Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تحولات الأنظمة العربية وقدرتها على التكيف في مواجهة المعارضات الراديكالية
    تحرر الكلام

    تحولات الأنظمة العربية وقدرتها على التكيف في مواجهة المعارضات الراديكالية

    سعيد لعريفي15 يونيو، 20176 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ان الحديث اليوم كله يصب حول: قدرة الانظمة على التكيف مع الواقع والوقائع, خاصة بعد موجة التحولات العربية, التي باتت مرجعا مهما في الدراسات الاجتماعية و المجالية, لكونها غيرت من خارطة العالم العربي, وأعطت ملامح جديدة لأنظمة قادرة على الاستمرار مهما كان الثمن

    الاحداث ابرزت بالملموس, ان الشعوب العربية عاجزة تماما على صناعة الحدث من خلال منهج مدروس و قادر على التحكم في النهايات ,

    الوطن العربي حالة استثنائية في كل شيء, في مرجعيته المرتبكة ,التي لم تستقر على اصول فكرية, ولم تنخرط ايضا في فكر حداثي يمكن ان يعطيها الحق في الاندماج الكوني, ويعفيها من المساءلة الاخلاقية ,امام العالم.

    العالم العربي حالة تحول حارت فيها الاقلام المفكرة, خاصة انها لم تفهم مرجع الحراك الجماهيري, ولم تلامس بمشرط دقيق أسباب خروج الشعوب الى الشارع كي تعبر عن بعض مطالبها التي كان في كثير من الاحيان مطالب معقولة,…

    صحيح تباينت مرجعيات الحراك, اقتصادية حقوقية ,فكرية أخلاقية…..

    لكن سرعان ما تبين ان الحراك العربي لم يكن له مرجع موحد ,ولا خلفية نظرية قادرة على ان تكون بناء نظريا لتصور الانظمة القادمة ,بل الحراك لم يكن يتوقع مآلات ما بعد الخرجة القوية للشعوب, ولم تقدر ايضا ان قوة الخرجات يمكن ان تعصف بأنظمة كانت تمسك زمام الدولة بـيد من حديد…..

    الحراك العربي ,كشف عن حالتين متناقضتين :

    الحالة الأولى:  كون التيارات الاخلاقية التي حاولت ان تركب على الأحداث, وتحسمه لمصالحها,…وهذا الامر يمكن قراءته من وجهتين:

    : ان هاته التيارات لم يكن لها يد في الحراك الشعبي بل جاءت من منطق براغماتي كي تحور مطالب الشعوب الى مطلب نظري, وهذا ما فشلت فيه,

    لان كل التيارات الاخلاقية وجدت نفسها امام المطالب الملحة للشعوب, الاقتصاد الامن الحقوق…يعني امام مطالب تنموية, وان تغيير الانظمة كان حالة اندفاع غير محسوب, او لنقل كان شعارا دفع به من ركب على الاحداث.

    : ان الوضع المتأجج الذي كان يوحي ان هناك انفلات ,يمكنه ان يكون فرصة واعدة للمعارضات الراديكالية, التي توحدت كي تحسم الامر دون ان تتفق على حصص ما نهاية الحراك, وهذا ما اعطى فرصة للأنظمة كي تناور بعمق, كي تسترجع وضعها الطبيعي,

    الحالة الثانية :هو كشف اوجه المعارضات وطبيعتها داخل البلدان الاكثر استقرارا, وهذا ما تم بالفعل, كون المعارضات في كل مستوياتها بقيت, متحفظة على مواقفها ولم تغامر.

    ان الوضع العربي وما وصل اليه, كشف عن حالة من الارتياب, التي ستعطي للأنظمة الحق في التعامل الشرس مع الشعوب, خاصة التيارات المعارضة, التي كانت تترقب أي فرصة كي تبين انها قد وصلت الى اهدافها,

    نعم من حق الانظمة ان تتعامل مع المعارضات بكل قوة, ومن حقها ايضا ان تحمل التيارات الراديكالية المسؤولية المعنوية في أي حالة توتر… .

    كان من الضرورة ان نبسط بعض الاشكالات من خلال التحولات العربية, لان انظمة ما بعد الربيع العربي ,ليست كأنظمة ما قبله, لان حالة الاستقرار التي دامت نصف قرن وما تخلله من تجاذبات حول الاستمرار وبناء المؤسسات رغم شراسة المعارضات التي كانت تنهل من مشارب فكرية عالمية وكان المناخ كله يساعد على الحديث عن السلوك الثوري للمعارضات, الأنظمة تمكنت من الخروج قوية من كل هذا التدافع الشرس,

    نصف قرن من ذلك ,وبعد ان اعتقدت انظمة الوطن العربي انها حسمت الصراع حول هوية الدولة وقيادتها, ظهرت التحولات كي تعلن ان الشعوب لا يمكن ان تكون مصدر أمان للأنظمة, وان المعارضة الراديكالية , قد تجد في أي لحظة مناخا ملائما لتوسيع قاعدتها ,

    وهذا الامر سيكون حاسما في سلوك الدولة, والحديث عن المناخ الديمقراطي, كسلوك انساني ومتحضر للدولة,

    البعد الديمقراطي في سلوك الانظمة لم  تستوعبه كثير من النخب المطالبة بالديمقراطية كمناخ عام, النخب بعيدة جدا عن القراءة الجيدة للوضع المحلي و الدولي والمخاطر الممكن ان تعصف باستقرار الانظمة, فأصبحت  ثنائية الاستقرار والديموقراطية, لغز بين مقاربة الدولة ورهان النخب.

    اننا ولحد الآن لم نستوعب مسارات التحول عبر تاريخ الانظمة, وما يؤكد الامر هو تبني آليات الضغط والجدل لانتزاع ما يعتقد البعض حقوقا, فيكون تبني المنهج حالة من الاصطفاف غير محسوب العواقب في غالب الاحيان, لان المعارضة الآلية هو منهج غير سليم  لبناء مسارات سليمة

    الانظمة في الوطن العربي لم تصل بعد الى حالة الاستقرار المفضي الى الاشتغال على العناصر التنموية بشكل مريح, خاصة ان الوطن العربي برمته لا زال تحت تأثير موجات التوتر , سواء تعلق الامر بالتهديد الخارجي, او التوترات المتعلقة بتغيير الانظمة,

    مع هاتين اللازمتين لم تتمكن الانظمة في الوطن العربي من التعامل معهما بالشكل المطلوب,وهو ما سيؤثر بشكل قوي على العلاقة بين النخب المسيرة للدولة والشعوب,

    برأينا, لنا الحق ان نقول: ان مرحلة الانتقال الغامض التي يمكنها ان تسم حالة الوطن العربي, الانتقال من حالة الدولة المتدخلة بشكل قوي في كل شيء ,الى الدولة المتحكمة في العناصر التنموية وفي الاستقرار.

    صحيح التحول صعب جدا, لكون  النخب التي تحن الى وضعها الحالي والتي بنت عليه كل مصالحها, وان التحول بالنسبة لها له ثمن , صعب ان تتنازل عليه الا في حالة ما اعتبرت انه ثمن طبيعي في اطار تحول واعد واكثر امانا لمشاريعها واستثماراتها.

    غالبا ما تكون المعارضات الراديكالية ,حالة فعل على واقع يمكن استغلاله لأجل تأليب الشعوب على الانظمة,

    لكن المرونة التي يمكن ان تتسم بها الدولة لتحسين وضعية شعوبها ,واستيعابها لكل حالة توتر يمكن ان يكون مصدرها, هشاشة المعاملات التنموية, يوفر على الدولة كثير من المتاعب,

    صحيح التوتر المبني, على انسداد الافق و فقد الآمال في الفرص الواعدة ,يمكنه ان يكون ارضية خصبة للتيارات التي تعارض من خارج تحسين المؤشرات, وهي معارضات تم تحجيمها وتجفيف منابعها ,لكن تم اغفالها. او تم التهوين من قدرتها على الانبعاث.

    الفقر عقيدة بكل ما تعني العقيدة من معنى, في ظله يمكن ان تتشكل كل التيارات والنظريات الممكن ان تحمل عناصر العداء والثورة للأنظمة القائمة,..

    ان التصورات النظرية :

        سواء التي تعتبر العنصر البشري محور الاستقرار, وتعتبر اشراكه في الوضع ,مسألة ملحة ولازمة كي تتجنب الدولة الازمات الاجتماعية, خاصة مع النمو الديمغرافي الذي اصبح اكراها حقيقيا لجغرافية الدولة و لقدرتها التنظيمية ايضا.

        او التصورات التي تعتبر ان العنصر الاقتصادي المنزف للموارد الطبيعية والبشرية, وما يدره من موارد خيالية كافية لفرض الاستقرار قصرا, مع اهمالها الى امكانية التطور المعرفي للعنصر البشري مع ما يتوفر له من مشارب فكرية تنهل من كثير من الافكار العالمية .

    المعارضات الراديكالية في ظل انظمة قوية ومستوعبة وقادرة على رصد حاجيات شعوبها ,صعب جدا ان تجد مجالا للتكاثر او لتأليب الشعوب على انظمتها,

    اننا في الوطن العربي ,نعتبر ان مسارات التحول الى انظمة كل هاجسها الاشتغال على العناصر التنموية ,لم يحن وقته بعد. مادام هناك حالة شك بين النخب و شعوبها,  لن يزول الا عبر تبني نمط تدبيري تشاركي وتكاملي واضح .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter