Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مسجد إيفانكا ترامب يجسد تبايناً حاداً في الأولويات الثقافية والاجتماعية بالعالم العربي
    تحرر الكلام

    مسجد إيفانكا ترامب يجسد تبايناً حاداً في الأولويات الثقافية والاجتماعية بالعالم العربي

    علي خيري28 مايو، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    إيفانكا ترامب watanserb.com
    إيفانكا ترامب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    سعودي يبني مسجد ويسميه مسجد إيفانكا ترامب، وأخر يقوم بتسجيل فيديو يطلب فيه يدها للزواج، وثالث يهدي عمرته الى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب.

    هذة الأخبار إذا وضعتها بجانب تصدر هاشتاج #بنت_ترامب على مواقع التواصل الاجتماعية عشية الزيارة التي كانت مليئة بالرموز الخطيرة على أمتنا بصورة عامة، تستطيع أن تعرف الى أي درك وصلت أمتنا من التخلف والضحالة والااهتمام بسفاسف الأمور التي يستصغرها أصغر عقل لمراهق لا يعرف من الذكاء أي مقدار.

    عندما قرأت هذة الأخبار المؤذية للعقل والقلب، تقطعت نفسي بين شعورين، لا أستطيع أن أقول لك أيهما تغلب على الأخر، الشعور الأول هو الغضب الشديد، والثاني هو الشفقة المشوبة بالحزن العميق.

    غضب من الأنظمة التي أخرجت لنا مثل هذة العقليات السقيمة التي لا ترى الأمور إلا من هذا المنظور الغريب، الذي لا يمت الى العقلانية بأي صلة، بل إن تصنيف هذة النظرة يحتاج الى متخصص ليحدد الحالة النفسية والعقلية التي أدت بصاحبها الى التفكير بهذة الطريقة، والقيام بمثل هذة التصرفات.

    غضب من الأنظمة التي لم تلتفت لتربية أو تعليم أو تثقيف شعوبها، لأنها ترى في أي من هذا خطرا على وجودها، هذة الأنظمة لو تملك لعاملت الكتب كما تعامل علب التبغ، وكتبت عليها التعليم ضار جدا بالصحة، وأي شئ أضر بصحة نظام استبدادي يحكم بعقلية القرون الوسطى من كتاب ينور الفكر ويرشد الى الحقيقة، أنظمة تريد من كل أفراد شعبها التفكير بهذة العقليات الغريبة، لأن مثل هذة العقليات من المستحيل أن تطمح أنظارها لمناقشة الحاكم بأمر أمريكا في أفعاله أو أقواله.

    أما الشفقة المشوبة بالحزن العميق فشعرت بها تجاه هؤلاء الأشخاص أبطال هذة النكات المبكية التي أستهللت بها مقالي، فهؤلاء ضحايا لماكينة عملاقة لم تدخر جهدا في تجهيلهم وطمس هويتهم ورجولتهم، ليبقى الفرد فيهم تائها ضائعا، لا يعلم لأي أمة ينتمي، ولا لأي فريق يولى وجهه، هؤلاء المساكين لا يستحقون أن نغضب منهم، فهم الطرف المجني عليه في هذة المهزلة.

    تصور معي شخص يطوف حول بيت الله الحرام، أطهر مكان في الأرض، ويؤدي مناسك العمرة، وأثناء ذلك يهدي العمرة الى ترامب الرجل الذي لم يكن له هم حتى الأمس القريب إلا سب الإسلام ومعتنقيه، ثم أستهل ولايته بمنع رعايا عدة دول إسلامية من الدخول للأراضي الأمريكية، لولا أن وقف أمامه القضاء، المهم أنك لو حاولت أن تقلب فكرة هذا الواقف أمام الكعبة ليهدي ثواب عمرته الى ترامب، فلن تستطيع الوصول إلى شئ، إلا أن تشفق عليه وتحزن من أجله.

    والأخر الذي صور مقطع فيديو وهو داخل مسجد تحت الإنشاء، يقول فيه إنه سيسمي المسجد باسم إيفانكا ترامب لكي تجد في الأخرة ثواب بناء مسجد، ماذا يدور في رأسه؟، ما فكرته عن العقيدة في بلد من المفترض أن شيوخها لا هم لهم الا تدريس أمور العقيدة!!، إذا فكرت في هذا الشخص لن تملك أيضا إلا أن تشفق عليه وتحزن لأجله.

    كنت أتمنى أن تكون هذة الأمثلة حوادث فردية لا تدل على اتجاه داخل المجتمع السعودي ولكن المصيبة الكبيرة أن المتصفح لهاشتاج #بنت_ترامب سيصدم بالحجم الحقيقي للمصيبة التي كشفت عنها هذة الزيارة.

    حفظ الله أوطان الإسلام وأسأله ألا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter