Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » الشرق الأوسط هو المثال الأكثر إثارة للإعجاب.. “ناشيونال إنترست”: السعودية تسير على خطى تركيا في علاقتها مع روسيا | القصة الكاملة
    تقارير

    السعودية تعزز علاقاتها مع روسيا في تحول تاريخي يشبه نموذج تركيا في المنطقة

    وطن22 أكتوبر، 2017آخر تحديث:17 ديسمبر، 20206 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الملك وبوتين watanserb.com
    الملك وبوتين
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قام الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» عند افتتاح الاجتماع مع الملك السعودي «سلمان» مطلع الشهر الحالي بتذكير الملك بأن الاتحاد السوفيتي كان أول بلد يعترف بالمملكة في عام 1926.

     

    ولكن في العقود التي تلت ذلك تحولت السعودية لتكون واحدة من أقوى المعارضين لموسكو في المنطقة. ومع ذلك، مر الزمن وأصبح «سلمان» أول ملك سعودي يقوم بزيارة موسكو. وعلاوة على ذلك، يبدو أن زيارة الملك دشنت تعاونا سعوديا روسيا على نطاق غير مسبوق.

     

    وبتحليل آفاق هذا التعاون، هناك حقيقتان يمكن أن تلفتا الانتباه بشكل خاص. أولا، هناك العديد من الاتهامات الغربية بأن «بوتين» يحاول إحياء الطموحات السوفيتية. ولكن من الواضح أن السياسة الخارجية الروسية الحالية، في العديد من المناطق، تذهب أبعد حتى من السياسة السوفيتية. ويعتبر الشرق الأوسط هو المثال الأكثر إثارة للإعجاب في هذا الإطار.

     

    لقد وصلت العلاقة بين الاتحاد السوفياتي و(إسرائيل) في بعض الأحيان إلى حافة مواجهة عسكرية مباشرة. بل وتعقدت علاقة الاتحاد السوفيتي مع إيران، سواء في ظل الشاه أو حتى بعد الثورة الإسلامية . وكانت تركيا هي الأخرى عضوا نموذجيا في الناتو. فيما حرصت السعودية على تطوير تعاونها مع الولايات المتحدة حتى عندما كانت المملكة المتحدة لا تزال القوة الغربية التي تسيطر على المنطقة. واليوم أصبح الملك «سلمان» آخر قادة هذه الدول الأربعة الذين جاءوا إلى روسيا لمقابلة «فلاديمير بوتين» ومناقشة كيفية تطوير التعاون الثنائي معه مؤخرا.

     

    وحقيقة أن هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها ملك سعودي إلى روسيا، بينما «حسن روحاني»، «رجب طيب أردوغان»، و«بنيامين نتنياهو» يقابلون فلاديمير بوتين بانتظام، قد تكون حقيقة مضللة: فالمملكة العربية السعودية تستطيع اللحاق بسرعة بكبرى القوى الشرق أوسطية في تعاونها مع روسيا. والأهم من ذلك، هي الحقيقة الثانية الحاسمة لفهم التقارب السعودي الروسي الحالي، وهي أن الخلافات العديدة بل وحتى التنافس بين البلدين لا يمنع التعاون عندما يكون ذلك ممكنا.

     

    التوازن المعقد

    ويشمل التوازن المعقد بين التنافس والتعاون عدة قضايا. و يمكن للمرء أن يتعجب حول كيف يمكن لقادة مثل «بوتين» و«سلمان» في ظل الكثير من الخلافات أن يكونوا متفائلين جدا. إن روسيا والسعودية ليستا متنافستين في سوق الطاقة العالمية فحسب، بل تدعمان أيضا جوانب مختلفة في الحرب الأهلية السورية . وفي العام الماضي فقط، بدا أن موسكو والرياض تتجهان إلى صراع كامل، وكانت السعودية منزعجة جدا من الدعم الروسي لـ«بشار الأسد»، وكان من الصعب بدء المفاوضات حول إدارة أسعار النفط، كما أن ولي العهد «محمد بن سلمان»، كان يتفاخر تقريبا، بأن المملكة، لديها القدرة على بيع ما تحتاجه من النفط لتغطية النفقات السعودية، وادعى أن بلاده لم تكن قلقة للغاية مع أسعار النفط.

     

    وفي هذا العام، عندما ننظر نجد أن قوات «الأسد» التي تدعمها روسيا منتصرة الآن في سوريا، والتعاون بين روسيا وأوبك ينمو وها هو الملك السعودي يصل إلى موسكو. ومع ذلك، فإن هذا التغيير الجذري ليس فريدا من نوعه، فبعد إسقاط طائرة روسية من قبل سلاح الجو التركي في نهاية عام 2015، مرت العلاقات التركية الروسية بفترة تصعيد سريع للعداء.

     

    ولكن بعد عامين، لم يكن التعاون بين موسكو وأنقرة عميقا لهذا الحد أبدا. ويبدو أنه في حالة العلاقات السعودية الروسية أيضا تدخل الملك «سلمان» شخصيا لمنع التصعيد. وهذا التدخل مفهوم، فعلى الرغم من كل الاختلافات لا توجد قضية حيوية بالنسبة لكلا البلدين تجعل اللعبة بينهما صفرية، وموسكو، من جانبها، لم تعلن أبدا أن السعودية عدو، حتى عندما كانت الوهابية، المهيمنة في المملكة العربية السعودية، تمد جذورها في داغستان والشيشان.

     

    يمكن القول بأن الرياض تشارك وجهة نظر موسكو بأن تجزئة القضايا في السياسة الخارجية يمكن أن تقطع شوطا طويلا. وأيا كانت الاختلافات، لابد من التوصل إلى حلول توفيقية واتفاقات.

     

    واليوم، هناك العديد من المجالات للتعاون السعودي الروسي. وهناك أكثر من عشر وثائق مختلفة تم توقيعها خلال زيارة الملك لموسكو بهدف توفير أساس لشراكات في مجالات مختلفة من استكشاف الفضاء إلى التبادلات الثقافية ومن الاستثمارات إلى مبيعات الأسلحة ومن التعاون في العلوم إلى الزراعة. وهناك مجالان يستحقان التأكيد بصفة خاصة.

     

    الطاقة والتسليح

    أولا، بدأ البلدان في تقييم أفضل السبل للتعاون في مجال الطاقة النووية والطاقة المتجددة. ويمكن أن تكون التجربة الروسية في مجال الطاقة النووية مفيدة جدا للسعودية. ويمكن أن تكون الاستثمارات السعودية مفيدة في تطوير وتطبيق التقنيات اللازمة لتوريد الطلب المحلي الروسي الكبير جدا على الطاقة. ثانيا، في أعقاب الزيارة، أعلن أن السعودية سوف تشتري منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس-400».

     

    ومن المثير للاهتمام، أنه في كلا المجالين يبدو أن الرياض تتبع مسار تركيا. ويمكن للمرء أن يفترض أن السعودية ودول الخليج الأخرى كانت تراقب رد فعل واشنطن على الخطط التركية لشراء «إس-400». وبالفعل أصبح واضحا أن الولايات المتحدة لن تعارض الصفقة بين موسكو وأنقرة، خلافا لمحاولة تركية سابقة لشراء أنظمة الدفاع الجوي من الصين. فإذا كان هناك عضو في الناتو يمكنه شراء منظومة «إس-400»، لماذا يتوجب على الأطراف المهتمة الأخرى الانتظار.

     

    ولإتمام تحليل زيارة الملك السعودي لموسكو، من المهم تقييم آفاق هذا التعاون على المدى المتوسط وحتى الطويل. فإلى جانب استعداد الطرفين لاتباع سياسة التقسيم والتجزئة المذكورة أعلاه، فإن هذه الشراكة تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهم البعض وترك الجوانب الأيديولوجية جانبا. وقد قال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» أن «البلدين يؤمنان بضرورة احترام مبدأ السيادة واحترام القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وترفض الدولتان فرض مبادئ غريبة عن مجتمعات بلديهما».

     

    تجاوز الولايات المتحدة؟

    ويمكن للمراقبين الغربيين أن يتساءلوا عما إذا كانت روسيا، مع تطور العلاقات الروسية مع القوى الشرق أوسطية، تسعى لتجاوز الولايات المتحدة في السيطرة على المنطقة. وهنا، فإن موسكو لا ترغب بالوصول إلى هذا الهدف الطموح، لأن لديها فهم وإدراك واضح لمخاطر التوسع الزائد. فعندما تتطور العلاقات الثنائية مع جميع القوى الإقليمية الكبرى فلا حاجة إلى شيء أكثر طموحا.

     

    في السابق كانت المملكة المتحدة تؤدي دورا حاسما من أجل توفير الأمن في المنطقة كجزء من إرث السياسات الاستعمارية البريطانية. ثم أخذت واشنطن هذه المسؤولية من لندن كجزء من استراتيجية الحرب الباردة، وبعد ذلك، أصبح اللاعبون الإقليميون قادرين على سحب الولايات المتحدة لحل مشاكلهم .

     

    ولكن روسيا مختلفة. وقد تعلمت من دروس الفوضى القاتلة في الحرب الباردة. وتقريبا لا توفر السياسة الداخلية الروسية أي مجال للوبيات الأجنبية لدعم مغامرات في الخارج.

     

    وهذا هو السبب في أن التعاون الروسي السعودي، فضلا عن الشراكات الإقليمية الأخرى، لن يؤدي إلى طموح روسي بأن تصبح موسكو «شرطي» الشرق الأوسط.

     

    المصدر: ترجمة وتحرير الخليج الجديد


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الدول العربية الرياض السعودية الشرق الأوسط تركيا روسيا عادل الجبير
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter