Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » التراب الوطني؟! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    التراب الوطني؟! | القصة الكاملة

    د.شكري الهزَّيل7 أغسطس، 20176 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عندما نتحدث عن التراب الوطني فنحن لانتحدث عن حفنة تراب في وطن لابل نتحدث عن جغرافية وديموغرافية وطن بكل ترابة وبكامل حدودة  التي  تتحرك بداخلها الشعوب الوطنية بكل حريتها وكرامتها الوطنية والانسانية, وعلية ترتب القول ان قدسية التراب الوطني تتطلب الحفاظ على هذا التراب والذود عنة في حالة المساس بة من اي جهة كانت  ولذلك نرى ان  الدول اللتي تحترم شعوبها ووطنها تقوم بادراج اهمية التراب الوطني في صدر ومقدمة دستورها مؤكدة بهذا على ضرورة الذود واعلان الحرب على كل من تسول له نفسة المساس بتراب هذه الدولة او تلك من بين الدول الحرة والمستقلة والتي تعني في جوهرها استقلال القرار الوطني وعدم السماح لاي قوة كانت التدخل في هذا القرار او المس بحرمة التراب الوطني والكرامة الوطنيه!

    التراب الوطني لا يعني في معناه وفحواة تضاريس الارض وموارد هذة المنطقة او تلك في هذه الدولة او تلك فالقيمة الرمزية والوطنية هي جوهر معنى التراب الذي ينطوي على قداسة  خاصة ومطلقة دون الاخذ باعتبارات جانبية او اخرى تحرف الشعوب عن جوهر معنى وفحوى قداسة وكرامة التراب الوطني التي اندلعت من اجله عبر التاريخ حروب دموية ومدمرة على طول وعرض القارات والكرة الارضية وبالتالي الحديث لايدور عن مجرد تراب لابل عن  فضاءات جغرافية تقطنها الشعوب  بامتداداتها البشرية والعرقية والدينية التي تعبر عن هويتها الانتمائية والوطنية المرتبطة بجغرافيا وديموغرافيا هذه المنطقة اوتلك  المساحة الجغرافية الممتدة من نقطة حدودية الى اخرى متعارف عليها او تعار ف عليها عبر السنين والازمان بعصورها وقرونها..!

    في بعض الاحيان او في كثير منها تنسى الشعوب والافراد لهذا السبب او ذاك معنى ومفهوم قدسية التراب الوطني لابل في احيانا اخرى ينسى البعض  بانة يسير باقدامة على تراب وطني مُحتَّل وهذا التراب ليس إلا وطنة المحتل منذ عقود  واحيانا منذ قرون وفي احيان اخرى  نجد ان التفريط والخيانة الوطنية كانت وما زالت الجسر الذي يعبر من علية المعتدون على هذا التراب الوطني لهذا الشعب او ذاك, وما نلحظة في العالم العربي منذ امد  وخاصة منطقة الجزيرة العربية هو ان الانظمة العميلة وعلى راسها النظام السعودي الذي يحتل المساحة الاكبر من الجزيرة العربية تقوم وقامت منذ امد بتدنيس التراب الوطني العربي والاسلامي عبر التفريط بقدسية هذا التراب التي تمتد على مساحاتة الجغرافية القواعد العسكرية الامريكية والغربية المنوطة بمهمة الحفاظ على الانظمة والكيان الغاصب والسيطرة على موارد العالم العربي وعلى راسها النفط  والغاز, لكن الاخطر ان هذه القواعد تنتهك حرمة وكرامة اكثر واهم الاماكن الاسلامية المقدسة في الجزيرة العربية والحاصل حقا وحقيقة ان ما يسمى بنظام ” حامي الحرمين” هو  الحرامي الاكبر لكل  المقدسات الاسلامية سواء في الجزيرة العربية او في فلسطين الاقصى ثالث الحرمين الشريفين…نحن هنا ليست امام حالة تدنيس التراب الوطني عبر جلب الحماية العسكرية الغربية للنظام السعودي فحسب لابل اننا نحن اسميا وموضوعيا امام حالة ومنطقة  اشد حساسية يشد اليها سنويا الرحال ملايين الحجاج المسلمين… اطهر بقعة يحكمها انجس قوم يعيشون في ظل حراب امريكا والغرب ويزعمون انهم حماة الاماكن المقدسة في الجزيرة ومكة المكرمة والكعبة الشريفة… تراب وطني مُنتهَك يعيش في ظل نظام عميل يحتل الجزيرة العربية ومعها الاماكن المقدسة لابل انة اول نظام ايَّد ودَّعم  تثبيت البوابات الالكترونية التي اقامها الكيان الغاصب في محيط المسجد الاقصى.. المقدسيون النشاما ذادوا عن الاقصى وازالوا البوابات فيما حرامي الحرمين قام بدعم وجودها  ودعم الاحتلال ودعم قضية الاعتداء التاريخي على حرمة التراب الوطني الفلسطيني وحرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس…!

    ليس هذا فقط والامر لا يتعلق فقط باحتلال الجزيرة العربية واحتلال فلسطين والتفريط بترابها الوطني لابل يتعلق  بتجارة رخيصة وخسيسة بكامل التراب الوطني العربي حيث يقوم النظام المصري العميل بقيادة السيسي ليست ببيع جزر مصرية للسعودية فحسب لابل يقوم ببيع التراب الوطني المصري وبيع جزر مصرية وترحيل سكانها قسريا  والانكى من هذا هو ان النظام قام بالتفريط بحصة مياة النيل المخصصة لمصر عبر موافقتة على انشاء  سد النهضة الاثيوبي الذي سيكون سببا في تعطيش ملايين المصريين وتصحير ملايين الفدانات من الاراضي المصرية.. نظام السيسي لم  يفرط بالتراب الوطني المصري في تيران وصنافير وسيناء فحسب لابل فرط  بما هو اخطر وهو  حصة  الشعب المصري  في مياة النيل… مصر مقبلة على كارثة عطش وتصحير وشح في  المياة  وجفاف مناطق واسعه في حوض النيل  بسبب حجب سد النهضة الاثيوبي لكميات ضخمة من حصة  المياة  المخصصة لمصر  المدرجة في اتفاقية دولية حول تقسيم المياة بين دول حوض وضفاف نهر النيل..!!

    الحديث يدور عن قدسية التراب الوطني بالنسبة للشعوب والانظمة الحرة لكنة ياخذ منحى اخر في العالم العربي حين يصبح التفريط بالتراب الوطني ابسط من شربة ماء.. في فلسطين لايوجد احتلال فقط لابل اختلال وطني خطير تقودة جماعة الراتب بقيادة محمود عباس الذي لم يفرط بثلثي فلسطين التاريخية فحسب لابل فرط ويُفرط بثلثي الضفة المحتلة وبكامل القدس العربية زهرة المدائن والحديث هنا يدور عن مجزرة التراب الوطني الفلسطيني الذي يتعرض للاحتلال والاختلال الوطني التفريطي بقيادة  عصابة محمود عباس وشلل الكنيست الذين يطلقون على انفسهم تسمية ولقب” النائب” العربي لاخفاء ذيل انتماءه للكنيست الاسرائيلية .. كنيست صهيونية  تُشرعن يوميا ليست فقط احتلال فلسطين لابل سرقة ما تبقى من تراب وطني فلسطيني يعيش علية ما تبقى من فلسطينيي المحميات والكانتونات  التي تحاصرها المستوطنات والمستوطنين على طول  وعرض التراب الوطني الفلسطيني.. في مفارقة المفارقات تكمن كوارث  التفريط والتجهيل وهي ان قطاعات فلسطينيه ليست بقليلة اندمجت في منظومة الاحتلال والاختلال ونسيت او لم تعد  تأبة  بانها تسير على تراب وطني مُحتَّل.. الزرع الفاسد والجيل الساقط وطنيا حين يتكاثر ويصبح خنجرا مسموما في ظهر التراب الوطني والقضية الوطنية..لعنة التراب الوطني ستلحق وتلاحق كل من يسير علية ويخونة يوميا.. لعنة كلها نقمة حتى لو ظن البعض انها نعمة ” عيش”!!

    ثقافة خيانة التراب الوطني اصبحت ظاهرة منتشرة في العالم العربي  بمشرقة ومغربة وها نحن نعيش هذه الحالة  بكل حذافيرها وتفاصيلها في العراق وسوريا واليمن والاردن ولبنان والسودان وليبيا وكامل الوطن العربي الذي تحولت فية ظاهرة التفريط بالتراب الوطني الى حالة كارثية يقوم الاعلام العربي وخاصة الخليجي بتسويقها  كحالة عادية فيما  الحقيقة الصادمة ان انظمة العار العربي تبيع التراب الوطني في السوق العالمي بابخس الاثمان  مقابل ضمانة حماية انظمة عميلة مثل النظام السعودي وانظمة المحميات الامريكية في الخليج مثل البحرين وقطر والامارات والكويت ناهيك عن النظام المصري الذي يعرض بيع التراب الوطني المصري على الملا مقابل “الرز والدولار” ولا ننسى نظام “خضراء بغداد” الذي سلم رسن كامل التراب الوطني العراقي لامريكا وايران وقام بتدمير هوية العراق العربية… لا ننسى ايضا  النظام اليمني التابع للنظام السعودي والداعم لعدوان ال سعود على اليمن بحجة محاربة الحوثيين وعن النظام الاردني فحدث بلا حرج فهو عبارة عن اغاني وطنية فارغة لا علاقة لها بواقعة وكونة قاعدة عسكرية غربية متقدمة  واقعة في وسط العالم العربي…!!

    لا نقول ولن نقول لكم الله يا عرب فقط فنحن على يقين ان للتاريخ صولات وجولات وعلى العرب ان يتذكروا دوما انهم يسيرون  على تراب وطني مسلوب ومُحتَل..عجبي ان يصبح الوطن مجرد مسار على تراب مُجرد من كل معنى وطني وفحوى  تاريخية فيما الناس تسير وراء رغبة بطونها ونزواتها وتنسى انها  تعيش على تراب مسلوب وحق ناقص ومنقوص.. ثقافة الخيانة والخنوع والاستسلام ليست مجرد وجهة نظر لابل هي الاخطَر على كينونة ومعنى قدسية التراب الوطني….سلام اليكم  وسلام عليكم وسلامة  تسلمكم من الجهل والتضليل والتية في دروب التراب الوطني..!!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter