Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » هل تقف إسرائيل خلف عملية القدس؟ | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    هل تقف إسرائيل خلف عملية القدس؟ | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة22 يوليو، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    القدس
    القدس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الذي لم يتعود على العطاء والتضحية، يستهجن عطاء الآخرين وتضحياتهم، والذي حسب الوطن غنيمة ومكاسب، لا يصدق أن  في الوطن شباب يقدمون حياتهم من أجل لحظة حرية.

    لقد أرعبني تطاول بعض الكتاب على دم الشهداء النازف في باحات المسجد الأقصى أكثر مما أرعبني كلام بشار المصري، الذي اعتبر مدينة الروابي أهم من مدينة القدس، ودعا إلى مواصلة الحفل الراقص في المدينة دون أي وجل أو حياء.

    إن جرأة البعض على التشكيك بوطنية شباب أم الفحم فاقت الخيال، ولاسيما أن بعض الكتاب قد تعمد الكتابة عنهم بشكل يثير الشبهة، وسوء الظن حول عمليتهم البطولية في القدس، وأدعى أنها عملية أمنية، تقف من خلفها المخابرات الإسرائيلية، التي سلحت ثلاثة شباب من أم الفحم، وأرسلتهم كي يقتلوا عدداً من الشرطة الدروز، يهدف توفير الغطاء الأمني لإسرائيل كي تغلق المسجد الأقصى، وبهدف التشويش على زيارة المبعوث الأمريكي للمنطقة!.

    أي رخص في التحليل هذا؟ وأي مهانة لعقول البشر؟ لقد نفذ شباب أم فحم عملية بطولة ضد المحتلين الصهاينة للقدس، وبغض النظر عن:

    1ـ ديانة وقومية الجندي الإسرائيلي الذي قتل، فهو يحمل سلاح المحتل الإسرائيلي، وهو عدو للشعب الفلسطيني حتى ولو قرأ الشهادتين.

    2ـ إن استهداف مدينة القدس بالعمل المقاوم له معانٍ دينية ووطنية لا يدركها من لا يفرق بين مكانة القدس وأي مدينة أخرى.

    3ـ أن يجتهد المقاوم في صنع سلاحه، وأن يبدع تنفيذ عمل المقاوم يعتبر قمة الانتماء للأرض والوفاء للمقدسات.

    لقد تعودت إسرائيل على استغلال كل عمل مقاوم، لترسل رسائلها العدوانية الرادعة إلى الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال اتخاذ جملة من الخطوات المضادة، بما فيها مصادرة الأرض، وإقامة مستوطنة مكان العمل المقاوم، أو هدم بيت المقاومين، أو تنفيذ مجزرة جماعية، أو محاصرة  البلدة التي يخرج منها مقاوم، وهذه الإجراءات تتم وفق مخطط صهيوني مدروس بعناية فائقة، وموجود في الإدراج لحين الطلب.

    إن لجوء إسرائيل إلى إغلاق المسجد الأقصى بعد عملية القدس لا يعني أن المقاومين كانوا عملاء لإسرائيل كما افترى عليهم بعض المندسين، إن إغلاق المسجد الأقصى حلم إسرائيلي توظف المخابرات الإسرائيلية من أجله عشرات الأقلام المأجورة، والأفواه الملوثة، التي تحقد على المقاومة، وجاهزة لمهاجمة المقاومين، والتشكك بعملهم البطولي، تماماً كما حدث قبل عدة سنوات، حين طالب هؤلاء الكتاب والسياسيون بإطلاق سرح الجندي الأسير “جلعاد شاليط” دون مقابل، لأنه كلف سكان قطاع غزة العديد من الشهداء والجرحى، وفرض على غزة الحصار، وادعوا أولئك السياسيون أن بقاءه في الأسر يضر بالإنسان الفلسطيني، ويدمر قطاع عزة.

      إن  التشكيك بمصداقية  العمل المقاوم فيه طعن بكرامة الشهداء، وفيه تسويف لمعاني العطاء، وتحقير لمعاني الشهادة، وهذه أرذل مراحل الخلط بين الحق والباطل، وأحقر درجات التحالف مع الشيطان الصهيوني، الذي صار له أذناب تهتز في كل ساحة، وتعبث في القيم الأخلاقية للمجتمع الفلسطيني العربي كلما أراد لها سيدها ذلك.

    ملاحظة: حين يرتقي الشهداء، وتسيل دماؤهم، فلا يحق لكاتب أو سياسي أن يتشكك بانتمائهم للوطن، وصدق نواياهم، وحين ينحت المقاوم سلاحه من صخر الواقع، فلا يصح لمتطفل على الوطن أن يتساءل عن مصدر السلاح، وعن المدى الذي يصل إليه الرصاص!!!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter