Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » معارضو الداخل بالجماعة بين قسوة الانقلاب واتهامات الإخوان | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    معارضو الداخل بالجماعة بين قسوة الانقلاب واتهامات الإخوان | القصة الكاملة

    محمد ثابت6 نوفمبر، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الإخوان watanserb.com
    الإخوان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حينما تطل الأزمات العنيفة برأسها في حياة الجماعات والأمم والأفراد تصبح المعاناة مضاعفة وبالتالي الفواتير المستحقة للسداد غزيرة؛ والأمر يزداد خطورة ومرارة إن لم تبدأ المراجعة على نحو مبكر إذ تتعقد الأمور وتأذن بالغياب للأسف الشديد.

       ومن أزمات موقف جماعة الإخوان المسلمين في مصر اليوم تراكم الفواتير المُستحقة للنظر والمُعاتبة إن لم يكن أكثر .. مع عدم وجود إمكانية حقيقية لمراجعة أي منها؛ إن لم يكن اتخاذ قرار فيها؛ ومن تلك الاستحقاقات الواجبة المراجعة قضايا بدأت شرارتها منذ وقت مبكر قبل الانقلاب وتستمر حتى اليوم في ظل عدم وجود أفق ولا نهاية للأزمة الحالية.

       في الإخوان شباب أو كهول من الجنسين ارتضوا الجماعة كبوابة لعودة شمس الحضارة العربية الإسلامية إلى العالم؛ وفيض نورها على البشرية، وهم رأوا أن هذه الهدف يُهذب أرواحهم، ويُنقي رغبات أنفسهم، ويجعلهم مُتلاحمين مع الخير والرغبة في رضا الله؛ على أن الجماعة بقيت لدى هؤلاء وسيلة لحسن إعمار الأرض ونشر الخير فيها؛ لا غاية يسبحون بحمدها طوال الوقت ويتغنون بفضلها .. وبالتالي فهم لم يمجدوا الجماعة ولم يروها فوق مستوى الخطأ أو الخطايا.

      وهؤلاء ظهروا في مسيرة الجماعة طوال سنوات ما قبل الانقلاب؛ وإن كان يخفيهم ويخفي أصواتهم علو أصوات أخرى أحيانًا؛ أو محاولة الإبعاد أحيانًا أخرى من جانب بعض قيادات .. ومن جهة أخرى رؤية أولئك المُعارضين بأنه ليس على الساحة في مصر تنظيم أقرب إلى الشرف والإخلاص والأمانة مع القدرة على استشفاف روح العصر أكثر من الإخوان.

       نتناول إذًا فريقًا من الإخوان عانى مثلما عاني شرفاء الإخوان جميعًا، ومن ثم تم إطلاق لقب “خرفان” عليهم من قائد الانقلاب “عبد الفتاح السيسي”؛ في ظل غفلة من قيادات سياسة افترضت في الأخير سلامة التوجه وإحسان النية رغم عدم وجود دليل أو برهان على صدق ظنونهم، وفي الوقت الذي كانت الجماعة تأنس إلى “السيسي” فيه، مثلما آنست من قبل “إلى جمال عبد الناصر”، وكلاهما كان كاذبًا يستعد للانقضاض على الجماعة وطعنها من الخلف ثم الأمام بعد توثيقها، في نفس الوقت كانت الجماعة وما تزال تضيق على كوادر مخلصة تنتمي إليها لأنهم يجهرون بالصدق دون تنميق أو مجاملة.

       والفئة التي رفضت الترشح للرئاسة في أبريل/نيسان 2012م في جميع محافظات مصر وحذرت من نتيجة ومغبة ذلك، ومنها مَنْ كتب ومَنْ أبلغ القيادات مشافهة وذكرهم بقرار عدم الترشح السابق .. هؤلاء لم تلتفت الجماعة لتحذيراتهم؛ وردتهم بإصرار إلى أن القرار إنما يتخذ في ظل الشورى وبآلية مباركة من رب السماوات والأرض؛ وتناسى الأخيرون أن الشورى لها آلية لا ينبغي العدول عنها أو التقصير فيها ثم القول بإنه تم إعمالها.

       وبعد الانقلاب واستشهاد وإصابة ومطاردة مئات الآلاف رأى أولئك المُختلفين مع الإخوان الخروج معترضين على المجازر؛ وفيهم الذين استشهدوا أو هاجروا ولم يراضوا بنزيف دماء إخوانهم .. ومؤخرًا صاروا يرون أن قرارات الإخوان في مصر صارت خطورتها تتجاوز الحد الطبيعي من الأخطار، بل تعصف بحياة وأمن ومستقبل وسلامة الآلاف دون رؤية أو روية أو إدراك للخطورة؛ بل إن الأمر تعدى الحد المصري للتأثير على مسلمين آخرين في أنحاء العالم .. من هنا أرتأت المجموعة المعارضة للجماعة تكثيف الجهر برأيها سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في صورة مقالات .. ومن هنا جاءت مواجهة هؤلاء مع الجماعة بعد الانقلاب وأعوانه، وصارت الاتهامات بالتمرد توجه إليهم عيانًا بيانًا من طرفي الجماعة لمجرد جهرهم برأيهم ودعوة الآخرين للاستماع إليه ومناقشتهم فيه.

       شئنا أم أبينا فإنه ليس في راسخ أدبيات غير قليل من الإخوان أومستقرها اليوم تحديدًا .. القبول بالاعتراض بخاصة إذا ما صدر من شباب وكهول ليسوا من مصاف القيادات، وإن كان الأمر متقبلًا فيما سبق إلى حد ما فإن صدورًا ترى في استمرار الحال كما هو عليه؛ لا ترى فائدة من المعارضة اليوم من داخل الصف بحال من الأحوال، ونحن لا نتناول هنا قطاعًا طوليًا من جبهة أو أخرى في الجماعة وإنما نتناول قطاعات عرضية تعترض على قرارات الجماعة وحالتها المتردية، وهي (الفئة المعارضة) إذ تعبر عن آرائها وقناعاتها تسلك طريق دفع الحجة إن وُجدتْ إليه سبيلًا بالحجة .. والإقناع العقلي والمنطقي، وتلتزم ما أمكنها بآداب الحوار .. و لكنها تصطدم بعدم رغبة الجماعة لا في وجود معارضين من داخلها أو في استيعاب موقف مُغاير لما هي عليه فضلًا عن المطالب برؤية للخروج من الأزمة.

       كثيرون من هؤلاء المُعارضين غادروا الصف غير مأسوف عليهم منه .. وآثروا الناي بأنفسهم عن قرارات التجميد أو الفصل والاستمرار في إسداء النصح أملًا في يوم تستمع الجماعة فيه إلى الآراء المتباينة المختلفة على محمل الجد، وبالتالي تنتقي الأفضل منها عملًا على نصرة الأمة والأخذ بيدها نحو الرفعة التي أرادها الله لها لا حتى نصرة الجماعة في حد ذاتها!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter