Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » إعدام عميل | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    إعدام عميل | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة26 يناير، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بصفتي مختار عائلة أبو شمالة، دعيت كي أشهد لحظة إعدام العميل الذي تسبب في مقتل عدد من قادة كتائب القسام، ومنهم الشهيد محمد أبو شمالة، لقد كانت الدعوة مقتصرة على عدد من أهالي العائلات الذين قدموا كي يشهدوا لحظة القصاص من قتلة أبنائهم.

    كان المشهد محزناً، ومهيجاً للذاكرة، فهذا الشخص الذي ينزلونه من السيارة، ويضعونه في مرمى إطلاق النار، منتظراً نهايته البائسة المهينة، هذا الشخص متهم بالتعامل مع العدو الإسرائيلي، واعترف بأنه قدم له الخدمة والمعلومة، كي تنجح جيوش العدو في تدمير أهله وقومه وأبناء جلدته في مدينة رفح، هذا الشخص اشترى يومه بغد الشعب الفلسطيني كله، واشترى مصلحته الشخصية وباع مصلحة الوطن، انتفع ببعض المال ليسوق الموت لأعز الرجال، هذا الشخص لبس ثوب المذلة والعار كي يلبس أعداؤنا ثوب الفخار، ويتبجحوا بقدراتهم على تتبع خطى المقاومين، هذا الشخص تعامل مع العدو، وهو يدرك أن النتيجة الحتمية لهذا العلاقة هي الموت الذليل، ومع ذلك تحايل على الخوف والرعب ثلاث سنوات، كان يأكل ويشرب وينام خلالها في فزعٍ، انتظاراً لهذه اللحظة التي لن تتخطاه أبداً.

    وما أطول الزمن الذي وقف فيه العميل ذليلاً، ينتظر رصاصة القصاص! وما أقصر الزمن الذي حلقت فيه بعيداً، وأنا استعرض مشاهد إنسانية جمعتني مع بعض الشهداء، لقد شاهدتهم فرحين بما وصلت إليه المقاومة من قدرات وإمكانيات، ، وكانوا يبتسمون، وهم يطلون على مشهد إعدام عميل من شقوق الغيم، ومن خلف ستائر الريح العاصف، كانوا يرقبون بعيوننا تصفية عميل، طعن المقاومة من الخلف، في رواية تحاكي المشهد الفلسطيني الذي يفترض وجود العميل طالما تواجد المقاوم، فلا غرابة في ذلك، ففي المشهد الفلسطيني صورتان متقابلتان متناقضتان، ترى في الأولى الشهيد الذي ضحى بعمره وروحه ودمائه من أجل شعبه وأهله، وترى في الثانية العميل الذي ضحى بشعبه وأهله وأمه كي لا يواجه هذه اللحظة التي يهدر فيها دمه من أبناء عائلته، الذي قرروا تطهير اسم عائلتهم برصاصهم هم لا برصاص غيرهم.

    إعدام عميل حدث لم يعد يثير انفعالات الشعب الفلسطيني في هذا الزمن، فالشعب يعرف أن العملاء صناعة إسرائيلية، لها عدة أشكال ونماذج ومستويات، فإذا نجحت المقاومة في محاسبة العميل الميداني، فإن المطلوب من الشعب محاسبة العميل السياسي والعميل الاقتصادي والعميل الإعلامي والعميل الخدماتي، والعميل الفكري، حتى تشابه البقر على الشعب الفلسطيني، واختلطت الصورة، ولاسيما مع تطور تكنولوجيا صناعة العملاء، ونجاح المخابرات الإسرائيلية في تطوير قدراتهم التقنية، حتى باتوا قادرين على أإخفاء معالم أفعالهم المشوهة.

    إعدام عميل في مدينة رفح قد يردع البعض، ولكنه لن يصفي الساحة الفلسطينية من العملاء، فالمشنقة الحقيقية للعملاء هي الموقف السياسي الفلسطيني، فالاعتراف بحق عدونا في هذه البلاد هو اعتراف بحقه في السلامة والأمن، وتشويه سيرة المقاومة الفلسطينية هو تشويه لروح الوفاء والانتماء لدى الشباب، ومن المؤكد أن التنسيق الأمني مع العدو الإسرائيلي سيوقع الشباب في حسن الظن بالعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، وهذا مكمن الخطر على المجتمع برمته.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022

    تعليق واحد

    1. محمد حجازي on 1 فبراير، 2018 3:41 م

      تحليلك يا دكتور للموضوع في غاية الدقة وجدير بالاهتمام ، فلما كانت قطرة دم واحدة لا يوازي ثمنها اعدام آلاف العملاء ، لكان العمل على احباط عمليات زرع العملاء في جسد المقاومة من قبل اسرائيل والتطور الألكتروني الكبير الذي تستعمله في تتبع المقاومين وخصوصاً القيادات الميدانية كان العمل على تكثيف الجهد على متابعة نشاط الاستخبارات الاسرائيلية ووسائلها المتعددة وقراءة ما يمكنها اللجوء اليه من وسائل أخرى تكون متاحة لها لكي تستعمله مستقبلاً ، ولما كان العمل على افشال عمليات الاستخبارات هو العمل وبكثافة على اختراقه ومنعه من احداث صدمات بحجم الصدمة التي الحقها هذا الجاسوس بهيكل المقاومة … نعلم أن العملية ليست من السهولة بمكان ولكنها ليست مستحيلة وأعتقد أن هناك من الوقت الكافي للمتابعة ولا سيما أن العدو بالتأكيد لا يلجأ لتجنيد العملاء أثناء الحروب لأنه يعرف تماماً بأن العيون والعقول تكون متحفزة في حدها الأقصى لذا فإنه يستعمل أوقات القيلولة لعمليات من هذا النوع لتنفيذ عمليات تجنيد وما يلحقها من اختبارات وتدريب ووسائل اتصال ومقابلات وغيرها من وسائل يتبعها في ذلك ومعرفة احدى هذه الوسائل تسهل عمليات التحري والمتابعة وأعتقد أن التطوير وتلاشي الأخطاء عملية في غاية الأهمية.

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter