Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » توسع الاستيطان في الخليل يفاقم التوترات الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية
    تحرر الكلام

    توسع الاستيطان في الخليل يفاقم التوترات الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية

    د. فايز أبو شمالة14 سبتمبر، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مستوطن إسرائيلي watanserb.com
    مستوطن إسرائيلي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كان الرد الفلسطيني على قرار وزير الحرب الصهيوني منح 800 مستوطن يغتصبون وسط الخليل، استقلالا عن بلدية الخليل باهتاً، ولم يرق إلى مستوى الفعل الذي يمارسه الصهاينة، فقد حذّرت حكومة رام الله من الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية، والتي تسعى الى إنهاء أية فرصة لإحياء العملية السياسية، والقضاء على أي أثر للجهود الدولية في هذا الإطار.

    التحذير لم يعد يخيف إسرائيل، ولن يوقف التوسع الاستيطاني، ومضمون التحذير يفضح حكومة رام الله التي انحصر اهتمامها في الحرص على العملية السلمية،  بعيداً عن ردة الفعل الفلسطينية الغاضبة والمقاومة للاستيطان، فكلمة غضب وتحدي ومواجهة لم يتطرق إليها بيان حكومة رام الله، وهذا ما أكدته حركة فتح في بيانها، حين قالت: إن القرار الإسرائيلي بمنح المستوطنين في الخليل صلاحيات إدارية خطيرٌ جداً، ويمثل نسفاً لكل الاتفاقيات الدولية الموقعة .

    فلماذا لا تنسف اتفاقية الخليل التي وقعت  سنة 1997؟ الاتفاقية التي قسمت مدينة الخليل إلى قسمين، قسم يكون فيه 80% من مدينة الخليل تحت المسؤولية الكاملة للسلطة الفلسطينية، وقسم يكون فيه 20% من مساحة المدينة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية والمدنية الفلسطينية؟

    ولماذا تراجعت حركة فتح عن التهديد بإشعال الأرض تحت أقدام المحتلين؟ ولماذا لم تتوعد بزلزلة أركان الكيان، كما جرت العادة، لماذا الاكتفاء بإصدار بيان شجب، بلا قيمة عملية، وبلا أبعاد ميدانية على أرض الضفة الغربية المستهدفة بالاغتصاب؟ وعلى ماذا يدل ذلك؟.

    وحتى لا تنصب الإدانة على حركة فتح لوحدها، دون بقية التنظيمات، فقد جاء بيان حركة حماس أيضاً ضمن الإطار اللفظي، حيث قال المتحدث باسمها: إن قرار الحكومة الإسرائيلية تشكيل مجلس يمثل المستوطنين في مدينة الخليل، يعد سابقة خطيرة، سيعزز من سلطات المستوطنين في الخليل، عبر توفير الخدمات البلدية لهم بعيدا عن البلدية الفلسطينية.

    ولكن بيان حركة حماس أضاف فقرة تهديد خجولة، حين قال: ذلك يمثل سابقة خطيرة وتجاوز للخطوط الحمر، يتحمل الاحتلال النتائج المترتبة عليها.

    الاحتلال على استعداد لتحمل النتائج، وقد أقدم على خطوته واعياً ومدركاً لأبعادها، ولو كان الاحتلال موقناً أن ردة فعل القيادة بالتنسيق مع التنظيمات الفلسطينية ستكون مغايرة للمألوف من شجب واستنكار وإدانة، لما أقدم على إجراءاته العملية، وعلى قراراته العنصرية، وهذا ما تجاهلته وزارة الخارجية الفلسطينية حين حملت الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصعيد الاستيطان، وتداعياته على فرص حل الصراع بالطرق السياسية.

    وحتى اللحظة، فقد اقتصرت ردة فعل الحكومة والخارجية والتنظيم على تداعيات القرار الإسرائيلي على فرص حل الصراع بالطرق السياسية، متناسين أنهم ضيقوا الخناق على الطرق الأخرى لحل الصراع، لذلك كانت ردة فعل القيادة على القرار الصهيوني ادنى من مستوى الحدث؟ ولاسيما أن خطورة الترتيب الجديد وسط مدينة الخليل تتجاوز السماح للمستوطنين بالحصول على الخدمات البلدية مباشرة من الإدارة المدنية الإسرائيلية، (الذراع المدني لوزارة الدفاع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، وإنما يعطي للمستوطنين سلطات محلية قوية، قادرة في المستقبل أن تكون البديل عن بلدية الخليل، وهذا ما حصل قبل سنة 48، حين ساعد الاستعمار البريطاني التجمعات اليهودية في خلق مجالس محلية بديلة، تخدم اليهود، وتقلص من خدمات المجالس المحلية الفلسطينية؛ تمهيداً لضياع فلسطين، وإقامة دولة الكيان الصهيوني.

    الشجب والإدانة والاستنكار ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لا تكفي، هذا كلام سخيف ورخيص، تضحك فيه الحكومة والقيادة والتنظيمات على الشعب، ولاسيما أن المستهدف هو الأرض الفلسطينية، وهي مادة الصراع التي تضيع أمام أعين الجميع، لذلك فإن المطلوب هو موقف سياسي جدي يوجع الاستيطان، وموقف ميداني فاعل، يربك تحرك المستوطنين، ويفسد مخططاتهم، ويوجد معادلة جديدة على الأرض، وما دون ذلك فهو كذب وهراء.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022

    تعليق واحد

    1. الحشاش on 15 سبتمبر، 2017 12:48 ص

      من سيوقف الاستيطان اليهودي؟ إنبطاح حماس مع السيسي والإمارات وكلبها الصهيوني دحلان. دنتم نسخة كربون من البهائي الصهيوني عباس وعصابته. يعني أنجاس من أنجاس.

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter