Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الوطن وحالته: الأغاني الوطنية تتجاهل الواقع العسكري المهيمن في عواصم عربية
    تحرر الكلام

    الوطن وحالته: الأغاني الوطنية تتجاهل الواقع العسكري المهيمن في عواصم عربية

    د.شكري الهزَّيل29 يوليو، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في بعض  العواصم العربية لا تسمع الا الاغاني الوطنية اللتي نُمجد الحاكم والجيش والوطن المنتهكة حرمتة وسيادتة منذ عقود من الزمن  لابل ان  الوطن مُحتَل الى حد بعيد من قبل المعسكرات والقواعد العسكرية الامريكية والغربية التي تنتشر  في جميع الاقطار,  لكن مع كل هذا الزخم من الوجود العسكري الغربي تجد ان الاغاني “الوطنية” مفروضة على المدارس  والمواصلات والمحلات العامة وجل جلها يتحدث ويتغنى بالملك والوطن والجيش درع الوطن وحٍنا النشاما, وعندي عندك يا وطن, وحيطنا مش واطي الخ من اغاني تمجد وجود الوجود الشبة الاهي للحاكم والملك الى حد  بلوغ هذا التمجيد الى مرحلة غسل الدماغ ومحو كل شئ اخر من ذاكرة الشعوب سوى قدسية القائد المفدى وهذا الاخير في الحقيقة ليس اكثر من وكيل محلي لقوى الاستكبار والاستعمار…الله الله يا وطن ..يا بيرقنا العالي…حنا النشاما….غالي وطنا..حيطنا مش واطي..كلام جميل ومعسول لكنة يصبح مجرد شعارات فارغة ودون معنى اذا ارتطم بواقع مخزي كما جرى في الاردن مؤخرا عندما قتل حارس السفارة الاسرائيلية مواطنين اردنيين ومن ثم عاد الى الكيان دون مساءلة او محاكمة لابل انه أُستقبل استقبال الابطال من قبل رئيس وزراء الكيان…!!

    الحقيقة الصادمة ان حياة الانسان العربي لا تساوي شيئا وبامكان كان من كان ان يقتلة ويقصفة لا بل ان يهدم  بيتة على راسة دون حسيب او رقيب ونحن نسمع بين الفينة والاخرى هذا الجندي الامريكي الذي يفتخر بانة قتل المئات من العراقيين او ذاك الجندي الصهيوني اللذي يفتخر بقتل اكبر عدد من الفلسطينيين ونشاهد في الوقت نفسة كيف تجري عملية  قطع رؤوس العرب وعملية شَّويهم احياءا والغريب في الامر ان لا احد يلاحق المجرمون رغم  ظهورهم الواضح على اشرطة مصورة تبث  صورا كاملة لهم وهم  يقطعون راس ضحاياهم او يطلقون النار  عليهم بهدف اعدامهم .. المجرمون يتباهون بجرائمهم امام عدسات الكاميرا ولا احد يلاحقهم لا على جرائم قتل ولا على جرائم قتل  ودمار جماعي كما حصل في مدينة الموصل العراقية وحصل ويحصل في العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر وكامل الاقطار العربية التي تعج بقصص القتل والقصاص “المزعوم” من كل من هو معارض لانظمة الحكم..في سيناء يعدم الجيش المصري الاطفال المصريين بحجة ” الارهاب” وفي السعودية يقطعون رؤوس الناس لاتفة الاسباب وفي  ليبيا تقوم الميليشيات باعدام خصومها ونشر صور اعدامهم على الملا..في سوريا والعراق حدث بلا حرج عن ابشع جرائم القتل الجماعي والفردي بحجة ” الوطن” والتحرير  ومحاربة ” الارهاب”!!

    لا احد يهتم بحقوق الانسان العربي ولا احد يهتم حتى بعدد  قتلى المجازر التي تحصل يوميا في العالم العربي واللافت للنظر ان المؤسسات  الدولية المعنية بحقوق الانسان تقوم باحصاء التجاوزات لكنها لا تعالج ظواهر انتهاك  حقوق الانسان ولا تعمل حتى على تقديم المجرمين للعدالة..تنكيل على الهواء مباشر…عربي للصيد والركل وقطع الراس وابشع اشكال القتل!!

    في فلسطين يُقتل الفلسطيني بسبب وبدون سبب والجاري ان جيش الاحتلال يقوم باعدام الفلسطينيون ميدانيا دون اي رادع قانوني او اخلاقي والواضح ان هنالك اوامر وتوجيهات بقتل الفلسطيني حتى لوكانت امكانية تحييدة دون قتلة متوفرة…داخل الكيان يوجد مجرمو حرب وقتلة لا يعدُ ولا يحصو لكنهم بالمجمل محميون من الملاحقة القانونية محليا ودوليا  وماهو حاصل ان دم الفلسطيني والعربي مهدور ويكفي ان يزعم  احدهم بمحاولة الفلسطيني طعنة او ضربة لتبرير اطلاق النار علية وقتلة وفي اكثر الاحيان لايوجد  اي تحقيق في ملابسات قتل هذا الفلسطيني او ذاك.. التهمة  جاهزه والتبرير والتمرير سيد الموقف..فاشية دولة ارهابية تحظى بدعم الغرب وامريكا ام وسيدة كل اشكال الارهاب والاضطهاد في العالم..!!

    ماجرى في الاردن مؤخرا لم يخرج عن القاعدة الاسرائيلية بكون دم العربي رخيص في ظل وجود انظمة عربية نذلة  تابعة لامريكا ولا يهمها امر قتل مواطنيها لا من بعيد ولا من قريب  ولا يهمها ايضا في المحصلة لا الكرامة الوطنية ولا الانسانية ولذلك شاهدنا سرعة عودة حارس السفارة قاتل الاردنيين الى الكيان في اعقاب ارتكابة جريمة قتل متعمدة لمواطنين اردنيين دون اعتقالة او محاسبتة والان بعد ما فات الاوان يطالب الاردن محاكمتة فقط لامتصاص الغضب الشعبي الاردني…يا حيف..كل هذا الكم الهائل من الاغاني الوطنية والشعارات الجوفاء تهاوت امام  رصاصتي غدر اطلقهما صهيوني حاقد ومستهتر  حيث تبيَّن ان الحيط ” الحائط ” الاردني بشكل خاص والعربي بشكل عام اوطى من واطي واهبط من هابط… يا حيف : حيطكُم مش واطي وبَّس…مدمَر..!؟….. لا حنا النشاما ولا بيرقنا العالي ولا حيطنا مش واطي  نفعوا..مدافع اغاني تمجيد للنظام بلا رصيد… وسلامة تسلمكم في زمن  النذالة العربية!!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter