Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » إسرائيل تواصل توغلها في تونس.. وماذا عن موقف تونس؟! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    تطورات العلاقة بين تونس وإسرائيل في ظل التوترات السياسية الراهنة وأثرها على المشهد الإقليمي

    رغد النور8 أكتوبر، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم تونس watanserb.com
    علم تونس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بدأت العلاقات الرسمية بين تونس وإسرائيل في العام 1996 حين فتحت إسرائيل في شهر نيسان 1996 مكتب مصالح في تونس، وفي شهر أيار من السنة نفسها فتحت الحكومة التونسيه مكتبا مماثلا في إسرائيل. ولكن بعد الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 أغلقت تونس مكتبها في تل أبيب. ولكن العديد من الباحثين والمراقبين السياسيين أقروا على أن العلاقات المتبادلة غير الرسمية بين البلدين تتواصل بعد ذلك في مجالات مختلفة.

    وإن يكون من الصعب الحصول على أرقام تفصيلية حول حجم العلاقات الاقتصادية بين تونس وإسرائيل ولكن كشفت اليومية المالية الإسرائيلية “غلوبر” في 19 تشرين الأول 2008 أن المستثمرين ورجال الأعمال الإسرائيليين مهتمون جدا بتونس، وأنهم كانوا يحاولون على ضوء التطور والنمو الاقتصادي في البلاد إلى تقوية علاقات التجارة ودعم الاستثمار في البلاد، وإلى تشييد بنايات وفنادق.

    هذا ويؤكد بعض المصادر التونسية على أن حركة النهضة التونسية قامت بخطوات تطبيعية مع إسرائيل، والتصريحات المتناقضة لزعيم حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي حول مسألة التطبيع مع إسرائيل خير دليل على ذلك.

    تشير هذه التفاصيل إلى أن تونس أسرع من الدول الإفريقية الأخرى في الإرتماء في أحضان إسرائيل، إذ أصبحت اليوم العلاقات المتبادلة بين البلدين أكثر سرعة وتطويرا من العلاقات بينهما في زمن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

    وفي الإطار نفسه تعتزم إسرائيل تنظيم أول قمة إسرائيلية أفريقية في أكتوبر/تشرين الأول القادم، وستحتضن هذه القمة توغو التي آلت إليها الرئاسة الدورية لـ”إكواس” أثناء قمة المنظمة الأخيرة التي عُقدت قبل أيام في مونروفيا. هذه الخطوة تشكل شراكة متقدمة في مجال التطبيع بين إسرائيل والدول الأفريقية، وتأتي على غرار القمم الأخرى كالقمة الفرنسية الأفريقية، والقمة الهندية الأفريقية، والقمة الصينية الأفريقية، والقمة التركية الأفريقية، التي تسعى من خلالها هذه القوى لإحراز النفوذ الاقتصادي في أفريقيا.

    وبناء على بعض التقارير تحاول إسرائيل في الآونة الاخيرة إقناع تونس للمشاركة في القمة المذكورة أعلاها، حيث إن السفير الإسرائيلي في كوت ديفوار ايلي بن تورا في رحلته الأخيرة إلى تونس التقى سرّياً بوزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في مدينة الحمامات الواقعة بجنوب العاصمة بهدف إقناع الوزير التونسي للمشاركة في القمة.

    وحمل السفير الإسرائيلي رسالة من المسؤولين الإسرائيلين إلى وزير الخارجية التونسية تفيد على رغبة الكيان الصهيوني للتعاون مع تونس في مختلف المجالات بما فيها مكافحة الإرهاب.

    هذا ومن جهة أخرى يحظى كنيس الغريبة بمكانة خاصة عند يهود تونسيين وأجانب باعتباره أقدم معبد يهودي في إفريقيا، إذ ينطلق موسم الحج اليهودي السنوي في كنيس الغريبة في جزيرة جربة التونسية (جنوب) ويحج اليهود إليها مرة كل سنة، في ذكرى وفاة أحد الأحبار اليهود قبل 100 عام. ويشارك في هذا الموسم كل من رئيس الوزاء التونسي وبعض الوزراء التونسيين بما فيها وزيرة الثقافة التونسية، ووزيرة السياحة، ووزير الشؤون الدينية.

    وكذلك إن التطبيع الأكاديمي في تونس مع إسرائيل بات جليّا طيلة الأعوام الأخيرة، وإن بعض الأساتذة الجامعيين التونسيين يدافعون علنا عن ذلك، ويدعون إلى التواصل مع الإسرائيليين الذين اغتصبوا الأراضي الفلسيطينة.

    وينشط العديد من الشركات التجارية الصهيونية التي تدعمها الشركات التجارية الأروبية والأمريكية في تونس وبعض مدنها نحو “الحمامات” و”سوسة”، وبدعم من هذه الشركات ينشط بعض ضباط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (الموساد) بهدف الأنشطة الاستخباراتيه ورصد الأوضاع في تونس وشمال أفريقيا.

    فبالجملة إن الموقف الذي تبنته تونس تجاه إسرائيل يمهّد الأرضية المناسبة للتوغل الإسرائيلي في تونس على وجه الخصوص وإفريقيا على وجه العموم.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter