Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » حرب القرن أم صفقة القرن؟ | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    حرب القرن أم صفقة القرن؟ | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة22 نوفمبر، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    صفقة القرن
    صفقة القرن
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا يمكن الفصل  بين حرب القرن وصفقة القرن، فالحرب والصفقة في بلاد العرب صنوان، فالحرب تفرض وقائع جديدة على الأرض، تمهد لصفقة تنسجم مع هذه الوقائع، لذلك فالربط بين الحرب والصفقة لا يمكن حصره بالمساحة الجغرافية المحددة بأطماع إسرائيل الاستراتيجية، بل يتعدى الربط إلى تحديد الأدوات التنفيذية لحرب القرن، بحيث تشمل بلاد العرب التي تحتمي بمظلة صفقة القرن.

    حرب القرن وصفقة القرن لهما هدف واحد، ويتمثل في إعادة صياغة منطقة الشرق بكاملها وفق الإرادة الأمريكية، التي تسير وفق المخطط الذي رسمته الخرائط التاريخية اليهودية، شرط أن يكون التنفيذ بأيد عربية، وبأموال عربية، وعلى الأرض العربية، وضحايا عرب،  لتصب النتائج النهائية للدمار الشامل في خزينة المصالح الاستراتيجية الإسرائيلية.

    وحتى اللحظة، فكل المؤشرات تؤكد على عدم وجود نية لدى إسرائيل لأن تكون الدرع الواقي للآخرين، وتخوض غمار حرب القرن نيابة عن أحد، فالجيش الإسرائيلي لا يؤجر أولاده بالمال، هذه حقيقة يجب أن يدركها القريب والبعيد، رغم أن تدمير القوى المعادية للوجود الإسرائيلي في المنطقة، والتي يمثل حرب الله رأس حربتها، يخدم أهداف إسرائيل، ويصب في صالحها، ولكن إسرائيل القوية والغنية حريصة على ألا تمسك جمر المنطقة الملتهب بيديها، طالما هنالك ملقط أمريكي، يدس في نار الشرق حطب الآخرين، لقد تعودت إسرائيل أن تحرك هؤلاء الآخرين، وأن تدفع لهم المال وتكنولوجيا المعلومات، والمعلومات الاستخبارية، فهذا أيسر على العقلية اليهودية من أن يدسوا أولادهم الأخيار في النار التي أوقدوها كي تأكل أولاد الأغيار.

    إنها الحقيقية التي يدركها أيزنكوت رئيس الأركان الإسرائيلي، الذي قال لموقع إيلاف: نحن مستعدون للمشاركة في المعلومات اذا اقتضى الامر، وهذه هي الحقيقة التي يجهلها كثير من عرب التطبيع مع إسرائيل في هذا الزمان، حين يقفزون عن الوقائع التاريخية لقيمة الدم اليهودي عند أهله،  فهو أغلى لدى أصحابه من كل الدماء، والنفس اليهودية أقدس عند أصحابها من كل الأنفس، واليهود لم يجمعوا الأموال، ويكدسوا الثروات والخبرات والنفوذ السياسي والإعلامي والدولي كي يموتوا من أجل الآخرين، ومقابل حفنة مال ينقفونها على أفقر عملائهم على مستوى العالم، أموال اليهود يجمعونها على مر التاريخ كي تنفعهم في لحظة الضيق، وإشعال الحريق،  لذلك كان تصريح جادي أيزنكوت، رئيس الأركان الإسرائيلي لموقع إيلاف السعودي، صريحاً وواضحاً في رده على كل  ما أشيع عن استعداد السعودية لتقديم المليارات إلى إسرائيل مقابل حربها على وجود حزب الله في لبنان.

    قال أيزنكوت لموقع إيلاف: لا توجد نية لدى اسرائيل لشن هجوم على حزب الله في لبنان، أو لخوض حرب مع هذه المنظمة، ولكنه اكد أن إسرائيل لن تقبل أن يكون هناك تهديد استراتيجي عليها، معرباً عن ارتياحه من الهدوء الذي يسود جانبي الحدود طيلة 11 سنة.

    ارتياح للهدوء، ولا نية لإسرائيل في الحرب، ولكنها لا تقبل التهديد الاستراتيجي عليها، وهذا هو مربط الفرس الإسرائيلي الذي لن يتزحزح عن مكانه، فإسرائيل غير جاهزية لأي حرب تقصف فيها حيفا وحاوياتها الكيماوية، ومفعالها النووي في ديمونة، ومواقعها في تل أبيب ومطاراتها وموانئها، إسرائيل غير مستعدة لحرب تخسر فيها هيبتها، وفي المقابل هي جاهزة لأن تعقد الصفقات، وجاهزة للتمويل، وتحريك جيوش الآخرين بهدف منع التهديد الاستراتيجي عن الدولة.

    وكي تظل إسرائيل في منأى عن فضائح المواجهة، وانكشاف ضعها، ستتحرك منظمة إيباك اليهودية في نيويورك، في اتجاه الإدارة الأمريكية لتأخذ دورها، مع الجيوش العربية والأموال عربية كي ترفع التهديد الاستراتيجي عن الوجود الإسرائيلي، وكل ذلك تحت غطاء صفقة القرن.

    ضمن الصورة المتداخلة بين صفقة القرن وحرب القرن، يمكن الجزم بصدق الأخبار التي أفادت بأن المملكة السعودية قد طلبت من السيد محمود عباس، مواصلة مشوار المصالحة مع حماس، الذي ترضى عنه أمريكا، ولا تعترض عليه إسرائيل، وترعاه مصر، وستموله السعودية، شرط أن يتكفل السيد محمود عباس بحياد المقاومة في المرحلة المقبلة، وأن يحتويها، وألا يسمح بتحركها في أي مواجهة قادمة، وأن يكتفي بطي سلاحها في هذه المرحلة تحت بساط المساعدات المالية، والرواتب، وفك الحصار، وتحسين أحوال السكان في قطاع غزة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter