Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » السعودية وقطر: تجانس عربي عميق في قلب الإسلام رغم التحديات التاريخية المعاصرة
    تحرر الكلام

    السعودية وقطر: تجانس عربي عميق في قلب الإسلام رغم التحديات التاريخية المعاصرة

    د. بسيوني الخولي10 يونيو، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم قطر watanserb.com
    علم قطر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يخبرنا التاريخ ، كما يؤكد التطور الاجتماعي للأمة العربية على مدى تاريخها بعد أن عمها الإسلام بحقيقتين :

    الحقيقة الأولى تعدد بؤر التجانس الاجتماعي والفكري وتشرذم الدول العربية فيما يشبه الكتل أو المنظومات الجزئية ، فظهرت مجموعة الخليج وكانت الأكثر تجانساً ،وظهرت مجموعة المغرب العربي وكانت التالية بعد الخليج في التجانس ، ثم مجموعة الشام والعراق والأردن ، ومجموعة مصر والسودان .

    والحقيقة الثانية أن مجموعة دول الخليج العربي كانت هي الأكثر تجانساً وتماسكاً وتكتلاً في تلك البؤر ، وقد انتابت تلك المجموعة العديد من الخلافات والاختلافات ،ولكن جميعها كانت سياسية وسطحية وهامشية ، ولم تمس التكوين الاجتماعي والفكري والثقافي لشعوب ومجتمعات تلك المجموعة ، وكانت دائماً تذهب أدراج الرياح وتعود المجموعة أكثر تماسكاً وأكثر إصراراً على الصمود والمضي قدماً نحو الهدف وهو الاستمرار وتخطي الأزمات وتحقيق أهداف شعوبها في حياة أفضل .

    وربما نستشرف قوة وفجائية الأزمة التي تمر بها مجموعة الدول الخليجية ، وذلك للانفتاح والسيولة في العلاقات الدولية والمجتمعية التي سببتها الثورات العربية وما نجم عنها من تداعيات مرعبة جلّت الكثير من الحقائق .

    ولعل أهم تلك الحقائق هو المكاشفة في المواقف والسلوكات ، والذهاب إلى أبعد تلك المواقف والسلوكات ، حتى تدبير وإدارة الصراعات العسكرية ، وتدمير بنية المجتمعات العربية المادية والفكرية ، من أجل المرور بتلك المرحلة والانتصار فيها ، أو الحفاظ على الأوضاع ، وتخطي المرحلة الحرجة من تاريخ العرب وجيرانهم دون خسائر تؤثر على الوضع السياسي للفواعل وهي النظم السياسية التي تراهن على سلامة موقفها سياسياً وأيديولوجياً وأخلاقياً ، وهذا يؤكد على سياسية الأزمة ، والسياسة متقلبة دوماً وسطحية باستمرار .

    فمن كان يتصور كل ما حدث بين العرب وبعضهم وبينهم وبين جيرانهم مثل إيران وتركيا وإثيوبيا ، وتدخل سافر من قوى إقليمية وعالمية في حروب على أرض عربية وإزالة نظم بتدميرها بشكل وبأسلوب لم يكن أحد يمكن أن يتصوره ! وتدمير دول وإنهاء وجودها وهيبتها ، وتبقى إسرائيل هي الرابح الوحيد في المنطقة !!

    لقد جاءت أزمة العلاقات الخليجية على مستوى الحدث الذي اجتاح المنطقة ، وستكون تلك الأزمة اختباراً لقوة وتماسك النظم الاجتماعية والأخلاقية والفكرية وحتى السياسية والاقتصادية في الخليج العربي ، وتؤكد التجارب التاريخية على أن المجتمعات الخليجية ستمر بهذه الأزمة بالرغم من قوتها وعنفها .

    إن أقطاب الأزمة الخليجية السعودية وقطر لا يمكن إغفال دور كل منهما أو التقليل منه في كافة شئون العالمين العربي والإسلامي ، فهما قلب الإسلام النابض ودم العروبة الدافق ، كما لا يمكن لأي منهما أن يستغني عن الآخر ، ولو تعرض أي منهما لسوء لا قدر الله سيكون الآخر هو أول من يبادر إلى دفع السوء بكافة السبل والوسائل .

    ولا يستغرب أحد من تهويننا من الأزمة ، ومن يقيننا من تلاقي وعناق الأشقاء في القريب العاجل ، والسبب وراء هذا اليقين هو أن الأزمة إعلامية وسياسية ومفتعلة وليست نابعة من الشعبين العربيين المسلمين الأصيلين الشعب السعودي والشعب القطري اللذين لا يمكن أن يفترقا .

    وأقول للمرجفين من الإعلاميين والأطراف الثالثة التي تحاول صب الزيت على النار ثم النفخ فيها حتى تستعر ، هذه ليست شيم المسلمين العرب الأخوة الأشقاء فالخالق يقول “إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون” (الحجرات 10) ، فالإصلاح أمر من الخالق العظيم بين الأخوة ، والتقوى مطلوبة حتى يرتدع المرجفون ، والرحمة ستتغشى المصلح التقي ، فأين المصلحون الأتقياء ؟! فيا شعبي السعودية وقطر لا تفترقوا فتشمتوا الأعداء !!     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter