Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مي الفقيه الخليل سيدة قلبها اكبر من وطن | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    مي الفقيه الخليل: امرأة تركت بصمتها في قلوب العظماء وأثرت في تاريخ الثقافة اللبنانية

    ناجي امهز22 أكتوبر، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مع كل كتاب لفيلسوف العربية والعالمية جبران خليل جبران كان يبدأ مقدمته بتحية روحية  ثورية تنبع من أعماق الود والامتنان إلى تلك المرأة التي حررته ( وكان يرمز بحرف ال m  ) بعبارته الخالدة لها والمقتبسة من وصفها لماري ومي.

    إلى التي تحدق الى الشمس بأجفان جامدة , و تقبض على النار بأصابع غير مرتعشة, و تسمع نغمة الروح  ( الكلي ) من وراء ضجيج العميان و صراخهم. الى M.E.H

    نعم لقد اعترف جبران خليل جبران إن خلف قوته وسلامه وانسياب كلماته وضجيج ثورته وفلسفة حبه امرأة غيرته ومعه تغير وجه لبنان ليصبح وجه العالم الثقافي الإنساني الفلسفي لبنان القوي الذي كتب ابن ترابه كتاب النبي.

    ومن جديد عاد التاريخ يرصف الأحرف ويخط الكلمات ليكتب على لوحة خلود لبنان اسم امرأة تنظر إلى الأفق المشرق بعيون تبرق بالأمل وتنطلق نحو الغد بخطى ثابتة وعزيمة لا تلين او تعرف الوهن قابضة على راية الفوز بأصابع لم ترتعش ومندفعة بثقة مجد وطن نحو الانتصار بان قدر لبنان هو الحياة ليس الدمار، وكان الاسم مي الفقيه الخليل.

      وبين مي زيادة ومي خليل حكاية لا يوجد بين فوصلها الطوائف او المعابر ولا حتى خطوط الجغرافيا .

    مي زيادة قدمت لبنان الى العالم بفكر وقلب وروح جبران خليل جبران ، لبنان الحرف والكلمة العميقة عمق الروح الأزلية، لبنان الرسالة التي كللت جباله بقصص ادونيس وعشتروت وأرواح متمردة لا تستكين.

    ومي الخليل قدمت لبنان الى العالم وبأصعب اللحظات بلغة عالمية لغة الرياضة الراقية التي وحدت جميع الأنفاس بنفس واحدة وجميعها تتسابق لتلتقي عند خط نهاية الألم وتجاوز المسافات بإشارة الفوز.

    مي زيادة كتب لأجلها دموع وابتسامة ومي الخليل صنعت لأجلنا ابتسامة من دموع الفرح.

    مي زيادة أحبت لبنان بجبران خليل جبران، ولبنان أحب مي الخليل فكانت إيقونته .

    وأجمل ما في أيقونة لبنان قصة الطائر الفينيق الذي قام من تحت الرماد ومي هي هذا الطائر الفينيق المنتفض  على وجع الجراح، ولحظة الفراق، وحقيقة الاستسلام، فأبت الا ان تقوم من غيبوبتها أقوى واصلب، في عقلها رؤية روحية واضحة ان لحظاتنا تسجلها أعمالنا الجلية لخدمة الإنسانية، وان خلودنا هو البقاء بالقلوب والعقول،       

    عادت من المكان الاخر لتخبرنا كيف نتغلب على الألم بالأمل، وكيف نتجاوز الصعاب بالصبر وان كان مر، لنصنع من كسورنا جسورا نبني من خلالها متانة التواصل ونكمل مسيرة أعمارنا، بعيدا عن الضعف بل بالقوة الحقيقية التي تكمن في غياهب نفوسنا، وهي بمشاركة الجميع ومن اجل الجميع كان ماراتون بيروت شاهدا على حقيقة شعب لبنان في التعايش والسلام.

    مي عندما أغلقت كافة الأبواب بوجهها وبقي معبر الى نور الله عادت الينا لتقرع أبوابنا وتدعونا لنشاركها تلك الألوان الجميلة، ان نمد أيدينا لبعضنا ونتشارك المياه بمشوارنا وان نتمهل قليلا ليصل الى قربنا أحب الناس الى قلبنا، ان نصرخ تقدم لا تتوقف انطلق بقي القليل لا تستسلم ، هكذا حالنا الام تشد عزيمة ولدها والمرأة تشارك الركض مع زوجها والاخ يمسك يد شقيقه او شقيقته ليصلا معا، وفي الختام نصل جميعا ونحن تعلمنا ان خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة اسمها ماراتون بيروت. 

    مي الخليل تلك السيدة التي رسمت ملامح المرأة اللبنانية والعربية بنجاحها


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter