Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » التعليم التكويني والتدريس التربوي | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    التعليم التكويني والتدريس التربوي | القصة الكاملة

    د.زهير الخويلدي15 ديسمبر، 2017آخر تحديث:7 ديسمبر، 20215 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “إذا كانت الأزمة في التربية هي أزمة في الحضارة بأسرها ، فإن التربية في حد ذاتها تتحمل مسؤولية هذه الأزمة بصورة كبيرة ،وإن الحل يمكن أن يكون  متأتيا منها بقسط كبير”

    يحتل التعليم مكانة أساسية في الحياة الإنسانية وتقوم المؤسسات التربوية بإعداد كائنات بشرية حرة بغية القيام بأعمال صالحة في المجتمع وحسن استثمار المحيط وتنظيم العلاقات بين الناس وفق ملكة العقل.

    من الجلي أن التربية هي واحدة من الرهانات الكبرى في الحياة الإنسانية ماضيا وحاضرا ومستقبلا، وأن العلاقات بين التعليم والتحضر وبين التمدرس والتمدن وبين طلب العلم وتطوير المجتمع لا يمكن إنكارها.

    والآية على ذلك أن التربية المنشودة تسمح للمرء الذي لا يزال يافعا بالنماء والاندماج في المجتمع والتأقلم مع الواقع وأن يصير كهلا مسئولا ضمن نسق ثقافي معين ووسط منظومة قانونية تحكمها دولة مؤسسات.

    علاوة على ذلك تكمل المدرسة المجهود الذي تقوم به الأسرة في تربية الأطفال وترافقتهم بلا كلل أو ملل لتخطي مرحلة المراهقة وبلوغ الرشد والحصول من المجتمع على المعارف ومقدرات إنتاجية تقوم ببثها.

    كما احتل الموضوع التربوي في المشهد العلمي مكانة بارزة وأصبح اليوم قبلة الدارسين ومقصد الخبراء وتم إنتاج جملة من المعارف المعتبرة وتحصيل عدد من المهارات المميزة وتوفير كفاءات ذات جودة. لكن المعضلة الحقيقية أن هذه المكاسب اقترنت باستنتاجات متشائمة وأفضت إلى تكون إجماع على تشخيص الوضع وتشكلت نظرة سوداوية تنبه من الانفجار وتشير إلى الاختناق وترصد الهشاشة والتدهور والفشل.

    من مظاهر الأزمة تحول المشهد التربوي إلى جحيم لا يطاق وتفشي آفات الغش والعنف والتسليع وقتل المدرسة أحلام الأطفال بدل أن تعمل على تحقيقها والرد على غياب الرسوب بتصاعد الانقطاع التلقائي.

    يجد البعض تبريرات لهذه الأزمة بالإشارة إلى النقص في البعد العلمي والتقصير في المنفعة الاجتماعية ويضيف البعض الآخر غياب روح التقييم واعتباطية البرامج وارتجالية القرارات وتغليب الكم على الكيف وتأثير ذلك على جودة التعليم وتدحرج مستوى الشهادة عند التخرج وعزلة الجامعات عن حال المجتمع.

    لقد تحول العنف المسلط على المربين إلى ممارسة عادية وصار الفضاء التربوي بمثابة سجنا كبيرا عند المتعلمين يوقعهم في وهم الاغتراب ويسرق منهم حريتهم ويحتجزهم عن عالم الحياة ويرهقهم بمواد فاقدة للقيمة وصار التعليم عبودية مرهقة ومجرد بطالة مؤجلة يمر بها الكائن قبل حلول مرحلة البطالة الدائمة.

    لقد أضحى النظام التعليمي واحدا من البؤر المتوترة والحواضن الهشة التي قد تكرس لاإجتماعية الفئات الاجتماعية المهمشة وتفرخ عدة شرائح شابة غير متمكنة من اللغات وغير متحكمة في وسائل التواصل. وأدى وضع المتعلم في قلب العملية التربوية إلى اضطهاده من طرف الأنساق التعليمية المجردة والأطر الإدارية المتساهلة والانتظارات الاجتماعية الواعدة وصار مطلب التربية المثالية عملة تعليمية نادرة.

    لكن ألم يكن الهدف الأسمى من التربية هو إرجاع الطفل اجتماعيا وتدريبه على مهارات تسمح له بالسير في طريق عالم العمل والنجاح فيه باقتدار وجعله محبوبا ومحبا وليس كائنا أنانيا غير متواصل مع الآخر؟

    من هذا المنظور تطور البحث في التربية بشكل مكثف ومتنوع ووفق مقاربات متعددة ومناهج متداخلة وتم التقليل من حضور علوم التربية والنظر إليها بوصفها اختصاص مستقل ومادة معرفية غير مصنفة وأميط اللثام عن الجهود المميزة التي تقدم من طرف الاقتصاد والسوسيولوجيا والتاريخ وعلم النفس.

    اللافت للنظر أن الاختصاصات التي قادت البحوث في الشأن التربوي قد تحركت حول خمس محاور أساسية تضم الدروب المتبعة والعناصر الفاعلة وهي: المتعلم- المتلقي، والمدرس – الباث، والمؤسسة- الأنساق التربوية، المعارف المدرسة والمواد وطرق بنائها، والممارسات التطبيقية والمناهج البيداغوجية. غير أن السؤال الشائك هو الآتي: هل من الممكن إيجاد سياسات تعليمية ناجعة من أجل تربية المستقبل؟، وبعبارة أخرى: كيف تتم التربية في النظام السياسي الديمقراطي بحيث تستجيب لشروط المدنية والتطور؟ ولماذا تتواصل أزمة التعليم بينما يظل التعجيل بالإصلاح خارج حسابات  المشرفين؟

    توجد العديد من التحديات التي يفترض التغلب عليها من خلال الاشتغال على ابتكار برنامج تربوي مغاير:

    -الأزمة في التربية هي بالأساس أزمة في المنهج.

    -الانحباس في التعليم يعود إلى عقم في البيداغوجيا.

    -المشكل في عمل المدرسة هو ضعف الجانب التطبيقي فيه.

    -التوجه في المجال التربوي نحو إنتاج ذات بلا هوية تاريخية.

    – اختلال التوازن بين المادي والمعنوي في النظام التعليمي.

    -التركيز على استغلال المعلومة بدل البحث عن الحقيقة بالاعتماد على الذات.

    – حاجة أسس الهيئات التربوية إلى إعادة تأسيس وتجديد في الهياكل.

    – مراوحة التعليم بين خدمة السلطة وتنوير المجتمع وبناء الفرد.

    -عدم حاجة الثقافة السائدة إلى تدخل التربية والتعليم والتدريس.

    -اقتصار دور النظام المدرسي على منح الشهادة والتكوين.

    ماهي الحلول المقترحة قصد التغلب على هذه المشاكل؟

      من المفروض أن تساهم التربية في تطوير الأوضاع الاجتماعية إلى مستوى الرقي والازدهار وذلك باستهداف مبادئ الديمقراطية والمساواة والعدالة واعتماد ثقافة الحوار من أجل تبادل التجارب المدنية. ليس المطلوب من المدرسة العمومية خلق العباقرة في كل دفعة ولا صناعة الذكاء بشكل ميكانيكي وإنما التخلص من الدناءة الروحية بتوخي بيداغوجيا الانتباه وشحذ العزيمة وتشغيل قوة الإرادة عند التطبيق. كما أن الهدف الفعلي التي تسعى التربية إلى تحقيقه هو المنفعة والمصلحة والفائدة للفرد والمجموعة ولذلك تحرص على أن يكون التعليم فنا علاجيا للآفات التي يعاني منها الكائن البشري في المفرد وفي الجمع وتشتغل على بيداغوجيا الفعل من أجل إنتاج أدوات السلامة والصحة بدمج علم النفس في علوم التربية. علاوة على ذلك تتخذ التربية تحقيق الحرية بوصفها قاعدة أساسية للنظام التعليمي وذلك من جهات عديدة على غرار الأسرة والمدينة والمؤسسات والسلطة والمجتمع المدني والسلوك القيمي والأفعال الإنتاجية والتشريع القانوني والبنية الإدارية والمنظور الديني للعالم.لكن كيف يطمح مجتمع إلى بناء نظام ديمقراطي في حين أن منظومته التعليمية ما تزال غير ديمقراطية؟ أليس ما يحتاجه الفضاء العمومي في بنيته المؤسساتية هو بناء تعليم تكويني وتدريس تربوي بالمعنى الحقيقي للكلمة؟


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter