Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » كيف لحكومة انتقالية ان تلغي استفتاء” ؟ | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    حكومة انتقالية تتبنى إلغاء الاستفتاء الكوردستاني وتأثيراته السياسية على المنطقة

    انس محمود الشيخ مظهر22 نوفمبر، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مثل الاستفتاء الذي اجراه الشعب الكوردستاني في سبتمبر الماضي زلزالا سياسيا بكل ما في الكلمة من معاني هدد فيها الخريطة السياسية ليس للعراق فحسب بل و للمنطقة برمتها فكان طبيعيا ان نشهد ردود افعال قوية كالتي رايناها من دول المنطقة تمثلت بتنسيق غير مسبوق بين العراق وتركيا وايران للوقوف ضد نتائج هذا الاستفتاء وتداعياته .

    ورغم ان الضغوطات التي مورست من قبل الدول الثلاث افقدت الاقليم مكاسب سياسية كثيرة كان يتمتع بها منذ الالفين وثلاث ولغاية يومنا هذا الا ان هناك نقطتين يجب الاشارة اليها وهما ..

    الاولى .. ان فقدان الاقليم لهذه المكتسبات يعتبر وقتيا يمكن الحصول عليها واسترجاعها مرة اخرى في خضم المتغيرات التي يمر بها العراق والمنطقة , وما على حكومة اقليم كوردستان الا مراقبة هذه المتغيرات واقتناص الفرص المناسبة لارجاع تلك المكتسبات .

    وثانيا .. رغم كل الضغوطات فقد نجح الاقليم في الحفاظ على نتائج الاستفتاء وهذا بحد ذاته يعتبر نصرا سياسيا يجب الاشادة به . وكل المعطيات تشير الى ان نتائج هذا الاستفتاء ستبقى حاضرة ولن تتمكن اي جهة رسمية محلية كانت ام دولية من الغائها , ورغم تسويق بعض الاطراف نفسها كجهات قانونية مخولة الا ان محاولاتها تلك خالية من اي محتوى قانوني او اجرائي .

    فمحاولة المحكمة الاتحادية في العراق تنصيب نفسها قيمة على هذا الموضوع  تفتقر الى مسوغاتها القانونية . فصلاحيات المحكمة الاتحادية هي الفصل في المشاكل بين الحكومة المركزية وحكومات الاقاليم والمحافظات  , اي بين الجهات الرسمية في المركز والجهات الرسمية في الاقاليم والمحافظات , بحيث تكون الجهتين (المدعية والمدعى عليها)  جهات رسمية , بينما في موضوع الاستفتاء فان المدعية هي حكومة المركز , اما المدعى عليها  فهي ليست حكومة الاقليم بل هو الشعب الكوردستاني الذي قام بالاستفتاء , وهي جهة غير رسمية وغير حكومية فلا يمكن للمحكمة الاتحادية البت في هذه القضية من الاصل .

    دعونا نفترض من باب الفنتازيا السياسية انه قد تم الغاء الاستفتاء ( بغض النضر عمن قام بالغائه).. فما تتغافل عنه حكومة بغداد ان المدة التي استغرقتها كوردستان لتكون مستعدة ومهيئة لاجراء الاستفتاء لم تتعدى الشهرين , اي انه حتى وان الغي الاستفتاء ( مجازا)  فمتى ما وجد الكوردستانييون الظروف مهيئة فلن يحتاجوا لاكثر من شهرين لاجراء استفتاء اخر يشرعنون فيه مضيهم للاستقلال ….. لذلك فاصرار بغداد على الغاء الاستفتاء هو اصرار مضحك لا فائدة فيه , وهو يشبه اصرار الطفل وتشبثه بلعبة تعود عليها واحب اللعب معها بعبثية .

    ان المعضلة التي تواجه مطلب الغاء الاستفتاء هو عدم وجود جهة رسمية مخولة للقيام بهذه المهمة , فقبل الاستفتاء تم تشكيل لجنة عليا سميت باللجنة العليا للاستفتاء كانت مهمتها تنظيم هذه الممارسة والدعوة اليها , لكن تم الغاء هذه اللجنة بمجرد الانتهاء من عملية الاستفتاء ولم تعد قائمة اليوم .

    اما حكومة اقليم كوردستان الحالية فهي حكومة انتقالية غير منتخبة ( بعدما انتهت المدة القانونية لها) ويمكن وصفها بانها حكومة توافقية يجري التباحث بين الاحزاب الكوردستانية لتشكيلها توافقيا لغاية اجراء الانتخابات القادمة . ولذلك فمن الناحية القانونية لا تمتلك الحكومة الحالية صلاحية البت باي اجراء يتعلق بالشارع الكوردستاني طالما انها حكومة غير منتخبة من قبل الشعب الكوردستاني  .

    الحل الوحيد امام حكومة بغداد فيما لو رغبت في ابعاد شبح استقلال كوردستان عن العراق هو بان تترك هذا الهذيان السياسي المتمثل بطلب الغاء الاستفتاء , وان تدخل في مفاوضات جادة مع حكومة كوردستان لحل المشاكل العالقة بينهما . فعندما يطمأن الشعب الكوردستاني الى مستقبله في العراق فلن يكون هناك مبرر يدفعه للاستقلال عنه حتى في وجود وبقاء نتائج الاستفتاء الحالي … ما عدا ذلك فهو دوران حول حلقة مفرغة لن تنفع حكومة المركز في شيء خاصة وان الاقليم قد استعاد توازنه السياسي الذي فقده بعد نكسة احتلال كركوك , واخذت تسترجع عافيتها السياسية , مما يضيق وبمرور الوقت من مساحة الحركة والمناورة التي تمتعت بها حكومة المركز في وقت سابق من الازمة  .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter