مشتركة. ما لفت النظر في نهاية المحاضرة هو الدعوة إلى تكوين لجان أو هيئات أو فرق ايتيقية قطاعية ذات صبغة استشارية تعمل على تكوين إيتيقا (أخلاقيات) إدارة الشأن العام وتدافع على احترام أخلاقيات المهن والأعمال وتكون مهمتها فض النزاعات وحلحلة المشاكل بين الأفراد والمجموعات والتوجهات بالطرق الحكمية الحوارية وتقدم مقترحات وتوصيات تساعد على تخطي الأزمات والتنبيه إلى المخاطر واستشراف المستقبل وتكون مهمتها تكوين خبراء في الإيتيقا التطبيقية ضمن أقسام الفلسفة بالجامعة.

    فمتى يظهر خبراء في الإيتيقا التطبيقية (مستشارين إيتيقيين)مثلما وجد خبراء نفسيين وخبراء اجتماعيين وخبراء قانونيين؟

    كاتب فلسفي


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter