Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » حزب الله: تحليل تأثيره على موازين القوى العسكرية والسياسية في المنطقة بعد 2006
    تحرر الكلام

    حزب الله: تحليل تأثيره على موازين القوى العسكرية والسياسية في المنطقة بعد 2006

    ناجي امهز7 أغسطس، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حزب الله watanserb.com
    حزب الله
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في عام 2006 وبعد ان  صمدت المقاومة طيلة 33 يوما بوجه اعتى وأقوى قوة عسكرية في المنطقة والعالم واعني بها “إسرائيل “، ولقد شكل هذا الصمود صدمة لصناع السلاح والحرب وادخل الى أدبياتهم العسكرية مفاهيم جديدة تحت عنوان، ان موازين التفوق بالعتاد العسكري أصبح اعجز من يكسر إرادة المقاومة او ان يصنع حسما عسكريا يغير بالمعادلة السياسية بالمنطقة ليفرض شروطا جديدة تتعلق بالصراع بين المشروع المقاوم ومختلف حلفاء تل أبيب، ومن هنا صدر تقرير لجنة فينو غراد.

    ولم يقتصر صمود المقاومة على البقاء فقط في المواقع الدفاعية المتقدمة عند حدود الوطن بل تحول الى معركة هجومية بواسطة الصورايخ التي شكلت توازن رعب مع عدو اعتقد بانه يمتلك البحر والأرض والجو بسبب تفوق قواته الجوية العسكرية، وكانت المقاومة اول صفعة وجهتها الى العدو الإسرائيلي من خلال قصف معنوياته البحرية وهو ضرب السفينة ساعر في عمق المياه الإقليمية اللبنانية ، وكان السيد حسن نصر لله أمين عام حزب الله وبموقف سابق اعلن ان اي استهداف للعاصمة بيروت او المطار الدولي فان المقاومة سوف تستهدف تل ابيب والمطار الإسرائيلي بالكيان المغتصب، وقد شهد العالم بالصوت والصورة على انتصار المقاومة على العدو الإسرائيلي ومن معه من حلفاء وجاعمين وحولته الى نكتة يتم تداول تفوق وفخر صناعاته دبابة الميركافا على انها توابيت.

    وبالرغم من هذا الانتصار الكبير العظيم المدوي الذي غير وجه الصراع بالمنطقة وحمى لبنان وحوله الى لاعب اساسي في الصراع الاقليمي، خرج علينا بعض حلفاء اسرائيل في امريكا والامم المتحدة وبعض العواصم العربية وقالوا بان المقاومة هي مشكلة لبنان.

    نعم المقاومة مشكلة بنظر اسرائيل وحلفائها، للاسباب التالية:

    اولا: المقاومة تمنع استباحة واحتلال لبنان من قبل العدو الاسرائيلئ وغيره كما كان يحصل قبل الثمانينات ىوم كانت اسرائيل تدخل الى اي مكان في لبنان وتقيم به اما ثكنة عسكرية او تنشى مليشيا عميلة لها، ولكن بسبب المقاومة اصبح بامكان اسرائيل احتلال المريخ اهون عليها من احتلال شبر واحد من الاراضي اللبنانية، وهذا الامر يعتبر مشكلة بنظر اسرائيل وحلفائها.

    ثانيا: المقاومة وبسبب قوتها وانتصاراتها جعلت لبنان في دائرة صناعة القرار السياسي والعسكري ليس بالمنطقة وحسب بل على مستوى خارطة الشرق الأوسط، وهذا الامر ايضا يعتبر مشكلة لبعض الدول التي تعودت على لبنان بان يكون مجرد تابع يأتمر بأوامر من هنا او يتبع أملاءات وتعليمات من هناك وبالتأكيد تحرر لبنان من وصاية اي قوى يعتبر مشكلة بالنسبة لهذه الدول التي لا تريد من لبنان الا مجرد بلد ضعيف ينفذ الاجاندة خدمة لإسرائيل.

    ثالثا: بسبب عقيدة المقاومة القائمة على الدفاع عن الكرامة والارض والوقوف بوجه الهيمنة الاسرائيلية الامريكية او اي طامع ومعتدي على لبنان والمنطقة ، وإعلانها بان القضية الفلسطينية هي محور الصراع بين مع او ضد اي مكون سياسي، جعلت هذه الإستراتيجية من لبنان بلد الطوائف هو النموذج الافضل للرسالة الاسلامية والتعايش بين كافة الطوائف والاديان وتحول بفضل تضحيات وثبات المقاومة من بلد متصارع متناحر على شفير الانهيار والزوال الى بلد هو قلب العروبة النابض الذي حفر في عقل ووجدان الامة رايات الانتصار وبان الثورة والمقاومة هي الطريق الوحيدة لعودة الحقوق المسلوبة، وايضا أزعج هذا التحول إسرائيل وحلفائها وعملائها وخدامها، فلا يعقل ان يتحول لبنان من بلد يطالب بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي الغاصب الى عاصمة المقاومة والأمتين الإسلامية والعربية مما جعله يشكل مشكلة بوجه مشروع الفتنة والهيمنة على الوطن العربي والإسلامي .

    وبالأمس القريب قامت المقاومة بتوجيه صفعة الى بعض الإرهابيين المرتزقة من عملاء العرب المأجورين عند الاسرائيلي، في الجرود اللبنانية مما قلبهم راسا على عقب وجعلهم يهرولون فرارا جراء الرعب الذي ملئ قلوبهم وعقولهم بسبب قساوة الصفعة وسرعتها من الاراضي اللبنانية باسرع مما تصور مشغليهم.

    لذلك عندما نسمع جملة ان حزب الله مشكلة لبنان نبتسم ونشير بإصبعنا الى اننا اكتشفنا ضريرا اخر يتبع المشروع المأجور.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter