Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » لماذا عزى “بن سلمان” “العودة الجاسوس”؟ | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    لماذا عزى “بن سلمان” “العودة الجاسوس”؟ | القصة الكاملة

    محمد ثابت25 سبتمبر، 2017آخر تحديث:18 نوفمبر، 20205 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    صورة سلمان العودة مع أطفاله watanserb.com
    صورة سلمان العودة مع أطفاله
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

      الداعية “سلمان العودة” رجل مسالم رزقه الله فطنة وعقلًا، وذكاء فطريًا ودماثة خلق شهد به القاصي قبل الداني .. لما تفتحت مداركه على أرض الطفولة وجد نفسه صبيًا يلهو في قرية “البصر” التابعة لـ”بريدة”، فتمنى مع تقدمه في العمر أن يكون شمعة تضيء في مسيرة تقدم وعز الأمة الإسلامية من جديد، ثم تمنى لاحقًا أن يعود طفلًا، بحسب ما صرح به في أحد كتبه.

        داعية جمع إلى جوار العلم الغزير حسن الإدراك للواقع والرغبة في البوح بكلمة الحق، وهو ما تطور عبر عمره، وهو إذ يخطو الآن عبر عامه الثاني والستين، ولد في 14 من ديسمبر/كانون الثاني 1956م، صار يعاني من أحداث خصَّه الله لها لإثبات أنه تعالى يبتلي أحبابه أكثر مما يبتلي الغرباء عن رحابه، كما يعاني الرجل من الظلم غير المحدود أو حتى المُتوقع في بلده.

        جهاز “رئاسة أمن الدولة” السعودي تم إنشاؤه في يوليو/تموز الماضي فحسب، وكأن أرض الحرمين كان ينقصها هذا الجهاز، وكأن الظلم الذي تحتويه بين أظهرها كان قليلًا عليها، ولكن الطغاة من كل حدب وصوب ينهلون من كف وريق شيطان واحد.

       وكان أول عمل واضح بارز في حياة ومسيرة الجهاز ذي التبعية السيادية لولي العهد “محمد بن سلمان”، الذي لم يجاوز الثلاثين إلا بعام أو عامين على الأكثر، أو ما يقارب نصف عمر الداعية الأشهر اليوم في المملكة الدكتور “سلمان العودة”.

       إن عدنا بالذاكرة لعدة أشهر توقفنا لدى يوم 25 من يناير/كانون الثاني الماضي إذ كانت الراحلة “هيا السياري”، زوجة “العودة” برفقة أبنائها في سيارة على طريق الفيضة في الطائف؛ فاصطدمت بسيارتها أخرى للنقل مما أودى بحياتها وأحد أبنائها وترك ابنيهما “عبد الرحمن” و”لدن” في حالة تستوجب احتجازهما في مستشفى عسكري في الرياض لأشهر، فيما آثر الرجل المكلوم الانسحاب بأحزانه في داره في “بريدة” محتميًا بالله تعالى أمام الابتلاء الصعب الشديد الذي أصابه باستشهاد زوجة وابن وإصابة اثنين، ثم أمام أحداث سياسية بالغة الضراوة تعصف ببلاده على نحو غير مسبوق.

      وفي نهاية يناير/كانون الأول من العام الحالي اتصل “محمد بن سلمان” ولي ولي العهد السعودي آنذاك، وصاحب المنصب المعد على المقاس له، ومنشيء جهاز أمن الدولة في المملكة، اتصل “بن سلمان” بصفتيه السابقتين معزيًا الداعية “العودة”، وكان الاتصال بمثابة “رسالة” لم يكن الداعية على استعداد لفهمها وما يزال، فالأمير الذي يبلغ عمره نصف عمر الداعية يعد نفسه ليكون الحاكم الأول في البلاد، وعلى الداعية أن يحفظ الجميل له، وإلا فإنه بعد أشهر سيعرض نفسه للمسآلة عبر الجهاز الأمني الذي يعد الأمير له، لم تحدث الأمير نفسه بأن احادث وفاة زوجة “العودة” وابنه تسبب فيه التقصير في الاهتمام بالطرق والمبالغة في الاهتمام بدور الأمراء وقصورهم ..

       كما أبرق الملك “سلمان” بنفسه إلى “العودة” معزيًا، وحدثه ولي العهد “محمد بن نايف” آنذاك هاتفيًا، وشكر “العودة” الجميع، وبعد حين بدأ ينتظم في بثه الحي على مواقع التواصل داعيًا الشباب للاهتمام بالتعبد في شهر رمضان وإلى حسن النظر للأخطار المحيطة بالأمة، دون خوض فيما يزعج حكام المملكة أو غيرهم، ثم ما لبث أن أنشغل بعودة ابنته “لدن” و”عبد الرحمن” إلى الحياة حتى أنه صار “يُسرح” للأولى ضفيرتها، ويلعب معها “نط الحبل” في محاولة للتسرية  والتخفيف عنها وشغلها عن آلام فقد أمها في مرحلة الصبا التي تحب فيها كل ابنة الاقتراب أكثر من أمها.

      واندلعت الأزمة الخليجية لتكون أحد الشماعات أو الستائر التي تلهي المملكة عن ارتقاء “بن سلمان” عرشها بسرعة الصاروخ، رغم صغر سنه وانعدام قدراته في الحياة إلا من الخيانة وتقديم التنازلات لأعداء الأمة حتى استيقن الأخيرون أنه الأنسب لتولي البلاد حتى في حياة أبيه لأنه لا أحد سيقدم لهم مثلما يُقدم وسيُقدم، وفي مقابل قمة الابتذال والتبعية وبيع النفس، كان “العودة” بعيدًا يدعو الله أن يُصبره ويحفظ بقية أهله، ولما أمعن الأمير الصغير في التضييق على بلد شقيق ..دعا “العودة” للجميع بالخير دون تصريح رافضًا استخدام قلمه في تقبيح مسلمين جيران للمملكة .. فما كان من الأمير إلا أن فقد صوابه، مقررًا اعتقال الداعية ضمن آخرين مع إتاحة الفرصة لأمن الدولة لإثبات تبعيتهم لهم بحقارة مثل حقارته.

       في 16 من أغسطس/أب 1994م أُلقي القبض على “العودة” إثر تقديمه “مذكرة للمناصحة” للملك الراحل “فهد” بأن يُجري إصلاحات في جميع المجالات، وذلك بعد رفضه دخول القوات الأمريكية إلى السعودية في حرب الخليج الثانية.. وبالطبع فصل الشيخ من عمله في الجامعة، واستمر حبسه لـ5 سنوات .. لكن سجنه كان سياسيًا بامتياز..

        أما مؤخرًا فجهاز أمن الدولة قال إن الشيخ وقرابة ثلاثين من خيرة أبناء وعلماء المملكة “متورطون” في العمل مع خلية استخباراتية خارجية، وأيًا ما كانت تبعية الخلية المدُعاة (لقطر أم تركيا أو مصر) فإنهم جواسيس يمتلكون أجهزة تقنية حديثة للتجسس من “آي باد” وما شابه .. ودعنا من انتشار هذه الأجهزة في المجتمعات الغنية مثل المملكة ..فإنه من المعروف أن الجاسوس والجواسيس يأخذون وقتًا طويلًا يمتد لعشرات الأعوام ليتم إعدادهم .. فكيف كان “العودة” جاسوسًا بحسب الأمير المنعدم الفهم .. كيف كان الداعية ورفاقه جواسيس في المملكة فيما يتصل “محمد بن سلمان” بنفسه معزيًا أكبرهم أو الداعية “سلمان العودة”؟

        رعى الله الشيخ وأعانه على الظلم والابتلاء والاتهام الظالم .. وجازى ظالميه بما يستحقون .. وصبّر أهله وبنيه .. وأراح الأمة من الجهلة الظلمة الخونة الجاثمين على أنفاسها.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter