Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » المراجع الدينية الشيعية وتأثيرات فتوى الجهاد الكفائي في مواجهة داعش بالعراق
    تحرر الكلام

    المراجع الدينية الشيعية وتأثيرات فتوى الجهاد الكفائي في مواجهة داعش بالعراق

    انس محمود الشيخ مظهر6 يوليو، 20176 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الميليشيات العراقية الشيعية watanserb.com
    الميليشيات العراقية الشيعية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يحكى ان احدهم عثر على بساط الريح ومعه ارشادات الطيران به , فما كان منه الا ان ركب البساط محاولا تطبيق التعليمات الواحدة تلو الاخرى . وبعد رحلة طيران ممتعة اخذ يبحث عن تعليمات عن كيفية الهبوط الا انه تفاجأ بجملة تقول … البقية في العدد القادم .

    ما حصل لصاحبنا هذا لا يختلف كثيرا عما حصل في تداعيات فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها المراجع الدينية في العراق بعيد دخول داعش للعراق . فقد صدروا الفتوى دون دراسة النتائج والتبعات , ودون ينتبهوا الى ادارة افرازاتها , ورغم تحقيق الفتوى لجزء من غاياتها في التصدي لداعش , الا انها في المقابل تسببت في ظهور مشاكل جديدة يمكن ان تكون اخطر من مشكلة داعش … اي انها حلت مشكلة بمشاكل اخرى اكبر .

    والاسئلة التي تطرح نفسها في هذا المجال هي .. هل ان المراجع الدينية مؤهلة للعب هذا الدور السياسي ؟ وهل ان تبحرهم في الدين يؤهلهم لان يكونوا متبحرين في السياسة ؟ , وهل كانت مواقفها السياسية الاخيرة ذات نتائج ايجابية على الوضع السياسي في العراق ؟

    لسنا مختصين بالشان الديني ولا ندري هل هناك في الفقه الاسلامي شيء تحت مسمى الفتوى الارتجالية عند الضروروات ام لا . ولكن حتى وان وجود هذا النوع من الفتاوي , فهذا لا يبرر للمرجع ان يكون في حل من دراسة نتائج ما يفتي به ومتابعة تبعات فتاواه ..

    المشكلة التي حصلت في فتوى الجهاد الكفائي انها كانت فتوى متعلقة بجانب سياسي مرتبط بقضية سيادية بعيدة كل البعد عن الاختصاص الديني للمراجع , في دولة تسودها شبكة معقدة من المعادلات السياسية الداخلية والاقليمية والدولية اكثر تعقيدا من العلوم الفقهية التي يدرسها المراجع , يجعل من  الصعب معها ضمان نتائج مثل هكذا فتوى والمحافظة عليها دون تدخلات اقليمية او دولية . وحصل اول انحراف لمغزى الفتوى بانضمام الاعداد الكبيرة من المتطوعين في مليشيات عراقية موالية لايران , بدلا من دمجهم مع الجيش العراقي ومؤسساته. فتشكلت بذلك مجاميع مسلحة فوضوية تفتقر للتنظيم , سهلة الاختراق , لا يجمعها شيء سوى محاربة داعش والولاء لايران , ما عدا ذلك فهم مختلفين في كل شيء .. فعجزت الحكومة العراقية من ايجاد تناغم بين تلك المليشيات وبين المؤسسة العسكرية الهزيلة , وفقدت السيطرة عليها مقابل سيطرة ايرانية كاملة عليها .

    فقد تبنت ايران اغلب تلك المليشيات ودعمتها اعلاميا وعسكريا وماليا , لتفوق قدراتها قدرات الجيش العراقي  المتواضعة , وتصبح دولة داخل الدولة العراقية . فارتكبت جرائم قتل وحرق واختطاف وتمثيل بالجثث يتدى لها جبين الانسانية , دون ان تتجرا الحكومة العراقية واجهزتها القضائية من مقاضاة الفاعلين , بل وحاولوا الدفاع عن مرتكبي تلك الجرائم ووصفها بانها حالات فردية وليست ظاهرة عامة . ومع استمرار جرائم هذه المليشيات ارادت ايران فرض مليشياتها على المؤسسة العسكرية العراقية , فدفعت بالبرلمان العراقي لتمرير قانون الحشد الذي اعتبرت هذه المليشيات جزءا من وزارة الدفاع العراقية . ورغم صدور القانون الا انه بقى حبرا على ورق , فلا زالت هذه المليشيات محافظة على هيكلها المليشياوي بما يصب في صالح الاجندات الايرانية … ليس هذا فحسب بل ان تحاول ايران الان دفع البرلمان العراقي لاصدار قانون يعفي من خلاله من ارتكبوا جرائم من الحشد من اية مسائلة قانونية .

    لو كانت الجرائم التي تقوم بها مليشيات الحشد الشعبي تقتصر على جبهات القتال مع داعش كان يمكن لمن يدافع عنها القول بانها حرب وفي كل الحروب توجد انتهاكات , لكن جرائم هذه المليشيات تعدت مناطق القتال مع داعش الى المحافظات التي لا وجود لحرب فيها كبغداد وغيرها من المحافظات ,  فاصبح القتل والاختطاف والنهب ظاهرة عامة في المدن العراقية , على مراى ومسمع من القوات الامنية العراقية التي لا تتجراء لغاية اليوم على تسمية من يقوم بتلك الجرائم .

    وهنا ايضا يتبادر الى الذهن بعض الاسئلة وهي .. ما هو موقف المرجعيات الشيعية في النجف وكربلاء امام هذه الجرائم التي ترتكب تحت مظلة فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها تلك المراجع  ؟ وماذا اذا انتهت الحرب مع داعش وتفرغت هذه المليشيات للشعب العراقي لتسومه سوء العذاب ؟ هل ستصدر المرجعيات الشيعية فتوى بحل تلك المليشيات حينها ؟ .

    هناك الكثير من النقاط التي تثير علامات استفهام كثيرة حول موقف المرجعيات الشيعية في العراق ازاء استهتار هذه المليشيات بدماء الناس وارواحهم : –

    – لماذا لم يصدرالمرجع السستاني بالتزامن مع فتوى الجهاد الكفائي فتوى اخرى تلزم المتطوع بالانخراط في الجيش العراقي ؟ لتمنع تشكيل هذا العدد الفوضوي من المليشيات وتمنع ايضا سيطرة ايران عليها , خاصة وان الجيش العراقي لا يختلف كثيرا في العقيدة عن العقيدة التي تدعي هذه المليشيات انها تمتلكه , فلا يخفى على احد سيطرة المكون الشيعي على مجمل المؤسسة العسكرية العراقية .

    – بعد ظهور الفديوهات التي تكشف ممارسات تلك المليشيات من قتل وحرق وتعذيب وتمثيل بالمدنيين , هل تابعت المرجعية ما اذا كان هؤلاء الضحايا يستحقون ما فعل بهم , ام هم ابرياء ارادت المليشيات افراغ كمية ما يعانون منه من حقد طائفي من خلال تعذيبهم وقتلهم والتمثيل بهم ؟…الا يفترض ان تكون المرجعية اكثر الجهات حرصا على عدم اراقة دماء الابرياء خاصة وهي المسئولة عن تاسيس تلك المليشيات ؟

    – الا يفترض بالمرجعية تعليم اتباعها على ضرورة احترام القانون الذي يمنع القيام باعدامات ميدانية دون محاكمات حتى لو كانوا دواعش ؟ ومن يتحمل مسئولية هذا الاستهتار بالقانون.

    من الناحية الدينية التي تعتبرالمرجعيات الدينية من ذوي الاختصاص فيها , فان ظاهرة قتل مدنيين والتمثيل بجثثهم سواء كانت حالات فردية ( كما يحاول البعض تصويرها) او ظاهرة عامة يعاني منها مليشيات الحشد الشعبي , فكل قطرة دم اريقت سوف يسالون عنها . والمرجعيات الدينية مسئولة مسئولية مباشرة عنها لان تلك الممارسات هي من افرازات ونتائج فتاواهم .

    لا نعرف كيف لا تهتم المرجعية بهذه الافعال التي يهتز لها عرش الرحمن , وتهتم بمواضيع  مثل المفطرات في رمضان , او حكم رؤية المسلسلات وسماع الاغاني . كبغ لا يرف لها جفن في هذه الدماء التي تسال في العراق غير ابهة بعمليات الخطف والقتل التي تحصل في كل مدن العراق والتي كلها تقف ورائها مليشيات الحشد الشعبي التي ساهمت هي في تقويتها  وانعاشها .

    ان تصريح احد قادة المليشيات قبل ايام الذي قال فيه ان من يستطيع حل مليشيات الحشد الشعبي هي المرجعية فقط قد وضعت المرجعيات امام مسئولياتها بل وضاعفت تلك المسئولية , فهذا يعني ان كل ما حصل ويحصل على يد هذه المليشيات فان المرجعية مشاركة فيه …. على ذلك فكما اشعلت المرجعية هذه النيران فعليها وحدها واجب اطفائها , والواجب الديني يحتم عليها اصدار فتوى حل المليشيات بعد الانتهاء من طرد داعش من الموصل كي تبريء نفسها من اي ممارسات ترتكب مستقبلا , خاصة وان الجيش العراقي وقواته الامنية قادرة على بسط الامن بعد اخراج داعش من المدن كما كان عليه الحال سابقا ..


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022

    تعليقان

    1. كريم الكعبي on 8 يوليو، 2017 7:56 ص

      الكاتب انيس اذا انت لم تفهم في القضايا الدينية وغير مختص بها لماذا تقحم نفسك بهذا الموضوع فتوة الامام السيستاني هي للدفاع عن اعراض وارواح ابناء الشعب العراقي بجميع طوائفه ضد دخول تنظيمات ارهابية استباحت مدن العراق السنية وقادة هذه التانظيمات الارهابية هم أجانب من شتى بقاع العالم اعدتها المخابرات الامريكية والاسرائيلية ودول الخليج خوفا من زوال حكم هذه العوائل الحاكمة في الخليج والعواصم العربية الاخرى ، لاتكلمنا عن قانونية الحشد الشعبي الذي يضم جميع اطياف الشعب العراقي شيعة وسنة واكراد وتركمان وايزيديين واكراد ومسيحيين وقتل هؤلاء المجرمين غير قانوني ،فهل دخولهم للعراق قانوني قتل الايزديين اطفال ونساء وشيوخ وشباب وسبي نسائهم قانوني، واليوم نشاهد بهواتف مجرمي داعش وهم اجانب في الموصل القديمة يتخذون المدنيين دروع بشرية وقنص من يهرب نحو القوات العراقية للنجاة ويضحكون من قتل ضحاياهم لغتهم غير عربية ، يارجل أضحكوا على السذج من يصدقوكم قوات الحشد الشعبي تخدم ايران وهل ان دفاع الشعب الفلسطيني عن ارضه يخدم المالديف والصومال ، كل قادتها عراقيون واعضاء في البرلمان العراقي ، الامام السيستاني امر بأن تكون قوات الحشد ضمن وزارة الدفاع وتحت قيادة وزير الدفاع ، يغيضك قتل مجرمي الدواعش وحرق جثثهم ويوميا يقومون بحرق عشرات المدنيين في المناطق تحت سيطرتهم ، اعمى الله قلبك بظرك حمائم سلام ، لكي اريحك سنقتل ونحرق كل من يقع بايدينا من مجرميكم الدواعش بلا رحمة كما أمرنا الله العين بالعين ، لاترف دموع التماسيح قتلهم لابناء الشعب العراقي حلال وقتلنا لهم حلال ، طبعو مع اسرائيل ان كنت من عربان الخليج لكن ليس على حساب الشعب الفلسطيني وجماجم الشعب العربي والعراقي

      رد
    2. badr on 8 يوليو، 2017 2:45 م

      صدام وفي زمن حكمه وضع خطين مستقلين عن بعضهما البعض كحماية دائمية لحياة الأيراني سيستاني ولكن الأخير أسكت مريديه وتابعيه من رغبة مقاتلة الأمريكان وتوضح فيما بعد في مذكرات المجرم رامسفلد بأنه اذبان الحرب كان قد سلم ٢٠٠,٠٠٠,٠٠٠ دولار لوكيل سيستاني في الكويت مقابل تسهيل الأخير لأحتلال العراق والجدير بالذكر بأن المعمم الأيراني هذا لم يكذب الخبر .

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter