Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » من أجل حياة إنسانية خالية من ذل العبودية | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    من أجل حياة إنسانية خالية من ذل العبودية | القصة الكاملة

    د.زهير الخويلدي22 نوفمبر، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ” العدالة، بوصفها توزيع حصص للثروة الوطنية بين المواطنين وردع كل ظلم يلحق بفرد من افراد المجتمع، تشكل الأساس الصلب للدولة والأمن الاجتماعي”

                                                                           بول ريكور – الحب والعدالة

    من مفارقات هذا الزمن أن الإنسان صارت حريته مصادرة وكرامته مهانة وطبيعته مصنعة وعقله مبرمج وجسده معروض للبيع ومتاح للفرجة وروحه ممزقة ووعيه شقي وعقله مبرمج ووجهه مغطى بالأقنعة.

    على الرغم من إلغاء الشرائع العبودية وعلى الرغم من السبق الذي أحرزته بعض الأنظمة العربية في تحريم الرق وخاصة تونس على يد المصلح أحمد باي منذ 6 سبتمبر 1841 الذي جرم بيع وشراء الناس وتبعته في ذلك بعض الأنظمة الغربية التي عرفت ثورات سياسية واقتصادية واجتماعية وخاصة فرنسا وأمريكا وبريطانيا إلا أن البعض من الماضويين حاولوا الرجوع بالإنسانية إلى القرون الوسطى وسمحوا في ظل غياب سلطة الدولة بإعادة إنتاج هذه العادة الهمجية التي يتم فيها معاملة البشر مثل الدواب والمواد.

    لقد جاء في المادة الرابعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ما يلي: “لا يجوز استرقاق أحد أو استعباده ويحظر الرق والاتجار بالرقيق بجميع صورهما” و”لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”,

    من جهة ثانية يعاني الإنسان في مجتمع المصنع وحضارة المشهد وثقافة الصورة من طغيان العقلانية الأداتية وسيطرة وسائل المراقبة وتطورت أدوات الضبط والمعاقبة والتي أدت إلى إنتاج عبودية جديدة وبلورة برنامج استغلال طويل المدى للأفراد والمجموعات عن طريق التحكم في ظروف الإنتاج ضمن تسلسل فريدماني للعمل وتوجيه سبرنيطيقي للحاجات وبرمجة آلية للغرائز وترويض بافلوفي للرغبات.

    لقد ظهرت فئات هشة جديدة إلى جانب الطبقة الكادحة وشملت الأطفال والنساء والمفروزين والمرضى والمتقاعدين والمهمشين وانقسم الواقع الاجتماعي إلى فئات نافعة للإنتاج وفئات غير نافعة ويمكن توظيفها وظهر للعيان الإنسان ذو البعد الواحد ضمن المجتمع ذي البعد الواحد وصار الفرد البرجوازي الذي يقيم في المركز الحضاري المتقدم هو الذي يحدد حال ومصير الناس في التخوم الريفية والأطراف الفوضوية.

    عودة نظام العبودية إلى الواجهة التاريخية مرفوضة بشدة ومدانة من الناحية القانونية وغير لائقة من جهة التحضر والأخلاق وغير مقبولة في الأوساط الحقوقية التي تناضل من أجل الاعتراف الكامل بالمساواة التامة بين الأعراق والأجناس والثقافات وتدافع على حقوق أساسية مقدسة وحقوق طبيعية غير منقوصة.

    بيد أن إيقاف هذه المهازل لا يكون بتجاهل بعض الخروقات والتغاضي عن جملة من الممارسات المشينة خدمة لبعض الأغراض وتحقيق لبعض المصالح التي تلتقي مع برامج معولمة ومشاريع امبريالية مخفية وإنما يكون بتبني سياسة مقاومة لكل أشكال الظلم والتعسف والعنف والازدراء التي يمكن أن تتعرض لها الفئات الهشة في مختلف المجتمعات وإيلاء عناية خاصة بالأفراد والمجموعات التي تعيش بلدانها نزاعا وتعرف انتقالا وتشهد وضعية صعبة في تأمين الشغل والغذاء والدواء والتي يسهل فيها بيع كل شيء. فهل يعقل أن يظل الناس في القرن الواحد والعشرين بلا هوية وبلا مواطنة ويتم سبي النساء وبيع الأطفال والمتجارة بالرقيق الأبيض وتسفير الشباب للقتال وتحتكر الكفاءات وتعيش فئات كبيرة مشردة ولاجئة؟


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter