Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » بين الإنسانية والتحرر الحذر من مازق “الجماعة”! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    بين الإنسانية والتحرر الحذر من مازق “الجماعة”! | القصة الكاملة

    محمد ثابت17 نوفمبر، 20175 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تشتد الخطوب والمصائب بالجماعات الإصلاحية، فيحتار أتباعها بخاصة الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل ازدهار أوطانهم وعودة شمس الحضارة العربية الإسلامية لتنير فراغ أرواح العالم، يحتار الشرفاء المخلصون على امتداد الأمة العربية الإسلامية إلا مَنْ رحم ربي، وهم يرون جهودهم مبعثرة، وهم على الحق؛ فيما عدوهم مجتمع رغم باطله.

        وبعض المُصلحين في مثل هذه المواقف ينقسمون فمنهم من يتماهى ويذوب دفاعًا عن حركة إسلامية انتمى إليها وأثبتت الأيام أنها لم تُحسن الأخذ بالسنن الكونية؛ وهناك طرف آخر يصيبه اليأس والألم حتى أنه ليُقصر في أداء أمانة عمارة الأرض التي عهد الله تعالى إلى أبي البشر آدم، عليه السلام،  وأتباعه المُخلصين.

       وفي مثل هذه الظروف والملابسات البالغة القسوة على كل محب لنهضة أمته وبالتالي سلام واستقرار العالم بعيدًا عن قبضة يد وسخافات أغلب حكام اليوم ونخبهم؛ على كل راغب في خدمة كل معنى جميل من أجل ازدهار الحياة وانتشار الجمال والعدل، على كل صاحب رسالة يرجو بها وجه الحق أن يتمّ تحرره الحذر كخطوة أولى ..

        التحرر، بحسب رأي صاحب الكلمات، من أسر التبعية لكل معوق عن الاستمرار في أداء الرسالة واجب الوقت اليوم بحسب كثير من العقلاء، فلم تكن هذه الحركات الإسلامية على سبيل المثال إلا وسيلة تسعى نحو وجه الأسمى من غاية جلب الخير لمجتمعاتها .. والتغلب على انتشار المادية وفلسفة خدمة الجسد وإماتة الروح وفق منظومة الحضارة المادية الغربية الحالية، فإن صارت حركة هنا او هناك عبئًا على أصحابها، فإن التحرر الحذر من الوسيلة ومواصلة السير نحو الغاية أولى من مواصلة السير داخل حيز داخلي مُحكم لا يؤدي إلى نتيجة وإنما قد يُسرب الأمل في النفوس من جراء المحاولة دون الوصول إلى نتيجة.

         إتمام التحرر بحذر، إذًا، وكُون صاحب الموقف اليوم إنسانًا يحرص على جوهر الدين ويتخذ منه غاية سامية، بعيدًا عن الرسميات المُنتمية لجماعة تمثل سُلمًا وتنسى السقف الذي تريد الوصول إليه في نفس الوقت، متمسكة بالدرجات الصاعدة لكن من خلال الجري في المكان ليس إلا .. وتتوقف عن الصعود متحملة آلام الدوران في المكان والخلافات العميقة مع أقران الدرب .. رفقاء المسير المُضارين أيضًا.. إتمام التحرر بمقدار واجب اليوم ..

    والتحرر إذا وصل حال الجماعة إلى هذا الحد، ولو بمجرد التمايز الفكري والغربة الشعورية أفضل وأولى .. وكفى ما جره على الأمة التمسك بالأسماء دون الحرص على المُسميات، بل يكفي ما جرته على الأمة الانحيازات الضيقة..

        إن الداعية الحقيقي الذي يطلبه هذا الدين في جوهره .. هو المتفوق في عمله ومجاله وتخصصه .. وهو عبر تفوقه في مثل هذا الوقت البالغ القسوة من حياة الأمة يجب أن يستشعر الإخلاص في أقصى عمق من قلبه، وأن ما يقدمه هو لرغبته في رضوان الله وحده، ثم لصلاح أمته، وهذه الغاية وذاك العمل لا دخل لهما بالمظاهر إلا بحساب، فما دام المخلص لدينه يراعي ربه .. ويحرص على مظهره .. وفق ما يرضي خالقه ثم متطلبات بيئته فإن التوازن الإيجابي المطلوب لا ينبغي أن يستحضر، في المقام الأول، أدوات او طقوس خاصة بقطع القماش أو ماكينات الحلاقة .. ويكفى ـ أيضًاـ ما جرته علينا وعلى الأمة المعارك الجانبية عديمة النفع، وما أسفرت عنه من ثقة متناهية في البعض من الحريصين على المظاهر، سواء أكانوا يستحقون ثقة الملايين أم خذلوهم .. فما بالمظاهر وحدها ترقى الأمم أو تصعد سلم الحضارة .. وإنما يعلو حديث المظاهر حينما يخفت صوت الجوهر والغايات في الأرواح والقلوب؟  أما إذا وافق المظهر المضمون فإنه لباب من أبواب رضا الله على بعض عباده يفتحه لمن يشاء ولكم تمنينا لو كثروا ..!

       إن جوهر معنى الحضارة في نفس المسلم يهبه راحة وطمأنينة لا يستشعرهما غيره، بخاصة وهو يُعمر الأرض فينال أيضًا من المنافع الحضارية الدنيوية .. وماهية المسلم تهبه روحًا شفافة لا تقاربها المناصب ولا السلطة بحال من الأحوال.

       وفي أوقات المحن على كل راغب في ازدهار نفسه وبلدته وبالتالي أمته وانبعاث حضارته أن يدرب نفسه على أن يكون هو لا أحد غيره، وألا يسمح للآخرين سواء أكانوا من الأعداء أو القرناء أن يحددوا مسالك حياته بالتخويف مرة .. أو بالحرص على استمراره في الاندماج الكامل في صف يريدونه متماثلًا لا يراعي القدرات الخاصة مرة أخرى؛ فإنما تقوم الحضارات على التنوع والاتزان والاختلاف .. ولا تقوم بالحرص والمساواة المُفرطة بين جميع أتباعها.

      بالإضافة إلى أنه ليس مطلوبًا من ساعٍ لنهضة أمته ورفعتها أن يخوض معارك غيره ويتمادى فيها، وليس ينصلح حال مجتمعاتنا بالاقتتال المادي والمعنوي بين أطيافها وفصائلها وقدراتها البشرية .. بل إنه طريق أقرب ما يكون إلى النهاية للفرد قبل البلاد.

       أما سُبل احتفاظ بعض الحركات بأفرادها، عبر التمسك بهم وتذكيرهم حينما يريدون  الانسحاب، ولو حتى حين، بأعمارهم التي قضوها في رحاب الجماعة؛ وعدم صحة التراجع عنها، فهو ما يحتاج إلى مزيد من التفكير والتدقيق بخاصة إذا ما واكبته منظومة تجعل الفرد المُراد التمسك به يغفر خطايا أتباعه من أفراد الجماعة .. مع تعميق الأخيرة بداخل كوادرها كراهية الآخرين من أصحاب الخطايا أيضًا.. وإن زادوا فيها، دون أن تكون روح الرحمة في القلوب حاضرة للجميع .. مع الرغبة في سلوك النهج الذي يكف أذاهم لا الذي يتشاجر معهم من أجل الحياة الدنيا ..

       فإذا انساق قوم نحو البغض والكراهية، ولو لأهل الباطل، ولم يبذلوا في المقابل جهدًا للعمل والبناء؛ فإنما هو وقت “المشروعات الفردية”، وحفظ المسافات الذي لا يقتضي الابتعاد الكامل والخصام عن الجماعة وإنما التلاقي بمقدار وحساب، وتذكر أن إضاءة شمعة في الظلام خير من لعنه، وماذا سيفيد بانٍ أو ناهض بحضارة التشفي بصورة شخصية بخاصة في مُتوفى .. بلا نقد لفكره أو إنتاجه على أسس علمية وإبداعية، فما التشفي إلا أول دركات الانزلاق نحو تكاثر المشاعر السلبية .. وما تكاثر الأخيرة ببان لحضارة أو حتى مضيئًا لبصيص ضوء في طريقها.

       ليكن كلٌّ منا إنسانًا ليأتيه الوجود والإسلام ويأخذ من خيري الدارين بمقدار ولكن لا يتماهى ولا يسمح باختلاط نفسه حتى الثمالة أو الذوبان في أحد فإنه إن اُفتقد الإنسانية وافتقدها الجمع فلا وجد ولا وجدوا شيئًا..!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter