Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » أمر “الحوثي” بإعدامه ودماؤه تنزف.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة علي عبدالله صالح | القصة الكاملة
    تقارير

    تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة علي عبدالله صالح وكيف انتهت مسيرته السياسية في صنعاء

    الأناضول وطن6 ديسمبر، 2017آخر تحديث:6 ديسمبر، 20177 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علي عبد الله صالح watanserb.com
    رئيس اليمن علي صالح
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    خمدت المعارك في محيط المنزل، وتوقفت الرشاشات والمدافع عن إطلاق النيران، وحوله كان العشرات من المسلحين يبددون زمهرير شتاء صنعاء البارد بأنفاسهم الحارة والمتلاحقة، وكان أحد قادتهم يجري اتصالا هاتفيا، وجاء الأمر، “أعدموه”.

     

    ربما كانت تلك الكلمة الأخيرة التي سمعها الرجل السبعيني، ومعها دارت في مخيلته 75 عاما من تفاصيل الحياة العسكرية والسياسية، منها 33 عاما كان فيها الرجل الأشهر في البلاد، الواقعة في الجنوب الغربي من الجزيرة العربية.

     

    وبدأت معها احتفالات جماعة “أنصار الله” (الحوثي) بالنصر، ليل الأحد الماضي، لكن الخبر لم يعلن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إلا ظهر اليوم التالي، بحسب ما يروي قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام باليمن، للأناضول.

     

    ويضيف القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن صالح قرر القتال مع المئات من القوات الموالية له في منزله “الثنية” بحي الكميم في الحي السياسي، جنوبي العاصمة صنعاء، في الوقت الذي كان المسلحون الحوثيون يتقدمون بدباباتهم وعرباتهم المدرعة نحو المنزل.

     

    وفي المربع السكني الذي لا تتجاوز مساحته 3 كيلومترات، بدا الرجل ببندقيته وهو الذي فارق الزي العسكري قبل 39 عاما عند جلوسه على كرسي الحكم، باعتباره الرئيس الخامس للجمهورية العربية اليمنية، أحد المقاتلين الميدانيين المخضرمين.

     

    كانت المدفعية الثقيلة والدبابات تضرب بعنف أسوار المنزل والمنازل المحيطة به، وكان العشرات من حراسة صالح الشخصية الذين يقاتلون بالرشاشات يسقطون قتلى، واحدا تلو الآخر، بحسب ما يفيد المصدر.

     

    ومع مرور الساعات، كان الحوثيون يضيقون الخناق على المنزل أكثر فأكثر، بإسناد كثيف من الدبابات وصواريخ الكتف، في الوقت الذي كان العشرات من حول صالح يستميتون في الدفاع عن معقلهم الأخير.

     

    كان المنزل المشهور بـ “بيت الثنية” الذي بناه صالح عقب توليه الرئاسة عام 1978، يقي عشرات المقاتلين الضربات المدفعية، لكن مع اشتداد القصف أيقنت حراسة صالح أن المنزل لن يصمد كثيرا، وفق المصدر.

     

    وقبل أن يعتلي سدة الحكم، كان صالح يسكن في منزله السابق في حي الدجاج قرب مصنع الغزل والنسيج شمالي المدينة.

     

    لكن منزل “الثنية” الذي قصفته مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في 9 مايو / أيار 2015، وأصبح متداعيا، كان يتعرض لعشرات القذائف في الدقيقة الواحدة.

     

    وبالعودة إلى القصف الذي تعرض له المنزل من قبل المقاتلات الحربية، فإن صالح ظهر في اليوم التالي أمام المنزل، وأعلن انضمام قواته إلى جماعة الحوثيين في الحرب ضد القوات الحكومية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي، والتحالف العربي.

     

    وحينها، قال وهو يرتدي بزة رسمية مع نظارة شمسية في خطاب متلفز بثته قناة “اليمن اليوم” المملوكة له والناطقة باسمه، إن “الشعب اليمني كله سيتحالف مع من يدافع عن مقدرات الوطن، وهذه المنازل (وهو يشير لمنزله بيمناه) سنعوضها”.

     

    لكن في الساعات الأخيرة من حياته، كان صالح يشهد انهيار منزله مع حراسته الشخصية أمام تقدم الحوثيين.

     

    وبحسب القيادي في الحزب، فإن الحوثيين كانوا يحكمون الحصار على آخر المنازل المحيطة بمنزل صالح، وفرضوا عدة أطواق أمنية، فيما كانت الدبابات ترسل قذائفها باتجاه القلعة الأخيرة لصالح.

     

    وقال “بموازاة ذلك كان المئات من المسلحين الحوثيين يقودهم عدد من القيادات الميدانية، يُعتقد أن القيادي البارز أبو علي الحاكم (رئيس الاستخبارات في حكومة الحوثيين) كان أحد قادة الهجوم”.

     

    ورغم شراسة الهجوم، كان حراس صالح يشكلون حائط صد منيعا، إثر ذلك سقط العشرات من الحوثيين قتلى، لكن نقطة التحول في سير المعارك كانت مقتل قائد المقاومة في المنزل العميد طارق صالح، نجل شقيق صالح.

     

    في جامع المنزل، اصطف صالح مع الأمين العام لحزبه (الجناج الموالي له بحزب المؤتمر الشعبي) عارف الزوكا وآخرين للصلاة على جنازة طارق، والأخير كان مضرجا بدمائه، طبقا للمصدر.

     

    بعد أقل من نصف ساعة، أصيب شقيق طارق، العقيد محمد صالح، بشظية قذيفة، إلى جانب العقيد أحمد صالح الرحبي الحارس الشخصي لصالح.

     

    بدأ خط المقاومة بالانهيار، مع مقتل قائد المقاومة طارق ونائبه محمد، ومعها تجاوز المسلحون الحوثيون أسوار المنزل وسط مقاومة شرسة من صالح الذي كان ما يزال يرتدي بزته المدنية، بالإضافة إلى حراسه المعدودين.

     

    استمرت المعارك إلى فصلها الأخير، واقتحم المسلحون الحوثيون المنزل الذي كان يصطف أمامه العشرات من الحراس قرابة 4 عقود، وللمرة الأولى كان المسلحون بسحنتهم القبلية يقفون أمام المشير الذي كان جريحا، وتنزف منه الدماء بإحدى ردهات المنزل، وفق حديث المصدر.

     

    وأضاف “بدأ المسلحون الحوثيون توجيه إهانة لفظية لصالح، واعتدوا عليه بالضرب، فيما كان هو خائر القوى أمامهم، ولذلك أظهرت الصور التي أوردها الحوثيون آثار تعذيب وكدمات على وجهه، وخاصة جمجمته”.

     

    وتابع “كتفوا يديه ورجليه إلى الخلف والدماء تنزف منه، وبدأ القائد الذي اقتحم المنزل بإجراء اتصال مع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وبعد حديث مقتضب بين الاثنين، وجه الحوثي القائد الميداني بإعدام صالح”.

     

    وأضاف “وجه أحد المسلحين السلاح إلى رأسه، وأطلق عليه النار”.

     

    وبحسب المصدر فإن “الحوثيين أجلوا إعلان مقتل صالح إلى اليوم الثاني بعد أن نفذوا مسرحية هروبه إلى مديرية سنحان ومقتله هناك، لكي يظهر لأنصاره بأنه كان يريد التوجه إلى مأرب، والالتحاق بالقوات الحكومية”.

     

    وكان الحوثيون قد نشروا معلومات بأن صالح قتل مع عارف الزوكا وحراسه الشخصيين، وهو يحاول مغادرة صنعاء باتجاه مديرية سنحان مسقط رأسه، في منطقة الجحشي (48 كم جنوب صنعاء).

     

    كما روجوا لاتصال هاتفي بين شخصين من القرية، أحدهما يؤكد أن “الحوثيين اعترضوا موكبه وأطلقوا عليه النيران هناك”.

     

    ومن بين الشهود على اللحظات الأخيرة لصالح، كان الزوكا، الذي أصيب هو الآخر خلال عملية اقتحام المنزل، وجرى نقله من قبل الحوثيين إلى مستشفى 48 جنوب العاصمة صنعاء.

     

    ووفق المصدر “هناك في المستشفى، صفى الحوثيون الزوكا كونه كان شاهدا على تفاصيل كل ما حصل”.

     

    وأضاف بأن الحوثيين نقلوا أيضا العقيد محمد صالح والعقيد الرحبي إلى المستشفى الألماني شمالي صنعاء، وبعد تقديم الإسعافات اللازمة لهما، تم أخذهما من قبل الحوثيين إلى منطقة مجهولة.

     

    ورجح المصدر وفاة الرحبي كون إصابته كانت خطيرة.

     

    وحول أبناء صالح الذين كانوا معه، قال المصدر “كان هناك اثنان من أبناء صالح معه في ساعاته الأخيرة، هما ريدان النجل الأصغر، وجرى خطفه من قبل الحوثيين، فيما يزال مصير صلاح مجهولا حتى اللحظة”.

     

    وأضاف “وزير الداخلية في الحكومة التي كانت مشكلة بين الحوثيين وصالح اللواء محمد القوسي، أيضا ما يزال مصيره مجهولا، فيما العشرات من الجثث كانت تملأ المكان”.

     

    وطبقا لرواية المصدر، فإن من تبقى من حراسة صالح الذين كانوا على قيد الحياة في الهجوم، جرت تصفيتهم بالكامل من قبل المسلحين الحوثيين، في المنزل الذي كان شاهدا على نهاية حقبة زمنية من تاريخ اليمن الحديث.

     

    ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الحوثي بشأن ما أورده المصدر.

     

    وحتى اللحظة ما تزال جثة صالح مع الحوثيين، ووفق مصدر آخر في حزب المؤتمر، فإن الحوثيين اشترطوا عدم تشريح الجثة مقابل تسليمها، كما اشترطوا أيضا عدم إعلان موعد دفن صالح، وألا تكون جنازته شعبية، بحيث تقتصر فقط على أقاربه.

     

    وقال المصدر “للأناضول”، إن الحوثيين اشترطوا أيضا عدم دفنه في حديقة جامع الصالح بصنعاء، خلافا لوصية سابقة له.

     

    من جهته، قال محمد علي الحوثي رئيس “اللجنة الثورية العليا” التابعة لجماعة الحوثي، في وقت سابق، إن عددا من أبناء صالح موجودون في المستشفى لتلقي العلاج، ونفى اعتقالهم.

     

    جاء ذلك في كلمة أمام تجمع لأنصار الجماعة في شارع المطار بصنعاء احتفالا بانتصارهم على “صالح”.

     

    وشهدت صنعاء خلال الأيام الماضية معارك عنيفة بين مسلحي الحوثي وقوات صالح، انتهت بمقتل الأخير وهزيمة قواته.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    التحالف العربي الحوثي الحوثيون اليمن علي عبدالله صالح مقتل علي عبدالله صالح
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    4 تعليقات

    1. الحذر الحذر on 6 ديسمبر، 2017 7:01 م

      المقال تفوح منه رائحة التحريض المسموم

      رد
    2. خليجنا واحد on 7 ديسمبر، 2017 6:21 ص

      كذبتم يا اخونجيه لان الجثه بعد الموت بساعتين تتيبس وتثقل وبفديو التمثيل بجثة صالح شفنا الجثه طريه وتتشكل

      رد
    3. الاقيال on 7 ديسمبر، 2017 12:10 م

      انا يماني من صنعاء بل صدقو فالخبر والتفاصيل يعلمها الله لقد تم الهجوم على بيت الزعيم وقتله فبيته غدر وهاذا نعلمه جميعا

      رد
    4. محب الإمام زيد on 19 ديسمبر، 2017 3:14 م

      خان العهد وحاول شق الصف
      لمصلحة السعودية ماكان
      الظن فيه يعمل هكذا

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter