Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » إكسير الحب وتأثيره على النفوس: رحلة إلى عوالم الجمال والراحة النفسية
    تحرر الكلام

    إكسير الحب وتأثيره على النفوس: رحلة إلى عوالم الجمال والراحة النفسية

    ابراهيم امين مؤمن24 يونيو، 2017آخر تحديث:25 يونيو، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الحب رياض وحدائق أزهاره خضراء وارفة فإذا اعتراه الفتور أخذ فى التولّى وأمستْ رياضه شاحبة متهدلة .

    فتأويه البلابل والفراشات والأوكار آمنة مطمئنة أو تهجره صاخبة هاربة عازفة.

    فما سبيل روائه لتتبرعم أشجاره وأزهاره وتهتزُّ وارفة خضراء يأوى إليها الإنسان والطير ؟

    سبيله يا سادة هو إكسير الحب .

    ذاك الشراب الذى يروى رواء البقاء .

    لابد انَّ هذا الإكسير يُبصر الزمان والمكان بكائناته,

    هذا الزمان والمكان المألوف لدينا ,

    يبصرهما فينقّحهما ليأخذ بهذا (الزمكان )من طيفه وفضائه القبيح إلى فضاء آخرجميل يزداد فيه ….

                                                عمر الحب.

                                                   ويبقى

    لابد إذاً من تغيير هذه الأرواح الضالة

    فتسمو الأرواح بفعله

    لابد أن ينساب ويجرى أنهاراً .

    فنغترفه ونتجرّعه كؤوساً .

    كؤوس شفاء.

    طعم وسِقاء.

    *****************

    نحن فى أمسِّ الحاجة للحصول على هذا الإكسير ,إكسير الحب…

    ألأن نعيش عصوراً نرى فيها كمْ خَرَفَ الحب وهجر الربيع فتساقطتْ أوراقه ,

    وما خَرَفَ وهجر الربيع إلّا من صنع أيدينا نحن بنو البشر.

    لقد جرتْ الأطماع فى أوردتنا كمجرى الدم فى العروق فارتشفنا دماء الأبرياء كالعنكبوت المصاصة ,

    واشتعلت القلوب بالحقد والحسد حتى أحرقتْ صغارنا وضعفائنا

    العالم يغلى بوقود الكراهية فى صهريج من الأطماع

    ذاك الحب الخريفى الذى ما ارتكزتْ أوراقه فى قلوبنا ,

    هجر القلوب ليبحث عن أغصان جديدة

    أتعلمون ما هذه الأغصان ؟

    إنها خيوط العنكبوت .

    طُرد بأيدينا فتشرّد وتوحّشَ

    هجر من قلوبنا ليسكن بُيوتات العنكبوت

    وهن وضعف

    غدر وخيانة

    قتل وعقوق

    رُحماك يارب

    لقد تراقصتْ الشياطين على أسطح طبول الحروب ,

    وتضاحكتْ شادية فى آذاننا على خرير دماء البشر ,

    ولذلك

    فقد ارتأينا ان نبحث بحثاً حثيثاً عن الإكسير .

    إكسير الحب

    ذاك الاكسير الذى يعصب جبين ذاك الحب المقطوع الوريد .

    ذاك الإكسير هو ترياق ذلك الحب الطريح المثخن الجراح فى الجبين والقلب والوريد.

    ذاك الإكسير الذى يدرّ عوامل الحفظ والثبات لهذا الحب حتى يسكن فى القلب ويهجر الخريف وأغصان العنكبوت.

    *******************

    هيا لنبنى معاً مملكة الحب.

    نخلص إلى أنفسنا ولو برهة نجثو راكعين

    او نخشع ساجدين

    او حتى نرفع اأكفَّ الضراعةإلى السماء ناظرين

    ونضع ضمائرنا خلف القضبان مغلولة الأعناق والأقدام

    لابد من المحاسبة لتحرير هذا الحب الذى قيدناه بأطماع النفوس

    لابد ان تكون المحاسبة إكسيره

    لابد ان يكون الخشوع والإنقياد إكسيره.

    لابد ان يكون التدبر فى الملكوت إكسيره.

    فإذا شرب هذا الإكسير تحررتْ تلك الضمائر

    ولن ترتوى الضمائر إلّا بالمحاسبة والرضا والعدل.

    فهيا…

    هيا معا إلى دعوة للتفكير.

    لننهض من رقادنا حال حلول الفجرلنبلل شفاهنا بندى السماء الذى منه وُجدْنا لنعلم أننا مِن نبتة واحدة

    ولننتظر تنفس الصبح لنعلم أنه لنا جميعاً .

    لنستمع الى شدو الطيور طيورنا جميعاً .

    هيا نقف سوياً حال طلوع الشمس وغروبها

    نور وشفق أحمر

    نور فى أبصارنا وشفق أحمر دمٌ يجرى فى دمائنا

    إنتبهتْ لنا بالوهبة والمحبة فهلّا انتبهنا؟

    هلّا اتخذنا العبرة من رحمتها فرحَمنا؟

                                                  تقولون لى كفى لوماً !!!

                                                       فهلِ انتهيتم !!!!!

    لنذهب إلى تلك الأنهار التى لطالما فتنتا بكنوزها وجمالها لنستوحى من جمالها وكنوزها لوحة الموناليزا الجديدة التى نرى فى كل أبعادها ذلك الإكسير الذى ينساب عذْباً سلسبيلاً فى حلوق الحب.

    لننصهر جميعاً بتكويننا ونتجانس كما تجانستْ مكونات كوننا ثم نعدو حتى نصل إلى مملكة الشُطآن التى نغترف منها ذاك الإكسير الذى يروى شرايينا وأوردتنا.

    تلك الشطآن التى ياوى إليها الحب ليستقى

    تلك الشطان التى شيدناها بالخلاص إلى ضمائرنا وبتدبر كوننا ورسّامونا الذين رسموا لنا الموناليزا الجديدة.

    لنتصافى كما صفا غيث السماء ,

    ونتعاقب لأُطر الحياة كما يتعاقب الليل والنهار ,

    وننير وجوهنا بالبسمة كما تنير الشمس ,

    ونتجمل طيباً كما يتجمل القمر ,

    ونتطلع لحضارة باسقة كما تبسق الأشجار ,

    ونكون ساقين العذب  كما تسقنا الأنهار .

    كل هذا لنوفر لدينا ذاك الاكسير الثمين الذى يتجرعه الحب .

    ***************

    يتكلم (الحب) الأن إلى ال (لاحب )..

    أخى لا تمدنّ يدك إلى جيبك وتُخرج إلىّ سكيناً

    خذْ الإكسير من يدي واخرج لى بدلا منها هدية.

    اخى لا تفجّر نفسك وتفجّرنى معك

    خذ هذا الإكسيرمن يدي واحملنى بين يديك إذا تعثّرتْ قدمى.

    أخى لا تنظر إلىّ نظرة عنصرية أو نظرة كراهية

    خذ هذا الإكسير من يدي واعلم إنى أنا أخوك

    أخى لا تدهس أطفالى وتجوّعهم وتعرّيهم

    خذْ هذا الإكسيرمن يدي وأمنهم وامسح دمعتهم وآويهم

    سأحضر لك اخى رايات للسلام فاقرءها

    ساحضر لك حمائم السلام فأرسلها

    سنزرع ونصنع ونبنى  كلنا شرقى وغربي شمالى وجنوبى ونمضى قُدما إلى الأمام نشرب كؤوساً ملآنة ب

                   إكسير الحب


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter