Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مؤامرة اسمها العراق … الدولة التي ستشيع الى مثواها الاخير قريبا . | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    مؤامرة اسمها العراق … الدولة التي ستشيع الى مثواها الاخير قريبا . | القصة الكاملة

    انس محمود الشيخ مظهر24 يونيو، 20177 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    العراق watanserb.com
    العراق
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    اثبتت التجارب انه حينما  تكون اسس بناء الدولة فاشلة فكل محاولات استمراريتها ستكون يائسة والنتيجة الحتمية لها ستكون الفشل , وما شهده العراق خلال قرن من تاسيسه دليل على ذلك .  .

    هناك فرية يحاول البعض تصديقها والبناء عليها وهي فرية العراق الواحد الموحد الذي لم يكن واحدا ولم يكن موحدا منذ ان خلقه الاستعمار ولغاية يومنا هذا رغم كل محاولات الحفاظ عليه وكل الدماء التي اريقت في سبيل ذلك . والمفارقة ان اجداد هؤلاء المدعين لغاية قرن من الزمن لم يكونوا يعرفوا شيئا باسم (الجنسية العراقية) بل كانوا من حملة الجنسية العثمانية التي كانت تحكمهم دون ان يكون للعراق وجود سياسي , وهذا يعني ان العراق الحالي ليس ازليا وحدوده ليست بالشيء المقدس لدرجه ان نضحي بشعوبها في سبيل المحافظة عليها . فالعربي العراقي سلخ من محيطه العربي كما سلخ الكوردي من محيطه الكوردي وفرض عليهما العيش ضمن حدود جديدة لدولة سميت بالعراق تحولت منذ ذلك اليوم الى اكبر مؤامرة مورست بحق هذين الشعبين سفكت من اجلها دمائهم واستنزفت في سبيلها طاقاتهم . والسؤال هنا … الم يحن وقت انهاء هذه المؤامرة وتطبيع الوضع لتعود المياه الى مجاريها ويعيش الشعبان الكوردي والعربي بسلام متجاورين ؟

    ان ما يجمع الشعبين العربي والكوردي لا يتجاوز نقطتين فقط وهما الجوار التاريخي الذي نتج عنه علاقات اجتماعية وطيدة , والمعتقد الذي يتشارك فيه اغلبية الشعبين الكوردي والعربي , ما عدا ذلك فلا وجود لمشتركات تجعل منهما شعبان متجانسان يستطيعان تاسيس دولة مع بعضهما ويحولاها الى وطن يجمعهما .

    من ناحية السوسولوجيا السياسية هناك الكثير من الاختلافات بين الشعبين لا يمكن حصرها في نقاط محددة بعينها , فالعربي العراقي لم يتهاون في يوم ما من ممارسة العنف بكل وسائله من اجل تحقيق سيطرته السياسية على العراق , تمثل ذلك في اداء الاطراف السياسية العربية بمختلف توجهاتها  قومية كانت ام اسلامية وحتى اليسارية منها , بينما لم يجنح الكورد الى العنف رغم ما تعرضوا اليه من ويلات على يد الحكومات العراقية المتعاقبة , فقد كانت الثورات الكوردية دائما تركز على مقاتلة الجيوش العراقية وتحييد المدنيين العرب من هذا الصراع سواء في المدن الكوردستانية او المدن العراقية , في الوقت الذي كانت فيه الحكومات العراقية تستخدم المدنيين الكورد كورقة ضغط على الثورات الكوردية , فامتلات المعتقلات بالمدنيين الكورد واعدم الكثيرون ومورست بحقهم كل ما عرفه التاريخ من جرائم ضد البشرية بدءا من استخدام الاسلحة المحرمة دوليا و التهجير القسري المتمثل بالانفالات مرورا بالتغيير الديموغرافي للمناطق الكوردية وانتهاءا بعمليات قصف مدنهم وقراهم الامنة .  ولم يقتصر هذا التعامل الدموي على الحكومات العراقية فقط بل تجاوزها الى  الاحزاب العربية خارج الحكومات , فمعروف كيف تعامل القومييون العرب مع المكونات العراقية قبل ثورة البعث .. وكيف تعامل خصومهم الشيوعيين في حقبة من حقب تاريخ العراق مع الشعب , وكيف نصبوا المشانق للناس في الشوارع .. اما جرائم الاسلاميين في العراق فلا تعد ولا تحصى تمثلت اخيرا بجرائم داعش الشنيعة , وما قابله من جرائم للاحزاب الشيعية ومليشياتها .

    وترسخ هذا الفرق بين المكونين الكوردي والعربي اكثر بعد الالفين وثلاث , فقد اعتمدت الاطراف السياسية الموجودة في بغداد مبدا التحكم والسيطرة بالقوة على الاخرين ليقابل برد فعل عنيف ايضا من الاطراف العربية المناوئة للحكومة العراقية , نتج عنه دمار شبه كامل لمدن العراق ومقوماته . اما في كوردستان فقد تنبت الاطراف الكوردستانية مبدا التعايش والتسامح وقبول الاخر في ادارتهم لشئون كوردستان  فاستطاعوا بناء الاقليم في مدة قياسية كانت مثار اعجاب الاعداء قبل الاصدقاء .

    استنادا الى ما سبق لا نرى ان دعوة الكوردستانيين اليوم الى الاستفتاء والاستقلال من العراق هي دعوة غريبة او غير مبررة , فهم يستشعرون بان بقائهم ضمن هذه الدولة ( المؤامرة) لن يجلب لهم غير الدمار والارهاب بعد ان وصلوا لقناعة استحالة العيش بسلام ضمن حدود هذه الدولة .

    الغريب في الموضوع انه عندما يطالب الكورد بالاستقلال فان ردة الفعل العربية العراقية تتسم ايضا باللامنطقية السياسية في الاعتراض لتعتمد على توجهين : –

    الاول .. يدعي بان الوقت غير ملائم لاعلان الاستقلال لانه يتزامن مع محاربة الارهاب .

    والثاني .. يؤكد ان الاستفتاء هو اجراء غير دستوري وما ينتج عنه من استقلال ايضا ستكون نتيجة غير دستورية .

    وبالطبع فان الطرحين يعبران عن التوهان الفكري السياسي الذي يعاني منه الطرف العربي في العراق والسطحية السياسي لديه .

    فالقول بان الاستفتاء اجراء غير دستوري بحد ذاته طرح لا يعبر عن فهم هؤلاء لوظيفة الدساتير وماهيتها , ويشير الى خلط بين البنود الدستورية وبنود حقوق الانسان وقوانين الامم المتحدة . فالحقيقة انه لا يوجد في دساتير الدول ما يتحدث عن السماح او منع اجراء الاستفتاءات , كما انه لا يوجد في دساتير الدول ما يتعلق بميكانيكية اجراء الاستفتاءات , لسبب بسيط وهو ان الاستفتاءات هي ليست حقوقا دستورية بل هي حقوق اممية تتعلق بقوانين حقوق الانسان والمنظمات الدولية ذات العلاقة ومقررات الامم المتحدة , تعتبرها امورا مفروغ منها ومسلم بها لا تحتاج الى تضمينها في دساتير الدول , الا ان العقل السياسي العربي في العراق اقل من ان يفهم هذه الحقيقة وهو باصراره على عدم دستورية اجراء الاستفتاء يفضح المستوى الحقيقي للسياسي العراقي .

    وهنا نود ان نوجه سؤالا لهذه المجموعة … ان كان استفتاء كوردستان غير دستوري فكيف سمح لسكان البصرة قبل سنوات باجراء استفتاء حول وضع مدينتهم ضمن العراق ولماذا لم يخرج احد حينها  ليصف هذا الاستفتاء بغير الدستوري ؟

    اما القول بان الاستفتاء سيؤثر على  محاربة الارهاب فهذا ايضا مبرر واهي لاسباب كثيرة منها … ان اقليم كوردستان هو اول طرف في المنطقة تصدى لداعش وهزمه وهو الان يعيش ايامه الاخيرة خاصة بعد اكمال تحرير الموصل , وما سيبقى من الارهاب سيكون عبر التفجيرات والمفخخات مستغلا الوضع الامني الهش في المدن العراقية وعدم كفاءة الاجهزة الامنية في العراق والفساد المستشري فيه , ومن غير المعقول ان يؤجل الكورد ممارسة حق من حقوقهم الديمقراطية بسبب فشل الاخرين في استتاب الوضع الامني في مناطقهم , ثم من قال ان الارهاب في العراق متمثل فقط في داعش وانه سينتهي بانتهاء داعش ؟ فالمليشيات الشيعية التي تتبناها الحكومة العراقية لا تقل ارهابا عن داعش ولذلك فان استقلال كوردستان يمثل من زاوية اخرى تصديا للارهاب المستقبلي لهذه المليشيات وحماية لشعب كوردستان منها .

    احيانا يكون من الضروري وضع النقاط على الحروف والمكاشفة الصريحة خاصة في هكذا مفاصل تاريخية مهمة .. فمن يتصور ان سبب رفض الاطراف العراقية لاستفتاء كوردستان واستقلالها ينطلق من شعورهم بالوطنية وخوفهم على وحدة العراق كما يدعون فهو واهم , لان الرفض العراقي لاستفتاء واستقلال كوردستان ينحصر في نقطتين اثنتين لا ثالث لهما وهما :- 

    الاولى … بسبب الضغوطات التي تمارسه اطراف اقليمية ( تركيا وايران) على هذه الاحزاب العراقية لرفض الاستفتاء انطلاقا من تخوفات هتين الدولتين على وحدة اراضيها وامنها الوطني .

    الثانية ..يقين الاحزاب العراقية بان كركوك اصبحت ضمن اقليم كوردستان وان استقلال كوردستان يعني حرمانهم من الواردات النفطية لهذه المدينة , بدليل ان هذه الاحزاب العراقية طالما صرحت في الماضي بان استقلال كوردستان بمدنها الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك هو حق مشروع للكوردستانيين , لكن بعد ان ضمت كركوك لكوردستان علا صياح نفس الاحزاب برفضهم لاسقتلال كوردستان بهذه الحجج الضعيفة .. ان الخوف على وحدة العراق لا يتعلق بعدد المحافظات التي ستستقل ان كانت محافظة او اكثر , ولو اعلنت كوردستان اليوم بان كركوك لن تنضم اليها فسوف تكون هذه الاحزاب اول المرحبين والداعمين لاستقلال كوردستان , اذا الخوف هو على ( نفطات كركوك) وليس على وحدة اراضي العراق . 

    عموما فان الاطراف العربية في العراق مدعوة الى فهم حقيقة واحدة … ان استقلال كوردستان اتي لا ريب فيه هدى للكوردستانيين , فمن شاء منهم فليرحب بهذا الاستقلال ومن شاء فيلكفر به , ولكن في الحالتين فلا تراجع عن الاستفتاء ولا عن الاستقلال شاء من شاء وابى من ابى , ومن لا يعجبه فجبال كوردستان موجودة يستطيعون التناطح معها


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter