Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » هل يقرأ الدكتور “إبراهيم منير” تصريحاته؟! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    هل يقرأ الدكتور “إبراهيم منير” تصريحاته؟! | القصة الكاملة

    محمد ثابت8 أكتوبر، 20175 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الدكتور “إبراهيم منير”، يُمثل ظاهرة تستحق النظر والتدبر كشاهد على الحالة الحالية التي تمر بها جماعة الإخوان المسلمين، بداية من مسماه في الجماعة فهو عضو مكتب الإرشاد؛ وهو القائل لـ”الشرق” القطرية في 9 من أغسطس/أب 2015م إنه لم يتم انتخابه نائبًا للمرشد العام للإخوان، او حتى قائمًا بأعماله، وبالتالي فإن وضعه يظل عضو مكتب الإرشاد سابقًا، لولا تجدد مقولات بتجدد انتخابات للمكتب في ظل ملابسات أمنية بالغة الصعوبة تنفي وجود انتخابات من الأساس، والأهم في هذا السياق أن “منير” صار، بعد نفيه بنفسه منصب نائب المرشد عن نفسه، “نائبًا للمرشد العام للإخوان”، مثلما يظل أيضًا القائم بالأعمال “محمود عزت” متواريًا عن الأنظار حتى عده البعض مثل الإمام الغائب لدى بعض الطوائف الإسلامية.

       يبقى للدكتور “منير” بالطبع احترامه كإنسان مُسن يزيد عمره على الثمانين، وفق ما أمرنا به ديننا الحنيف، وإن كان نقد السياسة والرغبة في طرح التساؤلات المُضنية في ظل الموقف المُحير المُلغز للجماعة لن يتوقف على عمر الدكتور “منير” ولا مكانته من الجماعة، باختصار لأنه في ظل فيضان الدماء الغالي من كوادر الجماعة الشريفة المخلصة مع وجود عشرات الآلاف من المعتقلين وفيهم الفتيات والنساء في مقابل التصريحات البالغة التضارب من قبل الدكتور “منير” ما يدعو إلى حيرة غير محدودة السقف ولا النتيجة.

       ودفعًا لإزاحة التمادي في مجاهل تلك الحيرة، وجهرًا بأسئلة يُتهامسُ داخل الصف وخارجه، وطرحها ضرورة قام بها من قبل الصحابة الكرام .. وهم أفضل من الكاتب في وجه الذين هم أفضل من الدكتور “منير”.. تترى هنا الكلمات.

       فإن قيل إن الأوضاع الأمنية الحالية تدعو للصمت ويكفي الصف ما هو فيه كان الرد بأن الوضع الحالي أدعى إلى مراجعة المنظومة الخاصة بالجماعة من جميع أبعادها وأطرافها وعلى وجه الخصوص المُتصدرين الموقف من مثل الغائب “عزت” والحاضر “منير” ونعتقد أن ما عداهما نافلة في التوجه.

       في حوار مع موقع “عربي 21” مؤخرًا قال الدكتور “منير”: إن الجماعة لن تتوانى في مقاومة الانقلاب وإن أدى ذلك إلى تصدرها الموقف من جديد، وللحقيقة فإن الجملة تحتاج إلى معجم خاص للترجمتها إلى لغة واقعية يمكن فهمها .. فأي تصدر للموقف يريده “منير” .. أو لا يدري الرجل إن الجماعة مُتصدرة الموقف بالفعل بفضل عدد الضحايا من مختلف الدرجات حتى الشهادة؟

       ثم ماذا عن تصريحه على “الجزيرة” في أبريل/نيسان الماضي بأن جماعة الإخوان جماعة إصلاحية لا ثورية وأن على الأنظمة العربية ألا تقلق منها؟

       وأين ذلك من رسالته إلى القمة العربية في “البحر الميت” بالأردن قبل التصريح الأخير بقليل ومخاطبته الحاضرين فيها بـ”الرؤساء والملوك والأمراء”، وهو بذلك لا يعترف بنظام “عبد الفتاح السيسي” الانقلابي وحده؟ وكان يكفي أمثال الدكتور “منير” أن يستوعبوا الموقف ليحفظوا دماء آلاف المصريين وأعراضهم منذ 2013م، لا ليرفضوا ثم يتمادوا في الرفض ثم يقول المُتصدر منهم في 2017م إنه يعترف حتى بـ”بشار الأسد” بعد “السيسي”، وإن جماعته إصلاحية لا دخل لها بالسياسة والساسة ولاخوف على الأخيرين منها، فلماذا لم يقبل “منير” بعزل الجماعة كلها عن السياسة في مصر لعشر سنوات كما اشترط الانقلاب في بداياته .. طالما أنه يريد إقصاء نفسه بنفسه سياسيًا بعد ذلك، وتصريح “الجماعة الإصلاحية” لم يعتذر عنه “منير” لا من بعده ولا من قبله!

        أما ما هو أدهى فهو اعتراف “منير” بدولة إسرائيل (الكيان الصهيوني) في نفس البيان .. فالرجل جاهز للتنازل لا عن دماء العرب التي أريقت في خضم الثورات كلها منذ سنوات.. بل عن دماء الشهداء من أجل فلسطين من عشرات السنوات.

       وبعد كل هذه التناقضات المريرة يقول الدكتور “منير” في الحوار الأخير أن القوى الثورية لم تفق من صدمة الانقلاب بعد .. وهو يتحدث بعد 4 سنوات ونيف من الحدث السياسي .. ولم يخبرنا “منير” عن موعد الإفاقة المُنتظر للقوى الثورية.

      أما الانقلاب فقد شنف الدكتور “منير” الآذان والأبصار بقوله لجريدة “الشرق” القطرية نفسها في 24 من يناير/كانون الثاني الماضي ، وكانت صفته في الحوار نائب المرشد، وهو ما نفاه منذ سنة وأشهر وأهاب بالإعلام تحري الدقة، ليضيف أن هناك تقاربًا وتواصلًا بين الإخوان وشرفاء في الجيش ومؤسسات الدولة يُؤذنُ بزوال الانقلاب .. ومنذ ذلك الحين حتى اليوم لم تتضح مفردات التقارب .. غير أن الدكتور “منير” يقول الآن إن القوى المعارضة لم تفق من الصدمة .. فهل أفاق الموالون لـ”السيسي” الذين قال بوجودهم؟ وتصريحات “منير” تُقصي المتدينين من الجيش بسبب الاشتباه لا أكثر ولا أقل!

       فإذا أضيف لذلك مقولاته بأنه كان على تواصل مع الأمن العام (أمن الدولة حاليًا) أثناء اعتقاله قبل محنة 1965م، وطلب اللواء “حسن أبو باشا”، مفتش الجيزة وقتها رؤيته .. ونقله للصورة للإخوان والأمن على حد سواء وذلك في الحلقتين 13، و14من برنامج “مراجعات” على شاشة قناة “الحوار” مع الدكتور “عزام التميمي” فإن الأمر يشير بوضوح إلى أن شيئًا من الالتباس لدى الدكتور “منير” الآن في تعبيره عن الوقائع فهو تارة يدعو للاعتراف بجميع الأنظمة العربية بل بالكيان الصهيوني الغاصب، وأخرى يقول أن الجماعة إصلاحية سلمية لا خوف منها على الأنظمة العربية، ثم ثالثة يؤكد أن جماعته ستزيل الانقلاب وربما تضطر لأن تتصدر الموقف من جديد!

       ترى هل يقرأ الدكتور “منير” ما يصرح به ويقوله حتى قبل ان يعتذر عن أكثره أم أن الرجل سابح خلف ذكريات لا تسر الحبيب وتحير العدو؟ أم إنه بالفعل خارج عن إطار الزمان والمكان بفعل العمر .. وهناك أخفياء غيره متحكمون في المشهد .. ويقنعونه كل آن بما يتناقض مع الحقيقة وسابق تصريحاته ..

       ليت الدكتور “منير” استمع إلى نصيحة الشيخ الدكتور “يوسف القرضاوي” في 25 من يناير/كانون الثاني 2016م؛ وإلى واللجنة الموقرة التي كلفها للتحقيق في خلافات الإخوان وكان فيها خيرة رجالات الأمة، ليته استجاب هو وفصيله من القيادات المُعلنة والخفية .. وتنحوا عن مسؤولية يتصدرونها دون إدراك لها مع إشراك صُنّاع الشاي والقهوة، بخاصة في وجود أنهار الدماء المُسالة حتى الآن، وتعطيل جميع كوادر الجماعة عن التصدي للمشهد والبحث عن حل، بحسب المقال الأشهر للدكتور “التميمي” منذ أسابيع، بل ليت السيد “منير” يكتفي بما قال وصرح ويعتزل الأمر حفاظًا على أمانة ساهم في تضييعها ولم يحافظ عليها .. وإن راوغ وداور وما يزال..!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter