Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الصديق كيري والعدو ترامب | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    مسرحية كيري وترامب تكشف تناقضات السياسة الأمريكية وصمت القيادة الفلسطينية

    د. فايز أبو شمالة3 فبراير، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    دونالد ترامب watanserb.com
    دونالد ترامب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الصديق جون كيري هي أحدث مسرحية هزلية تعرض على الساحة السياسية الفلسطينية، ومع ذلك لم نسمع أي تعليق أو نقد رسمي لهذه المسرحية من القيادة الفلسطينية، رغم أن أول فصول المسرحية السمجة تبدأ برفع الستارة عن طلب جون كيري وزير الخارجية الأمريكية من السيد محمود عباس أن يصمد في وجه ضغوط الرئيس ترامب، وأن يكون قوياً.

    فأي مسخرة سياسية هذه التي يجري تسويقها، وكأن جون كيري لم يكن قبل عام على رأس السياسة الأمريكية، وزار رام الله عشرات المرات، وانتهت فترة ولايته دون أن يوقف بناء مستوطنة يهودية واحدة، ودون أن يحرر أسيراً فلسطينياً واحداً، ودون أن يوقف حرباً عدوانية على غزة، ودون أن يقيم دولة فلسطينية ولو قزم، ودون أن يضغط على الحبيبة إسرائيل كي ترفع حاجزاً من مئات الحواجز التي تمزق أرض الضفة الغربية إرباً يسهل ضمها وابتلاعها.

    اليهودي جون كيري، مهندس السياسية الأمريكية لعدة سنوات يطالب من محمود عباس أن يبقى قويا معنويا لكسب الوقت، وألا ينكسر أو يخضع لمطالب الرئيس ترامب”. ويدعي أن “ترامب لن يبقى في منصبه مدة طويلة، وأن هناك احتمالات جيدة ألا يكون في البيت الأبيض خلال أقل من عام.

    لنفترض صحة حديث كيري، ومصداقيته في النصيحة، وأن ترامب سيغادر البيت الأبيض أسود الوجه، فماذا سيكسب الفلسطينيون من ذلك، وقد خسروا الوقت الذي يطالبهم جون كيري بكسبه، إنه الوقت الفلسطيني الذي وظفته إسرائيل للسيطرة على المزيد من الأرض، فهل المطلوب هو توفير المزيد من الوقت للمزيد من المستوطنين للسيطرة على المزيد من أرض الضفة الغربية؟

    وماذا سيربح الفلسطينيون لو استمعوا لنصائح كيري، التي تقول: حان الوقت كي يحدد الفلسطينيون أسس السلام الخاصة بهم، ويعرضوا خطة إيجابية، وكأن التوسل الفلسطيني لأكثر من عشرين سنة للسلام لم يعد كافياً، والمطلوب هو المزيد من الوقت الضائع خلف فرص السلام الضائعة تحت غطاء الرأس اليهودي الذي سيطر على المقدسات الإسلامية.

    الفصل قبل الأخير من المسرحية يتمثل باستخدام  كيري لعلاقاته وقدراته من أجل تجنيد الدعم لهذه الخطة، ولكن بشرط واحد، وهو: عدم مهاجمة الولايات المتحدة أو الإدارة الأميركية، وإنما التركيز على مهاجمة الرئيس نفسه باعتباره المسؤول الوحيد والمباشر عن الوضع.

    أي استخفاف بعذاب الشعب الفلسطيني هذا؟ وأي تلاعب بقضيته المقدسة التي فرضت على الملايين من مهجريها أن يعيشوا في المنافي؟ وأي أمريكا هذه التي تتزين كل مساء، لتبيع نفسها في فراش اليهود، وهي تقدم لهم المليارات مقابل ابتسامة خنوع؟ أي أمريكا هذه التي يدعي كيري أن معظم مؤسسات السلطة الأميركية، وكذلك الاستخبارات الاميركية، غير راضين عن أداء ترامب وعن الطريق التي يقود بها الولايات المتحدة، وكأن أمريكا قبل ترامب كانت عربية فلسطينية إسلامية، لم تشجع على حرب العرب، ولم تقتل آلاف المسلمين، ولم تهدم أحلام العرب في الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية.

    سيظل جون كيري يبيع الوهم التفاوضي للعرب، حتى وهو بعيد عن السلطة، وسيظل كيري يخدم هويته اليهودية، وهو يفتح الأبواب لمزيد من الأمل المخادع بنزاهة أمريكا وقدراتها الأخلاقية، ومكانتها وحيادها في قضية تتبرع فيها سنوياً بأربع مليارات دولار للصناعات الحربية الإسرائيلية.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter