Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » انعدام جدية المصالحة الفلسطينية يزايد من مأساة الشعب وعمق الانقسام السياسي
    تحرر الكلام

    انعدام جدية المصالحة الفلسطينية يزايد من مأساة الشعب وعمق الانقسام السياسي

    د. فايز أبو شمالة7 أغسطس، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مجَّ الشعب الفلسطيني لفظة مصالحة، وأمسى يتقزز من هذه الكلمة المبتذلة، التي يتمسح بها البعض، ويدعي الحرص عليها، في الوقت الذي يمارس عكس ذلك على الأرض، ليكون الخاسر الأكبر هو الشعب الفلسطيني؛ الذي صار بعض قادته أقرب إلى المصالحة مع الإسرائيليين المحتلين من تصالحهم مع أبناء جلدتهم الفلسطينيين.

    قبل أيام طرحت حركة حماس مبادرتها للمصالحة، والتي رفضها محمود عباس فوراً، باعتبارها مناكفة سياسية، وقبل أيام طرح محمود عباس مبادرته للمصالحة، والتي رفضتها حركة حماس فوراً، باعتبارها مناكفة سياسية، ولكن أين المنطق في رفض محمود عباس لمبادرة “وطنيون لإنهاء الانقسام”، والتي لم ترفضها حركة حماس، وهي مبادرة تأخذ بمطالب عباس لإنهاء الانقسام، وتأخذ بمطالب حركة حماس لإنهاء الانقسام، والتي يمكن اختصارها بالتالي:

    ـ  دعوة حركة حماس وحكومة السلطة الوطنية إلى الاعلان الفوري والمتزامن عن حل “اللجنة الادارية ” التي شكلتها حركة حماس في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه إلغاء كافة القرارات والاجراءات الادارية والمالية التي تم اتخاذها تجاه قطاع غزة.

    ــ دعوة محمود عباس إلى البدء الفوري في اجراء مشاورات مع القوى والكتل البرلمانية والشخصيات الوطنية المستقلة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تنفيذا لقرار اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني بهذا الخصوص.

    ــ الطلب من رئيس المجلس الوطني توجيه الدعوة العاجلة لعقد اجتماع اللجنة التحضيرية لاستئناف عملها، ومتابعة القرارات التي اتخذتها في اجتماع بيروت، وضمان مشاركة كافة القوى في صنع القرار الوطني، وتحمل مسؤولياتها الوطنية داخل الهيئات الوطنية الجامعة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية، وإقرار إجراء الانتخابات العامة  ( للرئاسة والمجلسين الوطني والتشريعي ) خلال فترة زمنية لا تتجاوز السنة.

    مبادرة “وطنيون لإنهاء الانقسام” تتفق في أصل بنودها مع المبادرة التي نسبتها صحيفة الحياة اللندنية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والتي أضافت بند استيعاب موظفي قطاع غزة ضمن الجهاز الحكومي للسلطة، ودعوة كل الأطراف إلى استئناف الحوا ر في القاهرة.

    سأفترض أن مبادرة الرئيس السيسي غير حقيقية كما يدعي رجال محمود عباس، فهل مبادرة وطنيون لإنهاء الانقسام غير حقيقية، وغير جدية؟ وهل توافقت بنود المبادرتين  بالصدفة؟ وهل تعكس هذه المبادرات رغبة جدية في تحقيق المصالحة أم هي مبادرات للمناكفة السياسية؟ هل هؤلاء المبادرون خصوم لعباس أم حريصون على إنهاء الانقسام، والخروج من التيه السياسي؟.

    اتركوا مبادرة السيسي إن كنتم متشككين، واقبضوا على مبادرة “وطنيون لإنهاء الانقسام”، إن كنتم صادقين، ولا سيما أن المبادرة تدعو إلى انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات للمجلس الوطني، وهذا أهم بند في المبادرة، إن الدعوة إلى إجراء الانتخابات للمجلس الوطني لها مصداقية، وتعبر عن حرص وطني أكثر بكثير من دعوة البعض إلى عقد اجتماعات المجلس الوطني، بهدف سحق القضية الفلسطينية، وذلك من خلال فرز المزيد من القياديات الهزيلة الذليلة المتكبرة على الشراكة الوطنية، وغير القادرة على تحقيق الوحدة الوطنية، بالتالي فهي غير قادرة على مواجهة الهجمة الصهيونية، أو تحقيق أدنى تطلعات  الشعب الفلسطيني.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter