Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » هكذا قالت امريكا لدول الخليج قبل ان تتكلموا عن حزب الله وايران | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    أمريكا تسائل دول الخليج عن قدرة إيران على التقدم رغم الحصار والعقوبات المستمرة

    ناجي امهز17 نوفمبر، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حزب الله watanserb.com
    حزب الله
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    هذا هو السؤال الكبير التي تطرحه الإدارة الأمريكية ومعها مركز الدراسات للشرق الأدنى بدعم وتمويل من منظمة أيباك اليهودية على حلفاؤها من العربان المستعربين.

    اول سؤال طرح هو كيف استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي كانت محاصرة برا وبحرا وجوا، مع كل الحروب التي خيضت ضدها بالإضافة إلى العقوبات المالية، ان تصل إلى اكتفاء بالطاقة وان تطور نفسها لتقدم على إنشاء وإنتاج الطاقة النووية وان تطور قدراتها التكنولوجية والعسكرية وخاصة في مجال الصورايخ الباليستية، يواكبها تطور اجتماعي ديمقراطي سياسي يستوعب كافة مكونات الشعب الايراني بمختلف توجهاته السياسية والدينية حتى اصبح من النادر ان تجد معارض إيراني واحد يستطيع ان ينتقد انجازات الحكومة الايرانية.

    مثلا السعودية تعيش حالة تبذير وإسراف مالي فاق كل التوقعات، فالسعودية التي هدرت ما يقارب ال 10 ألاف مليار دولار (10 بليون دولار) تعاني من تشويه فكري شديد التعصب ومقيت التصرف ومحدود التوجه بالإضافة إلى بنية تحتية سيئة لدرجة ان شوارعها تتحول إلى بحيرات عند أول موسم للشتاء، ناهيك ان السعودية لم يسجل في ميزانها التجاري الاقتصادي اي نمو يلحظ طيلة ثلاثة عقود، بالإضافة للغياب التام للمشاركة السياسية او وجود حالة احزاب او جمعيات سياسية او حقوقية حتى ان كانت موالية، ويسجل في العائلة الحاكمة ولفيفها حالة من الفساد المستشري والانتهاكات لحقوق الإنسان وخاصة المرأة والتمييز الطائفي بين أبناء الوطن الواحد والبطالة وحالة العوز التي يعيشها أكثر من 40% من شعبها في غالبية الضواحي المهملة، وكل ما سجل بإنتاجها الوطني هو القنوات الفضائية التي تدور بفلك صناعة الأفلام الكوميدية وبرامج المواهب.

    والسؤال الثاني الذي لم يغيب عن مركز الدراسات للشرق الادنى الامريكي، كيف يعقل لايران التي نحاول النيل منها ليلا نهارا ان تنتزع من امريكا ودول خمسة زائد واحد اعترافا وتوقيعا على معاهدة لم يكن من الوارد الوصول اليها او حتى البحث فيها، وكيف السبيل للخروج من هذه الاتفاقية التي مهرت ووضعت بشروط ايرانية وان كتبت باللغة الانجليزية.

    والسؤال الثالث والاكثر جدلا وهو كيف يمكن ان يستمر التواجد الامريكي في الشرق الاوسط ونحن نقف عاجزين على مواجهة إيران، فنحن نقتطع من ضرائب الشعب الامريكي 20% لدعم حلفاؤنا بالعالم العربي، ومع ذلك ثلاثة ارباع الاوطان العربية تعيش على المعونات الامريكية بينما إيران تدعم حركات المقاومة بمقدار الميزانية التي نتبرع بها للعرب الذين لم يستطيعوا ان يحققوا اي شيء يخدم مصالحنا او مصالح تل ابيب.

    والسؤال الرابع والذي كان محور جدل واسع، وهو يتعلق بالمفهوم الشعبي لانتقال السلطة في الشرق الاوسط، فقد اكدت الدراسات والإحصاءات التي تتابعها واشنطن بدقة ان كان على سبيل المعرفة او انعكاسها على القرار السياسي الداخلي بانه لم يعد بالامكان ان نقنع الشعب الامريكي بقصة دفاعنا عن قيم الحريات والديمقراطية في المنطقة العربية ولا حتى ان نخوض حروبا ضد إيران او حلفاؤها بالمنطقة، فايران تجري انتخابات دورية دستورية يفوز بها من يفوز بينما حلفاؤنا العرب لا يتغير احدهم الا بالموت او الانقلاب وحتى تلك الممالك التي تتم بها البيعة على شاكلة ما كان يحصل قبل التاريخ الميلادي، واصبحت معيبة بحقنا.

    والسؤال الخامس الذي يتردد دائما في اروقة البيت الابيض وفي مراكز صناعة القرار الدولي، ان إيران لديها مشروعها بالمنطقة وهي تسير نحوه بخطى ثابتة وواضحة بينما مشروعنا هو حماية النفط والكيان الاسرائيلي وكنا نعتقد باننا قادرين مع حلفاؤنا العرب ان نحاصر إيران فتبين ان إيران هي التي تحاصرنا ( حزب الله يحاصر الكيان الاسرائيلي، وايران تحاصر منابع النفط بالخليج والقواعد العسكرية الامريكية ).

    اما العرب فلا مشروع لديهم الا خدمتنا ولكن النتائج تاتي دائما معاكسة.

    وكانت محصلة هذه الدراسات ان طلبت السيدة كلينتون من اليهود في مؤتمر منظمة ايباك بان يستعدوا للمتغير بالمنطقة وان يسابقوا هذا المتغير قبل ان يقع وهو لصالح الجمهورية الاسلامية في إيران وحلفاؤها بالمنطقة.

    وهذا الامر ابلغته واشنطن إلى حلفاؤها العرب بان عصر مواجهة إيران بالمنطقة قد انتهى وبان عليهم ان يقبلوا بالمتغير والا ان يتحملوا نتائج خياراتهم السياسية، لذلك توقفت المعونات الامريكية عن مصر مما فرض على السعودية المسارعة بالتعويض عنها بهبات مالية ونفطية، وتم تخفيف الهبات للاردن وايضا هنا تدخلت بعض دول الخليج لضم الاردن إلى مجلس التعاون الخليجي، ومن اجل هذا المتغير توقفت امريكا عن المشاركة بالحرب بواسطة جنودها واستبدلت 90% منهم بالمرتزقة لذلك تسمعون وتشاهدون ان القوة الضاربة في السعودية وغيرها هي شركة بلاك ووتر.

    وفي الختام وبعد تبيان هذه النقاط عرفتم لماذا دفعت السعودية لترامب ال 500 مليار دولار واسباب هجوم التحالف السعودي على اليمن محاولة السعودية النيل من لبنان وحزب الله وخلق فتنة طائفية.

    لقد قررت بعض دول الخليج الانتحار بعد ان سمعت من سيدها في واشنطن بان دورهم قد انتهى، وهذه الدول تريد ان تثبت وجودها باي ثمن، لذلك اعتقلت الامراء ورجال الاعمال واعلنت الحرب شرقا وغربا وقامت بما قامت به مع رئيس الحكومة اللبنانية وشكلت لجنة وزارية بلهجة سوقية لتنال من هيبة ووحدة اللبنانيين، وهي تحاول ان ترضي إسرائيل بشتى الوسائل والمغريات، قبل ان تجد نفسها تائهة في رمال الصحراء.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter