Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الشرط الأول لنجاح المصالحة الفلسطينية | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    نجاح المصالحة الفلسطينية مرهون بإنهاء التنسيق الأمني وتوحيد الصفوف

    د. فايز أبو شمالة28 نوفمبر، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    المصالحة الفلسطينية فتح وحماس watanserb.com
    المصالحة الفلسطينية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لو صارح الفلسطينيون بعضهم البعض، وتحدثوا مع أنفسهم بصدق، لأدركوا أن لا مصالحة فلسطينية مع استمرار التنسيق الأمني، هذه حقيقة يجب أن يعترف بها الجميع،  لأن التنسيق الأمني والمصالحة الفلسطينية ضدان لا يجتمعان، إذ كيف تتعاون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مع المخابرات الإسرائيلية ضد المقاومة الفلسطينية، لتتعاون السلطة الفلسطينية  بعد ذلك في غزة مع المقاومة الفلسطينية ضد المخابرات الإسرائيلية؟

    خض المياه في محادثات القاهرة لم يعط حتى الآن إلا المياه الآسنة، إذ لم يرفع حصاراً، ولم يخفف عقوبات، وقد اصطدمت المصالحة بالرفض الإسرائيلي، وبشروط نتانياهو حين قال للسيد عباس، إما التعامل معي أنا إسرائيل، وإما التعامل مع حركة حماس، وعليك أن تختار! وقد حسم السيد عباس أمره منذ زمنٍ، واختار المفاوضات طريقاً وحيداً، واختار التنسيق الأمني المقدس ثابتاً، تتغير دونه كل الثوابت الوطنية.

    تلك حقائق لا يتنكر لها إلا جاحد بالواقع، ولندقق بملف الحريات على سبيل المثال، إذ كيف يمكن لهذا الملف أن يتحرك، وأن يفتح في الضفة الغربية دون إغلاق الطريق في وجه اقتحامات الإسرائيليين للمدن والقرى والمخيمات، ودون توقف رجال المخابرات الإسرائيلية عن تقديم قوائم بأسماء المقاومين المطلوب اعتقالهم، ودون توقف التدخلات الإسرائيلية في المناهج الفلسطينية، ودون توقف الاعتداءات الإسرائيلية على حرية الإعلام، والفضائيات والصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية التي يعبر فيها الفلسطينيون عن مواقفهم وتطلعاتهم السياسية.

    ما سبق من غطرسة إسرائيلية ميدانية يجب أن يشكل حافزاً للفلسطينيين لطلب المصالحة على وجه السرعة، فالمصالحة هي الرد العملي على التجبر الإسرائيلي بأموال الضرائب، والمصالحة الفلسطينية هي المقبرة التي يدفن فيها الصلف الإسرائيلية، فالمصالحة رجاء فلسطيني، لا سبيل إلى تحقيقه دون حراك تنظيمي وجماهيري يطالب قيادة السلطة الفلسطينية بتطبيق قرار المجلس المركزي الفلسطيني الصادر بتاريخ 6/3/2015، والقاضي بوقف التنسيق الأمني فوراً.

    ليرتفع الصوت الفلسطيني عالياً، مطالباً بوقف التنسيق لأمني، وذلك كي تسند المصالحة الفلسطينية ظهرها على القرار السياسي الفلسطيني المستقل، والقائم على مواجهة الاحتلال، هذه المواجهة تستدعي كل أشكال المقاومة بما في ذلك سلاح المقاومة، سلاح المقاومة  نفسه الذي يشكل الآن نقطة افتراق واختلاف، سيكون نقطة ارتكاز المصالحة ووئام التنظيمات.

    قد يقول البعض: يا ويلنا، ستقطع الرواتب، وينفرط عقد السلطة مع توقف التحويلات المالية، وستقوم إسرائيل بالتضييق على سكان الضفة وحصارهم كما يحاصر سكان قطاع غزة؟

    ونسي هذا البعض أن إسرائيل حريصة على الهدوء في الضفة الغربية حرصها على سلامة حياة المستوطنين، ونسوا أن إسرائيل تعمدت زيادة عدد العمال في إسرائيل في فترة انتفاضة القدس، حتى لا يتسع الغضب الشعبي، ونسوا أولئك أن إسرائيل معينة بحالة السكون القائمة حالياً، بعيداً عن الغضب الشعبي الفلسطيني الذي سيجر على إسرائيل اختلالاً أمنياً تخشاه، وحراكاً دولياً لا تتمناه، وضغطاً سياسياً، وتحولاً في مزاج الشارع العربي الذي استكان عن مواجهة دعاة التطبيع تجاوباً مع استكانة الضفة الغربية، التي أدمنت الجمود السياسي، وعشقت الانتظار.

    وإذا كانت المصالحة الفلسطينية أمنية لكل فلسطيني يعشق الوطن، فإن الطريق السوي لنجاح المصالحة هو وقف التنسيق الأمني، التزاماً بقرار المجلس المركزي.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter