Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » ذكريات زيارتي الأولى للقدس والمسجد الأقصى: تعابير عن تجربة فريدة وثرية
    تحرر الكلام

    ذكريات زيارتي الأولى للقدس والمسجد الأقصى: تعابير عن تجربة فريدة وثرية

    د. فايز أبو شمالة4 يونيو، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    المسجد الأقصى watanserb.com
    المسجد الأقصى
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    زرت مدينة القدس ثلاث مرات في حياتي، ولكنني صليت في المسجد الأقصى مرتين:

    في المرة الأولى كنت شاباً يافعاً، يومها نقلتني الحافلة من مخيم خان يونس للاجئين، لأجد نفسي فجأة في مدينة تلتقي على ضفافها حضارات الأمم، وتزدهر بحاضر يتفاخر بانتمائه لأمة المسلمين، انبهرت لمشهد المدينة المقدسة، التي تعج بالزائرين والباعة المتجولين، ورحت أقارن سنة 1969 بين حياة المدينة المقدسة وحياة مخيم خان يونس للاجئين، وبين حجارة المدينة الضخمة المنحوتة من الصخر، وحجارة المخيم المصنوعة من رمل البحر، وانتبهت إلى الأسوار الشاهقة للمدينة المقدسة، ورحت أقارنها بجدران بيوت القرميد في المخيم، يومها أيقنت أن فلسطين هي القدس؛ مدينة ومسجداً وكنسيةً، وما دون القدس هي أماكن لتكاثر الفلسطينيين.

    في ذلك اليوم صليت في المسجد الأقصى ركعتين.

    وزرت القدس في المرة الثانية سنة 1983، دخلت المدينة المقدسة وأنا أقود سيارتي الخاصة، مررت بالأحياء اليهودية قبل أن أدخل الأحياء العربية، فاكتشفت أن القدس تضيع في زحمة الأيام، وتنمو على جدرانها المستوطنات اليهودية، واكتشفت أن المسجد الأقصى لم يعد خالصاً للمسلمين، فقد بدأت تحاصره البنادق الإسرائيلية، وصار يخضع للمراقبة على مدار الساعة، واكتشفت أن الناس في القدس يعانون شظف العيش، وتسلط القوانين الإسرائيلية الفاجرة.

    وفي ذلك اليوم صليت في المسجد الأقصى ركعتين

    وزرت القدس للمرة الثالثة والأخيرة في حياتي سنة 1993، فقد دخلت المدينة المقدسة وأنا سجين، مقيد اليدين والقدمين، مرهق الجسد، دخلت القدس محشوراً في سيارة نقل السجناء، التي جلبتني من سجن نفحة الصحراوي في أقصى جنوب فلسطين حتى المحكمة العليا في القدس، يومها انتظرت في زنازين محكمة القدس عدة ساعات قبل أن ينظر القضاء الإسرائيلي في طلبي تطبيق قانون انقضاء ثلثي المدة على الأسرى الفلسطينيين!.

    لقد رفضت المحكمة أن تعامل السجناء الفلسطينيين معاملة السجناء الإسرائيليين، ولم أتمكن من رؤية القدس التي تحاصرها المستوطنات، ولم أتمكن من رؤية المسجد الأقصى الذي حجبته المباني اليهودية الشاهقة، ولم أتعرف من خلف زجاج حافلة نقل السجناء على معالم القدس العربية، التي انزوت أحياؤها حزينة، تحاصرها الأحقاد، غير قادرة على شد أزر سجين فلسطيني تقيده الأصفاد، لقد صرت أنا ومدينة القدس العربية غريبين، يختلس أحدنا النظر إلى الآخر من خلف شبابيك الحسرة، وأمام الواقع الذي سيطر عليه التطرف الصهيوني المتصاعد بعناد.

    وفي ذلك اليوم لم أَصِلْ إلى المسجد الأقصى، ولم أُصَلِّ في رحابه ركعتين.

    فكيف حال مدينتنا المقدسة اليوم، بعد عشرات السنين من التهويد؟

    هل هي حزينة وهي ترى أعداءها يرقصون في ذكرى مرور خمسين عاماً على اغتصابها؟

    كيف حال مدينة القدس الذي يزورها الرئيس الأمريكي ليتقرب إلى اليهود، ويقف أمام حائط البراق معترفاُ باسمه المزيف “حائط المبكى” ؟

    كيف حال مسجدنا الأقصى في هذه الأيام التي تعقد فيها الحكومة الإسرائيلية جلستها على بعد أمتار من ثالث الحرمين، وأولى القبلتين؟

    وأين خادم الحرمين عن خدمة الحرم الثالث؟ ألم تكن القدس أولى القبلتين؟


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter