Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » 2018، سنة جديدة ونبوءات طائشة ! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    2018، سنة جديدة ونبوءات طائشة ! | القصة الكاملة

    عادل محمد عايش الأسطل4 يناير، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ربّما يتفق الجميع، على أن الأزمان الماضية، وعلى علّاتها، بأنها أفضل حالاً، وسواء كانت من الحاضرة أو القادمة، وبرغم ذلك، تظل الأمم وعلى اختلافها، تردد بالأمل، على أن تطرأ تحسينات ما، خلال السنة التالية، على مجمل مجالات حياتها، وسواء على الصعيد السياسي، الذي يعني الحرية والهدوء والاستقرار، أو الأمني والذي يعني الأمن والأمان، أو الاقتصادي والذي يُقصد به الرفاه ورغد العيش.

    النبوءات المتوفّرة حول السنة الجديدة تبدو طائشة، والتي تُفضي، بأن مصادفة تحسينات هامّة وجدّية، بالنسبة للعرب بعمومهم والفلسطينيين بخاصة، وسواء كانت كرزمة واحدة أو مشتتةً، تبدو مُحالاً، فهي سوف لن تحمل أي شيء يمكن تعويلهم عليه، باتجاه تغيير جملة الوقائع الحادثة، أو بعضاً منها على الأقل، والتي تتعاظم إلى الوراء كلّما مرّ الوقت.

    فالقضية الفلسطينية التي كانوا ينتمون إليها، يُمجّدونها ويُقسمون باسمه، لن تجد حلاً بإذن الله تعالى، بل إنها ستكون أكثر تعقيداً من أي وقت مضى، وما جعلها كذلك، هو أنها أصبحت غير ذات أولوية لديهم ككل، وتراخيات مُضافة لا تقل قيمة لدى الفلسطينيين أنفسهم، ما حدا بالعقلية الإسرائيلية وبكل بساطة، أن تبسط نفسها على صفائح المنطقة، وتفرض قرارها على أصحابها، إلى الدرجة التي جعلتها تباشر في إفساد أي حلول طافت حولها، بما في ذلك، تلك التي لصالحها، وقد رأينا وفي ذروة الاحتفالات العربية بالسنة الجديدة، قيام حزب الليكود الإسرائيلي الحاكم، باتخاذ قرار (مُلزم)، يقضي بفرض السيادة الاسرائيلية، على كامل مناطق الضفة الغربية، بما فيها منطقة (A) الخاضعة للسلطة الفلسطينية، ما يعني استمرار سير كافّة المشروعات الإسرائيلية، بسلام تام، وعلى أحسن ما يُرام.

    الجانب الأمني يبدو مكتظاً ومنضغطاً، برغم المساحة الشاسعة التي تضم النظام العربي، لما يحتويه من خلافات وصراعات وحروب دامية، فبالنسبة إلى الفلسطينيين، وبسبب تواتر الأحداث الأمنية مع إسرائيل (تداعيات قرار القدس، الأقصى، الجمود السياسي)، وفي كل مرّة، يتسابق قادتها السياسيين والعسكريين، بشأن تحذيرهم من مغبة تسخين الأوضاع أكثر مما ينبغي.

    وكانت نبّهت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية مراراً، بأن السنة الجديدة، هي سنة التصعيد والمواجهة، وخاصة بعد اتهامات إسرائيلية بوصول السيطرة الإيرانية إلى داخل قطاع غزة، وكان توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتانياهو” جموع المقاومة بردود عسكرية قاسية، وحمّل حماس مسؤولية أي تصعيدات محتملة، وخاصةً في ضوء الانتقاد الداخلي العارم، الذي تلقّاه ضد سياسته، باعتبارها متساهلة باتجاه القطاع.

    حتى في ضوء أن احتمالات الحرب ضعيفة، لكن حركة حماس من جانبها، لم تدّخر جواباً عاجلاً، في مقابل تلك التنبيهات، عندما أطلقت رسالة مهنيّة صاخية، تُفيد بأن الإسرائيليين، سيستمعون إلى صافرات الإنذار، باعتبارها موسيقى، نسبةً لما سيسمعونه، والمراد هو كمية النار المنطلقة صوبهم.

    من عير أن نُرهق أنفسنا، فإن الأزمات الاقتصادية ستتفاقم، خاصة وأن جملة السنين الفائتة، كانت سلبية بامتياز، الأمر الذي انعكست على الفلسطينيين بشكلٍ صارخ، وما جعل الأمر مؤكّداً، هو استمرار تهالك العتاد والأموال وثروات النظام ككل، داخل الصراعات والنزاعات المحتدمة، وسواء تلك التي تتم بفعلٍ داخلي أو بصنيعٍ خارجي.

    فبرغم إعلانه – النظام العربي- عن ابتهاجه العميق بالسنة الجديدة، وبشكلٍ زائدٍ عن الحدّ، فإنه لا يُمكن اعتباره كحقيقة، لاضطراب دِوله وتخلخلها من أعماقها، فالحروب والصراعات المندلعة بداخلها وهي على هذا النحو، يبدو أنها لن تنطفئ جذوتها خلال المستقبل القريب، كما أن فرص تسجيل مبادرات بشأنها، هي معدومة، خاصة وأن معطياتها تشير بذلك، فالحرب السورية، تقول بصراحة بأنها مستمرّة، حتى برغم انحسار نشاطات التنظيمات المسلحة.

    أيضاً فإن عاصفة الحزم المنطلقة صوب اليمن، تنبؤ بتصعيدات أكثر حماساً وشدّة عمّا قبل، كما أن الأزمات العراقية المتتالية، غير مرشّحة للزوال، وكذا الحال بالنسبة لمصر، فهي وبغض النظر عن مكانتها الشاهقة، ليست بأفضل حالٍ من غيرها، وسواء كان سياسياً أو اقتصادياً أو أمنيّاً، وتكاد الدولة الليبية، لا تزال تيّاراتها المتضادّة تشتهي الدماء وتفضّل الآلام والأوجاع، وقد عبقت المشكلات الصمّاء بين الدول الخليجية، حتى زكمت الأنوف وجرحت الحناجر.

    كان يتعين على النظام العربي، بدل تركيزه على أن السنة الجديدة هي مجرد احتفالات وحسب، وفي ضوء علمه بضياع ثوابته والتي تم التفريط بها، والاستغناء عنها واحدة بعد الأخرى، نتيجة لأي سبب، أن يجدّ بالسعي لدحر مشكلاته التي لاتزال مستقرّة بين جوانحه، والاهتمام بتسوية أزماته المتراكمة لديه، وذلك نصرة لنفسه ولشعوبه المؤتمن عليها.

    فالشعوب العربية قاطبة، وأينما تواجدت، قد تصبر على الجوع والتعب، والشحّ والقِلّة، ولكنها لا تستغني ولو لساعةٍ من الزمن، عن قيم العيش والحريّة والعزّة والكرامة، فتجارب الماضي تُفيد، بأنه ليس هناك من شيء، أعلى من انتصار الشعوب، لأن الشعوب المنتصرة هي التي تحقق ذاتها وعلى امتداد الزمن.      


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter