Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » أٌمة تُبَجِّل الطغاة | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    أٌمة تُبَجِّل الطغاة | القصة الكاملة

    د. حسين الديك18 أغسطس، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يعتبر تاريخ القبائل الهربية تاريخا حافلا بتبجيل وتقديس وتعظيم شيخ القبيلة ، اذ يعتبر هذا التبجيل والتقديس جزء اصيل من ثقافة القبائل العربية عبر تاريخهم القديم ، وانسحب الامر على العرب في العصور اللاحقة بعد تشكيل الدول العائلية المختلفة مثل الدولة الاموية والعباسية والفاطمية والمملوكية  …. الخ ، حتى عندما احتل الاتراك بلاد  العرب تحت ما عرف الدول العثمانية دولة الخلافة استمر الامر في التبجيل والتهليل والتقديس للمحتل التركي.

    ولم يقف الامر عند هذا الحد فقط فبعد هزيمة الدولة العثمانية وتقسيم ممتلكاتها بين الدول المنتصرة في الحرب العالمية الاولى ، قامت العرب باعادة احياء الدول العائلية من جديد واصبحت البلاد العربية التي تتحرر من الاحتلال التركي او الغربي دول عائلية بامتياز واستغلت تلك العائلات البعد الثوري احيانا والبعد الديني احيانا اخرى والبعد القبلي لتثبيت حكمها واعطاء مشروعية لوجودعها ، وكانت الشعوب العربية تصفق وتبجل وتقدس تلك الانظمة وتسير وفق ما تقتضيه مصلحة هذه الانظمة.

    وبعد عقود من الاستبعاد في ظل الانظمة العائلية العربية ، ظهر في العالم العربي حنين اخر للاستعباد التركي اذ اصبحنا نرى الكثير من العرب يترحم على دولة الخلافة وينادي باعادة احيائها ، تلك الدول التي ارتكبت الاف الجرائم بحق ابنائها وسفكت دمائهم واعدمتهم في الساحات والميادين امام اهلهم لتزرع الخوف والرعب في قلوب الناس.

    ويُعطى ائمة المساجد في البلاد العربية  حيزا وافرا للحديث عن دولة الخلافة والحنين اليها والدعوة الى عودتها واعادة بنائها ، ليس هذا فحسب بل تُطلق عبارات الذم والاحتقار والتشهير بحق كمال اتاتورك الذي انهى الخلافة العثمانية بقرار رسمي ليكون بعدها مصير الشعوب التي كانت تتبع لها ، لارادتها الذاتية والتحرر واقامة نظامها التي تريد .

    يسود المجتمعات العربية نظريات تقليدية ناتجة عن محدودية الرؤية والفكرية واضمحلال دور العقل ، اذ يَنسب العرب كل مشاكلهم ومصائبهم الى اكذوبة تعرف باسم ( نظرية المؤامرة)، وتعمل الانظمة السلطوية العربية على نشر هذه الافكار لالهاء الناس بها واستغلال العاطفة الدينية لتاكيد ذلك ، لالهاء الناس بعدو خارجي هو في الواقع غير موجود ، لتستمر في بسط سلطتها وجبروتها على تلك الشعوب والمجتمعات ، وفي المقابل تقدس تلك الشعوب هؤلاء الطغاة عبر تاريخها المليىء بالهزام والانكسارات و المذلة.

    بل اصبح لدى العرب فن جديد يتم من خلاله تحويل الهزيمة الى نوع من الانتصار وتقديمه للناس على انه انجاز عظيم من انجازات الانظمة السلطوية العربية ، ويستمر هذا الواقع في المجتمعات العربية ويصبح جزء من سلوكياات الافراد و الجماعات ، وينفرد العرب بهذا السلوك وحدهم دون باقي الاجناس .

    وهذا يطرح العديد من التساؤلات هل المشكلة في التركيب الجيني للعرب ؟ ام في التركيب الثقافي ؟ في السياق الايدولوجي العربي ؟ ام في استخدام الدين والعامل الديني من قبل الانظمة لتمرير ذلك ؟ ام في طبيعة الانظمة السلطوية الحاكمة ؟؟ ام هذه المشلكة يتحملهاالاحتلال التركي الذي استمر لقرون والذي عمل على تدجين الشعب والثقافة لدى العرب ؟؟  ام انتشار شعراء البلاط و وعاظ السلاطين ، او ما يُعرف بظاهرة السحيجة لدى تلك الانظمة ؟؟؟ تساؤلات كثيرة بحاجة الى اجابات .

    ولكن رغم التقدم العلمي والتقني الموجود في عالم اليوم والذي استطاع ان يُحدث ثورة فكرية وعلمية وابداعية في الكثير من دول العالم ، مازال العرب يتصرفون وكانهم يعيشون في القرون الوسطى ، ولم تغير تلك التكنولجيا الحديثة والتي تنتشر في المجتمعات العربية اي شيىء ، بل تزداد الامور سوءا يوما بعد يوم.

    قد يكون ذلك عائد الى تحجيم دور العقل العربي و وضعه داخل ايقونة مغلقة يتحرك في مساحة محدودة فقط ، وقد احيط بالمنع الديني والاجتماعي و الثقافي ، وبذلك اصبح هناك نتائج ملموسة لهذا الواقع،  ونتج عنه ظهور تنظيمات راديكالية ، مثل  داعش والنصره  و اخواتها ، واستمرار هذا الواقع سينتج الكثير من المشكلات والحروب في المجتمعات العربية في المستقبل القريب.

    فالانغلاق الفكري  والعقلي الذي تفرضه المعتقدات الدينية والثقافية العربية بدعم من الانظمة السلطوية هو المشلكة التي يجب العمل على حلها والتخلص ، وبدون ذلك سيبقى العرب كما انوا قبائل متناحرة ومتقاتلة  تاكل بعضها بعضا.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter