Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » العسكر والإخوان و”شماعات” الفشل المتبادلة لاستمرار الصراع | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    الإخوان والعسكر: صراع مستمر يلقي باللائمة على الفشل المتبادل في مصر

    محمد ثابت9 ديسمبر، 20175 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الإخوان watanserb.com
    الإخوان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يُشبه الموقف الإخواني في مصر وخارجها إلى حد كبير مشاهدين في قاعة سينمائية أو مسرحية دموية، ربما يرتدون نظارات تجعلهم يُشاهدون وفق تقنية الـ”3 D” كي تضعهم في قلب الأحداث التي يتابعونها، وهم مطمئنون أنهم بعيدون جالسون على مقاعدهم، وأن ما يُشاهدونه لا علاقة لهم به، اللهم سوى مصمصة الشفاة، والتأثر، والانخراط في البكاء الذي تحول مع الوقت إلى مجرد أسى شديد وقذف للظلمة بالشتائم النابية أو مجرد السخرية، وعلى أكثر تقدير فبإمكان واحد من الجالسين إذا ألتهب الموقف فلم يعد يتحمله أو يطيقه أن يكتب “بيانًا” يوزعه على آخرين في صحف ومواقع تتبعه أو تتعاطف معه، ولما كثرت البيانات صارت دار العرض المُفترضة تبث الأحداث الدموية المتعاقبة .. وأمامها يتم توزيع البيانات المُتوهمة النفع لغير المشاهدين .. ربما بلغة أخرى أو في سياق اختلاف اجتماعي وسياسي وهلم جرًا مختلف.

        الصورة الماضية باختصار للأسف الشديد هي صورة الإخوان المسلمين خارج مصر، إذ إن القيادات التي لاكت خطاب المظلومية ووشيك النصر حتى ملها الخطاب صارت تتعمد اليوم أن تظهر بمظهر المتأثر لكن العاجز عن فعل أي شيء لـ”إخوانهم” في مصر الذين يُسامون سوء العذاب من قتل وتهجير وإصابة وطرد من العمل؛ وهي القيادات نفسها التي أخرجت هؤلاء من بيوتهم غير مكتفية بالأخطاء والخطايا التي قادتهم إلى التهلكة، بل أكملت عليهم بإظهارهم إلى عدوهم من العسكر عقب الانقلاب كي يتم اعتقالهم واستشهادهم والزج بهم في السجون وفصلهم من العمل، لأن القادة الذين لم يكونا يعلمون حلًا للموقف تسببوا في اعتقال قرابة 60 ألف معتقل، إن لم يكن أكثر، وتشريد قرابة مليون مصري، بإضافة عائلاتهم، واستشهاد آلاف وإصابة آلاف أخرى.

       إن الموقف اليوم يقول بأن الإخوان غير قادرين على تجاوز اللحظة، بأي حال من الأحوال فالقادة لا يستطيعون الخروج على الصف الذي طالما عبأوه بأن النصر قادم، وأن الشرعية قادمة، وأن الأمر لا يلزمه إلا وقت قليل .. لا يستطيع هولاء القادة الجهر أو حتى الهمس بأنهم لم يدركوا مستوجبات السياسة ولا حتى مبادئها .. لم يعودوا قادرين على القول اليوم بأنهم كانوا يبثون الأوهام في نفوس الملايين، وأن الله لا ينصر العجزة والضعاف والمُستسلمين أولئك الذين لا يملكون من أمر أنفسهم حتى مجرد التفكير.

       وفي المقابل فإن العسكر الذين حكموا مصر لقرابة 65 عامًا منذ يوليو/تموز 1952م فلم ينجحوا في مجال واحد من المجالات، بل صار اقتصاد مصر محملًا بالديون بعد أن كانت تُقرض الدول العظمى، وأصابتها الهزيمة الشديدة العسكرية في 1967م التي قادت الأمة كلها إلى موقف أشد ضعفًا وهوانًا مما كانت عليه قبل ان يحكم العسكر مصر بسقوط القدس الشرقية وأجزاء كثيرة من فلسطين بالإضافة إلى الجولان السورية وأراض أردنية؛ وهو ما تسبب في النهاية في الضعف الشديد الذي حل بالعرب مؤخرًا وفتح بؤرًا للظلم بالإضافة إلى فلسطين، هذا إلى جوار تخلي العسكر عن السودان كجزء من مصر يفيدها تنمويًا ويحمي حدودها ويعين على إيجاد نواة لوحدة الأمة، فإذا أضيف لذلك مواصلة تغلغل الجيش بقيادات غير مناسبة في مختلف مجالات الحياة المدنية بما أصاب الأخيرة بالجفاف وسحب البساط من أسفل قدرات الجيش العسكرية.

       وكان العدو الصهيوني الهدف الذي يدعي الجيش أنه يقوي نفسه ليحاربه، ثم جاءت اتفاقية “كامب ديفيد” عام في سبتمبر/أيلول 1978 لتساوي أن العدو صار صديقًا، بل ليمتد تغلغل أمريكا في الجيش حتى ما لا نهاية، ومباشرة عقب الانقلاب صارت عقيدة الجيش المصري هي القضاء على الإرهاب .. عقيدة داخلية تساوي أن يحارب الجيش أهل بلده في ظل كلمة فضفاضة لا يدري أحد ما معناها الحقيقي، مع عدم إنكار حقيقة وجود بعض الإرهابيين، لكن ماذا عن الجيش نفسه حينما يدعو إلى العنف بالقتل والإصابة والتشريد وسجن عشرات الآلاف من المعارضين ومطاردة أضعاف أضعافهم؟َ!

       وإن جاء مخلص ليُدقق في موقف الجانبين من الإخوان والعسكر لا يبدو له في الأفق حل للموقف الراهن بينهما، مع الفارق الشديد بالطبع بينهما، فالإخوان الذين يقارب عمر جماعتهم الـ90 عامًا لم يستطيعوا عبر تاريخهم الاستمرار على النهج الذي حدده لهم الإمام “حسن البنا” فضلًا عن تطويره؛ أو التعرف إلى كيفية إدارة الواقع بمهارة أو حتى بأسلوب مناسب، والنتيجة محن متجددة في حياة الملك “فاروق”، ثم “عبد الناصر”، نهاية بـ”السيسي”، وفي المنتصف هناك محن صغرى مقارنة بالشاملة الكبرى .. وفي نهاية المطاف قاد قادة الجماعة مصر إلى هذا المُنزلق الخطير بلا فائدة، ولم يعد لديهم حل ولم يعودوا يملكون شرف مصارحة الصف بموقفهم الحقيقي والاعتذار منه لعل الله يخفف عن الصف وعن القادة؛ وبالتالي إنهم “شماعة” عدوهم من العسكر، وأنه هو الذي اضطرهم إلى موقفهم بجبروته أحب إليهم من مجرد مواجهة الواقع والاعتراف في الشمس أنهم أخطأوا وأصابوا خطايا.

        ومن الجانب الآخر فإن العسكر لا يستطيعون وفي مقدمتهم قائد الانقلاب “السيسي” لا يستطيعون الاعتراف أنه بعد المجازر التي لم يشهد تاريخ مصر لها مثيلًا، على الأقل الحديث، لم يعودوا قادرين على مواجهة الاخطار العالمية وعلى رأسها “سد النهضة” بالإضافة إلى تراجع مصر في مختلف المجالات عالميًا، وعدم قدرة النظام وتهاونه في حماية جزء من المصريين في شمال سيناء، إن لم يكن متورطًا فيما هو أكثر في حقهم، فضلًا عن تراجع الأمن والأمان في الشارع وانتباه الأمن والجيش المصروف إلى الإخوان، فلا حماية لمواطنين ولا حتى توفير للقمة العيش الكافية ..

        ومع بقاء العسكر غير قادرين على الحل أو توفير ما وعد به قائد الانقلاب من النعيم والرخاء للمصريين لم يعد أمامهم إلا شماعة الإخوان ليعلقوا عليها خطاياهم من الجانب الآخر وتفريغ قواهم لمحاربتهم ..

       فهل يُخلف الله الظنون ويُقدر أن ينهض رجال من الإخوان .. فليس الأمل بمعقود على العسكر بحال من الأحوال، فهل ينهض من الإخوان صدقوا ما عاهدوا الله عليه وهم كثيرون؟ فيعلنون إلى الصف حقيقة الموقف ثم يعمدون إلى العالم فيحرجون النظام المصري على نحو متصاعد أمامه كاشفين عن رغبتهم في إنهاء المأساة في مصر، مُبطلين عمل الشماعتين، وفق آلية يجتمع عليها مفكرون غير الاعتيادين من داخل الجماعة وخارجها ويستجيب لها قادتهم .. كي تكون أول لبنة في إنهاء الصراع الكارثي الذي لا يبشر بخير للكنانة أو الأمة؟!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter