Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » أهمية الصداقة في مواجهة تحديات الحياة كما وصفها المتنبي في شعره الشهير
    تحرر الكلام

    أهمية الصداقة في مواجهة تحديات الحياة كما وصفها المتنبي في شعره الشهير

    علي خيري29 يوليو، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الصداقة، هذا المنهل العذب الذي يصبرنا على العيش في صحراء الحياة القاحلة، الملجأ الذي يستطيع أن يلوذ به الإنسان من وحش الوحدة القاتلة، سعيد هو من صادف في حياته ولو صديق واحد، ومحروم من حرم من نعمة الصداقة، فهو يعيش في شر البلاد كما قصد المتنبي عندما قال في شعره: “شر البلاد بلاد لا صديق بها —– وشر ما يكسب الإنسان ما يصم” ولقد قالوا قديما: أختر الرفيق قبل الطريق، فيا حظ من وجد من يشاركه دروب الحياة الوعرة، المليئة بالمهلكات، فكم من عقبات تخطيناها بتشجيع من صديق، وكم من مصائب نجونا منها بنصيحة من صديق.

    وقد صادفت الكثير من الناس في حياتي لا يعرفون معنى الصداقة، وإن كانوا يظنون في أنفسهم أنهم من أكثر الناس أصدقاء، فتجدهم كلما جاءت سيرة أحدهم يقولون بثقة شديدة “فلان هذا صديق” ولثقتي بأن الصديق نادر في الناس كندرة الذهب بين المعادن، كنت اعرف أن من يدعي صداقة الجميع لا صديق له.

    وكثيرا ما كنت أهم بإخبارهم أنهم واهمون، ولكني كنت أشفق عليهم من وقع الصدمة، صدمة أنهم وحيدون للغاية، وكنت أفضل لهم التنعم في راحة الجهالة، على أن أدخلهم في شقاء المعرفة، وبالطبع كان هذا خطأ شديد، لأن أحداث أحداث الحياة غالبا ما كانت تسبقني إليهم فتعرفهم حقيقة الصداقة، فيكتشفوا في نهاية المطاف أنهم لم يقابلوها في حياتهم ولو لمرة واحدة، فتتركهم حطاما يشكون للرائح والغادي ما حل بهم من غدر الأصدقاء.

    الصداقة كالرزق –بل هي رزق-أمر قدري لا يد لنا فيه، فتجد بعضنا سعيد الحظ فيه، وبعضنا الأخر لم يقدر له أن يصب منه شيئا، الصداقة لا قيمة لعنصر الوقت فيها، وخصوصا في طور نشأتها، فقد تجد أنك تربيت مع شخص ما، عشت معه عشرات السنين، إلا أن علاقتك به لا تعدو المعرفة السطحية، لا تفهمه ولا يفهمك، وإن كنت تعرفه ويعرفك، لذلك قد ترى الكثير من الأشقاء غير أصدقاء، وإن كانت من نعم الله على الإنسان، أن يكون الشقيق صديق.

    وهذا بالطبع لا ينفي أن مرور السنوات على الصداقة التي تأسست على أسس سليمة من التفاهم والتوافق والتجرد من المصالح، لا يزيدها إلا قوة وصلابة، مع ما تمر به هذة الصداقة من اختبارات ومواقف مصيرية في حياة الأصدقاء خلال مرور الزمن.

    وقد تتعرف على شخص فينفتح قلبك له في وقت وجيز، وتجد نفسك تتصرف معه على سجيتك، وقد يحدث العكس فترى نفسك قد انقبضت بمجرد رؤية شخص بدون أن تكون بينكما  سابق معرفة، كما روي عَنْ أمِّ المُؤمِنينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: قالَ رسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:  الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَف. ( ((رواه أحمد، والبُخاري، ومسلم، والتِّرمذي، وابن حبّان)).

    والتكلف عندي هو معيار الصداقة، كلما قل التكلف بين الصديقين، كلما عرفت أن الصداقة صارت أكثر عمقا، لذلك فقد صدق الإمام الشافعي عندما قال: “إِذَا المَـرْءُ لاَ يَـرْعَـاكَ إِلاَ تَكَلُّفـاً— فَـدَعْهُ وَلاَ تُكْثِـرَ علَيْـهِ التَّأَسُّفَـا” فالصديق يقول لصديقه ما تجيش به نفسه من انفعالات دون أن يخشى سوء تفسير أو التباس في الفهم، الصديق يفهم ما يرضي صديقه او يغضبه دون أن يحتاج صديقه أن يصرح بهذا.

    ولا يشترط أن تتطابق طباع الأصدقاء، بل يكفي أن يفهم كل صديق طبع صديقه، ويقبله على علاته، فيجب أن نعرف أننا كبشر لا نخلوا من العيوب، وطالما أن هذة العيوب لا تقدح في الدين والمرؤة، فالواجب على الصديق أن يقبل صديقه كما هو.

    وديننا يحض على الصداقة ويرغب فيها، طالما كانت هذة الصداقة من الصداقات المعينة على السير في طريق الحق، والثبات على المبادئ القويمة، حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل من الصديق دليل على أخلاق صديقه، عندما قال “جعلت فداه”: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، ليس هذا فقط بل إن الأصدقاء الذين أجتمعوا على الخير والوفا ومحبة الله -جل وعلا- وعدوا أنهم من السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله، ولولا أن الصداقة من نعم الله في الأرض لما وعدنا الرسول صلى الله عليه وسلم  بمقابلة أصدقائنا في الجنة عندما:” إذا دخل أهل الجنة الجنة فيشتاق الإخوان بعضهم إلى بعض فيسير سرير هذا إلى سرير هذا وسرير هذا إلى سرير هذا حتى يجتمعا جميعا فيتكئ هذا ويتكئ هذا فيقول أحدهما لصاحبه : تعلم متى غفر الله لنا ؟ فيقول صاحبه : نعم يوم كنا في موضع كذا وكذا فدعونا الله فغفر لنا”.

    فاللهم أرزقنا برفقة أصدقائنا في الجنة، وقنا من العيش في شر البلاد.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter