Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الصمت الحكيم للداعية: متى يكون ضرورة لنشر الخير وخدمة الرسالة الإلهية؟
    تحرر الكلام

    الصمت الحكيم للداعية: متى يكون ضرورة لنشر الخير وخدمة الرسالة الإلهية؟

    محمد ثابت30 أغسطس، 20175 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

       أعظم مهمة في هذا الكون هي الدعوة إلى الله تعالى، ونشر نور شريعته في الأرض، وتحبيب الناس في الجنة .. وبالتالي العمل الصالح وعلى قمته حسن عمارة الأرض ونشر الخير بين جنباتها، على أن الدعوة إليه تعالى يفهمها البعض كثيرًا على وجه خاطئ إذ يظنون الداعية هو الإمام أو الخطيب الذي يُصلي بهم أو يعظهم أو يخطب فيهم الجمعة والعيدين فحسب.

        ومن القواعد المُسلم بها في الشريعة الخاتمة، وهدي الله ونوره الأخير إلى الأرض .. من قواعد الإسلام الأساسية أن دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة، بمعنى أن العمل على منع الشر في الأرض أو مجرد الإساءة إلى أحد مُقدم على الرغبة في نفع البنيان ومن قبل الإنسان، فإن ثبت أن فعل أحدنا سيترتب عليه ضرر أكثر مما سيترتب عليه من نفع؛ فإنه من الواجب شرعًا أن نتوقف حينها عن الفعل المُحتمل للخير لكن بنسبة طالما كان شره أكثر.

        ومن الناس مّنْ ذاع صيته وانتشر اسمه كداعية إلى الله بالقول والوعظ وربما بالعمل، وكانت شرائطه الصوتية محببة إلى الملايين من الشباب الراغب في الالتزام، ثم دارت الأيام دورتها، وأتت أقدار الله تعالى بما لم يكن لا في حسبان الداعية ولا الشباب الذين صاروا كهولًا بفعل الأحداث والمحن أولًا قبل أفعال جَرَّتْ على الأمة وملايين الشباب مالم يكن في الحسبان، إذ كانت النتائج تقول بالخير القادم .. فيما عدم وجود تفكير كاف أودى بالملايين إلى متاهات من أبواب الشر.

       ومع الفارق الشديد يستحضر الذهن الإمام الفقيه “أبو حنيفة النعمان”، رحمه الله، لما جلس يعظ الناس عن وجوب الصيام ووقته، فدخل رجل مُسن فجلس في مقابل الإمام وكانا على الأرض، وكان بساق الإمام ألم فطواها بأسفله متحملًا المعاناة وإن اشتدت، فيما راح يكرر:

    ـ يجب الصيام متى ظهر الخيط الأبيض من الأسود من الفجر ..

    فقال الشيخ المُسن:

    ـ ولكن إن لم يأت الفجر .. فماذا نفعل؟

    فقال الإمام “أبو حنيفة” على البداهة:

    ـ إذًا فليبسط أبو حنيفة قدمه..!

         والمعنى المُراد أن الإمام احترم عقل الرجل لما ظهر الاحترام والفهم والذكاء على محياه؛ فلما افتقدهم كان حقًا لـ”أبي حنيفة”، رحمه الله، أن يبسط قدماه في وجهه..

         وقليل من الدعاة لا يراعون أن العمر المناسب لإصدارهم الفتوى أو أن البيئة الخاصة بهم بمتطلبات الإلمام بأبعادها اجتماعيًا وعقليًا قد فات أوانهما وولى، وأن الأجدر بهم الصمت؛ ووعظ الناس وتوجيههم عبر المزيد من جميل الصفات والأفعال إن لم يعودوا قادرين على التفوه بالكلمات المناسبة في الوقت المناسب، وكم لفاعل الخير الدال عليه بسلوكه من مكانة عالية مرموقة بالإسلام؟!

       وليس صاحب هذه الكلمات بقاصد داعية بعينه ولا شخصًا، أيًا مَنْ كان مع الاحترام لجميع الدعاة المخلصين بالطبع؛ ولكن ربما انطلق من مسيرة أحدهم للأمانة ..

        ومن الدعاة إلى الله مَنْ تربينا على كلماتهم، وتفتحت مداركنا على جميل السلوكيات التي كانوا ينصحون المجتمع بها، كل في مجال عمله، ولكنهم مؤخرًا؛ (وواو الجماعة وميم الجمع هنا لتعمد عدم الإشارة إلى أحد بعينه لا للكثرة)؛ لكن مرور الوقت جعل أحدهم لا يرى الأحداث كما ينبغي .. وإن كان يتراجع عما لم يُحسن فهمه أحيانًا.. بخاصة في أمر الديمقراطية وكفرها لمّا فرّق له البعض بين الديمقراطية كمنهج فكر وبينها كآلية انتخابية ..

       ولكن الأمور “عظمت” على الداعية مجددًا فراح يكفر هنا وهناك دون تدقيق؛ وكان على رأس المُكفرين برأيه عالم راحل أفضى إلى ما قدم وطلب الدعاء من الشعب الذي ينتمي إليه قبيل وفاته، وبعد لأي ومحادثات هنا وهناك تراجع الداعية عن تكفير الراحل ورميه بالفُجر في كل مجلس عام وخاص.. والعياذ بالله.

        ولكن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والبث على الفيسبوك وتويتر جعل الداعية لا يراجع أحدًا ويُصدر أحكام التكفير مجددًا فلا تطال حاكمًا تحدى شرع الله مؤخرًا بل تصل إلى رفقاء الدرب الذين رأوا رأيًا خالف رأي الداعية .. وذلك في درء المفاسد العظيمة .. إلا أن الداعية ركز على جلب المصالح وإن قلَّ، وكان للخلاف أن يمر لولا أن الداعية بادر إلى القول التكفيري من جديد بحق رفقاء الدرب مع الظالم سواء بسواء.

       أما الذين يريدون التلاعب بشرع الله .. فأمرهم ليس جديدًا على وطننا العربي  الإسلامي سواء أكانوا حكامًا او غيرهم، وكم راح أمثالهم إلى مزابل التاريخ فيما بقي الشرع الحنيف، وهم إنما يفعلون في فقه الواعين المُدركين لحيثية أفعالهم .. ليداروا على خطاياهم الفاحشة في الحكم ولجلب المزيد من الفقر لبلادهم وشعوبهم، وإدراك الأمر في هذا الحيز يقلل من فرص التعرض لهؤلاء بما يجلب المزيد من المشكلات للداعية ويحقق للطاغية أهدافه، وهو ما لم يستوعبه الداعية فتسبب في أزمة جديدة من نوعها بين بلد محترم أواه وبلد يتصدره ظالم ..

        غني عن البيان إن كلمة كافر لا ينبغي، بحال من الأحوال، أن تطلق على ناطق بالشهادتين إلا في حدود بالغة الضيق يحددها العلماء المُختصين الثقات الوازنين للأمور بحق.. المُدركين للعواقب بوضوح .. المحافظين على شرع الله ورضاه علمًا قبل قولًا .. وبالتالي فإن الأجدر بغيرهم الصمت ما لم يدرك مغبة وتبعة ما يقول .. وعليه الاكتفاء بوعظ الناس بجميل الفعال الموزونة لا المزيد من الكلمات التي لا يدري قائلها أي بلية جديدة ستجر عليه وعلى دينه وعلى البلاد والعباد، أجارنا الله!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter